الثالث والعشرون من صفر وفاة السيّدة فاطمة بنت أسد (عليها السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2020/10/11
عاشت بداية حياتها على ملّة إبراهيم الخليل(عليه السلام)، فأسلمت وكانت الحادية عشرة من بين المسلمين الأوائل، وهي أوّل امرأةٍ بايعت رسول الله(صلّی الله عليه وآله) في مكّة بعد السيّدة خديجة(عليها السلام).
ولمّا توفّيت في السنة الرابعة من الهجرة، كفّنها رسول الله(صلّی الله عليه وآله وسلّم) بقميصه. ثمّ قال (صلّی الله عليه وآله وسلم): (إنّ جبريل عليه السلام أخبرني عن ربّي عزّ وجل أنّها من أهل الجنّة، وأخبرني جبريل عليه السلام أنّ الله تعالى أمر سبعين ألفاً من الملائكة يصلّون عليها)، ثم صلّى عليها صلاة الميّت، وسار في جنازتها حتّى أوصلها إلى قبرها في البقيع، وتمعّك في اللحد -أي اضطجع فيه كأنّه يوسّعه- ثمّ أهال التراب عليها، وخرج من قبرها.
ويقع قبرها الشريف في بقيع الغرقد بقرب قبور أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وقد هُدم مع تلك القباب الطاهرة.
عاشت السيّدة فاطمة بنت أسد(عليها السلام) حياتها إلى جانب أبي طالب(عليه السلام)، وقامت بأعباء المسؤوليّة في إدارة بيته وتدبير شؤون منزله، بصبرٍ وصدقٍ وإخلاص، وطهارةٍ وصفاءٍ ومحبّةٍ وإيمان وطيب، وأنجبت لـه أولاداً بين ذكور وإناث هم: طالب، عقيل، جعفر، علي(عليه السلام)، أُم هانئ، جمانة.
ومن خصائص السيّدة فاطمة بنت أسد(عليها السلام) أنّها قد وردت في حقّها زيارة خاصّة دون سائر أُمّهات المعصومين ما عدا الصدّيقة الزهراء(عليها السلام) والسيّدة نرجس(عليها السلام)، وممّا يدلّ على عظم شأنها وجلالة قدرها هي العبارات الرفيعة التي وردت في زيارتها.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا