شعبةُ الشؤون الطبّية: فتحنا عدداً من المفارز والمستشفيات الميدانيّة لتقديم خدماتٍ طبّية وعلاجيّة للزائرين
شبكة الكفيل العالمية
2020/10/07

أعلنتْ شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن فتحها عدداً من المفارز الطبّية والمستشفيات الميدانيّة، إضافةً الى نشر عددٍ من الفِرق لإخلاء الحالات المرضيّة والمصابة في داخل الصحن الشريف وخارجه، وقد سخّرت لهذا الغرض جميع الإمكانيّات المتاحة لأجل المحافظة على صحّة وسلامة الزائرين، في ظلّ هذه الظروف التي يعيشها البلدُ نتيجة انتشار وباء كورونا وتداعياته، وستعمل جهد إمكانها على تنفيذ توصيات الجهات الصحّية ذات العلاقة فيما يخصّ هذا الأمر.
هذا ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ الشعبة الدكتور أسامة عبد الحسن، وأضاف: "أولت العتبةُ العبّاسية المقدّسة اهتماماً كبيراً بالجانب الصحّي في هذا الموسم من الزيارة، وذلك لاستثنائيّة الظرف فكانت الاستعدادات لتقديم الخدمات الطبّية والعلاجيّة مبكّرة، وقد تمّ وضع خطّةٍ لهذا الغرض اشتركت فيها جهاتٌ عديدة، منها جمعيّةُ كشّافة الكفيل وشعبة العلاقات الجامعيّة، إضافةً الى متطوّعين من محافظات البصرة وذي قار وواسط وبابل".
وتابع: "تمّ افتتاح عددٍ من المفارز الطبّية التي وُزّعت على النحو الآتي:
- مفرزتان طبيّتان لعلاج الحالات الطارئة للنساء، يقع مكانهما داخل الصحن الشريف وبإشراف كادرٍ نسويّ متمرّس وذي خبرة.
- مفرزة طبّية في صحن الجود مقابل بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتستقبل الحالات الحرجة مع فرز جزءٍ منها خاصّ بعلاج الحالات المشتبه بإصابتها بوباء كورونا.
- مستشفى ميدانيّ توسّم باسم أمّ البنين(عليها السلام)، يقدّم خدماتٍ طبيّة وعلاجيّة متنوّعة وباختصاصاتٍ مختلفة، ليكون محطّةً وسطيّة هامّة للإخلاء الطبّي في حال ورود أيّ حالة طارئة، لكونه قريباً من الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
- مفرزة طبّية بالقرب من بوّابة الإمام موسى الكاظم(عليه السلام).
- مفرزة في باب بغداد وضمن بناية مجمّع الإمام العسكريّ(عليه السلام).
كما تمّ استحداث مستشفى الشهيد وسام الميدانيّ في المدرسة الهاشميّة، بالتنسيق مع طبابة الحشد الشعبيّ ودائرة صحّة كربلاء المقدّسة في منطقة باب بغداد، وتمّ فتح مفرزةٍ طبّية بالقرب من مقام الإمام صاحب الزمان(عجّل الله فرجه الشريف)، وكذلك تمّ فتح مفارز إسعافات أوّلية في منطقة ما بين الحرمين لأكاديميّة الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي التابعة للعتبة المقدّسة، مع فرق إسعافاتٍ أوّلية منتشرة في المنطقة نفسها".
وأوضح عبد الحسن: "رُفدت الخطّة الطبّية والعلاجيّة بـ(15) سيّارة إسعاف، من ضمنها عجلات خاصّة بنقل الحالات المشتبه بإصابتها بوباء كورونا، كذلك هناك عجلات إسعاف تعمل بالشحن تكون لها القابليّة على التنقّل والحركة في حالة الزحام الشديد، وتُستخدم للإخلاء الطبّي".
متابعاً: "أنّ فرق الإخلاء الطبّي منتشرة داخل الصحن الشريف وفي محيطه الخارجيّ، وهذه الفرق مدرّبة على التعامل مع أيّ حالةٍ حرجة أو خطرة وتعمل على إنقاذها بصورةٍ آنيّة، وإذا تعسّر الأمر يتمّ نقلها لأقرب مركزٍ إخلائيّ من المراكز المذكورة أعلاه، ضمن خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء المقدّسة، وفي حالة تعذّر ذلك يكون النقل الى مستشفى السفير أو مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية".
مختتماً: "توجد هناك مفارز فُتِحت في مجمّعات الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة على محاور مداخل كربلاء مع المحافظات، منها مفرزةٌ فُتحت في مجمّع العلقميّ تابعة لدائرة صحّة الديوانيّة مدخل بابل - كربلاء، وأخرى في موكب أمّ البنين(عليها السلام) في جامعة العميد تابعة لدائرة صحّة ميسان محور نجف - كربلاء، وواحدةٌ في مجمّع الكلينيّ تابعة لدائرة صحّة الرصافة محور بغداد - كربلاء، مضافاً إليها مفرزة تابعة لدائرة صحّة كربلاء في مضيف العتبة الخارجيّ على طريق النجف، فضلاً عن مفرزةٍ تابعة لمستشفى الكفيل التخصّصي، وكذلك تمّ التنسيق مع طبابة فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة، لدعم الخطّة الطبّية بمفارز وسيّارات إسعاف من محاور مداخل كربلاء المقدّسة".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا