دارُ الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) تسلّط الضوء على روايات المولد النبويّ المبارك بندوةٍ علميّة وتدعو للمشاركة فيها
شبكة الكفيل العالمية
2020/11/02
مديرُ الدار الأستاذ الدكتور عادل نذير بيري بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "دأبت الدار في السنوات السابقة أن تُقيم أسبوعاً ثقافيّاً في ثلاث جامعات عراقيّة مختلفة، تتخلّله بحوثٌ وقصائد وكلمات نستحضر بها هذه النعمة الكبيرة والمواقف العظيمة لصاحب الذكرى، ولكنّ الظرف الصحّي الطارئ (جائحة كورونا) حال دون أن يستمرّ هذا النشاط لهذا العام، فاستبدلناه بندوةٍ علميّة تتناول موضوعًا من الموضوعات التي نالت نصيباً من الاختلاف في كتب السيرة، وهي روايات المولد النبويّ ليوازن بين ما تعرضه المدوّنة التاريخيّة وما وفّرته لنا رواياتُ أهل البيت(عليهم السلام)، وهم المنبع الصافي لكلّ حقيقةٍ تتعلّق بالإسلام وأهله، فكان عنوان الندوة (ولادة الرسول الأعظم -صلّى الله عليه وآله وسلّم- من الرواية التاريخيّة إلى رواية أهل البيت -عليهم السلام-)".
وأضاف: "وتبتغي الدار في هذه الأنشطة العلميّة حثّ الباحثين وتحفيزهم على التواصل العلميّ، من أجل التنقيب في قضايا التأريخ الإسلاميّ وتحليلها تحليلاً علميّاً ينأى بها عن الدسّ والأهواء".
يُذكر أنّ دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلّم) تسعى عبر أنشطتها وفعالياتها العلميّة المختلفة، لأن تتعاطى مع الأحداث المفصلية في السيرة النبويّة المباركة، وأن تفتح المجال لأقلام الباحثين على اختلاف تخصّصاتهم للنظر في المدوّنة السيريّة ورصد ما يُمكن أن يرصده البحث العلميّ ليقول فيه كلمته.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا