ضمن مُلتقى السيرة النبويّة: ندوةٌ إلكترونيّة حول (جَدَليّة جَمْعِ القرآنِ الكريمِ.. قِرَاءةٌ تَاريخيّة)
شبكة الكفيل العالمية
2020/10/31
وحاضَرَ في هذه الندوة الأستاذ الدكتور سامي حمود الحاج جاسم التدريسي في كلّية التربية/ الجامعة المستنصريّة، وكان في إدارتها الأستاذ الدكتور عادل نذير بيري رئيسُ دار الرسول الأعظم(صلَّى اللهُ عليه وآلِه)، الذي رحّب في مستهلّ الندوة بالمحاضِر والأساتذة الأفاضل المشاركين فيها.
وقد نوقشت في هذه الندوة موضوعاتٌ مهمّة لمجموعةٍ من الإثارات والمحطّات، التي تخلّلت سيرة النبيّ الأكرم(صلَّى اللهُ عليه وآلِه) وعرضها على القرآن الكريم.
وقد تحدّث لشبكة الكفيل عن هذه الندوة الأستاذ الدكتور عادل نذير بيري قائلاً: "دارُ الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) كعادتها متواصلةٌ بتنظيم ندواتها ضمن مُلتقى السيرة النبويّة العطرة، لتسليط الضوء على مجموعةٍ من الحيثيّات التاريخيّة والعلميّة التي تتعلّق بهذه السيرة العطرة، بوصفها مصدرًا من مصادر التشريع وتُعيد قراءتها بلسان ووعي كثيرٍ من الباحثين الأكاديميّين، والأفاضل من أساتذة الحوزة العلميّة الشريفة، وضمن محاور مختلفة ومتنوّعة تتعلّق بها، لا سيّما المحاور التي ربّما تُثير إشكاليّاتٍ تستحقّ المراقبة والقراءة وإعادة النظر، على نحوٍ يتساوق وطبيعة المرحلة الراهنة وما تتطلّبه من إعادة تشكيل الوعي الإسلاميّ، وإعادة قراءة السيرة النبويّة المباركة".
وأشار بيري: "لا شكّ أنّ الإسلام اليوم بكلّ رموزه وحيثيّاته يتعرّض الى هجمةٍ فكريّة شرسة، تستلزم وتستوجب أن نذود بكلّ ما أوتينا من طروحاتٍ فكريّة ذات أبعادٍ عقلائيّة، مستندةٍ على مرتكزاتٍ رصينةٍ مستمدّة قوّتها من القرآن الكريم وسيرة النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلّم)".
هذا وقد شهدت الندوة في ختامها مداخلاتٍ واستفسارات عديدة من قِبل المتابِعين، قام الأستاذُ الدكتور سامي حمود الحاج جاسم بدوره بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا
.jpg)
