محطّاتٌ عاشورائيّة: يزيد يسيّر سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) والرؤوس الشريفة من دمشق
شبكة الكفيل العالمية
2020/10/04

يذكر أصحابُ السير أنّه قد سرَّ يزيدَ قتلُ الحسين(عليه ‌السلام) ومَن معه وسَبي حريم رسول الله(صلّى‌ الله ‌عليه وآله)، وقد‌ ظهر عليه ذلك السّرور في مجلسه، فلَم يبالِ بإلحاده وكفره حين تمثّل بشعر ابن الزبعري، حتّى أنّه أنكر الوحي على رسول الله محمّد(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله)، ولكنّه لمّا كثرت اللائمة عليه ووضح له الفشلُ والخطأ في فعلته التي لَم يرتكبها حتّى مَنْ لم ينتحل دين الإسلام، وعُرِف المغزى من وصيّة معاوية إيّاه حيث قال له: إنّ أهل العراق لن يدَعوا الحسين حتّى يخرجوه، فإذا خرج عليك فاصفح عنه؛ فإنّ له رحماً ماسّة وحقّاً عظيماً.
وعاب عليه ذلك خاصّتُه وأهلُ بيته ونساؤه، وكان بمرأى منه ومسمع كلام الرأس الأطهر لمّا أمر بقتل رسول ملك الروم (لا حول ولا قوّة إلّا باللّه)، ولحديث الأندية عمّا ارتكبه من هذه الجريمة الشائنة والقسوة الشديدة دويٌّ في أرجاء دمشق، فلَم يجد مناصاً من إلقاء التبعة على عاتق ابن زياد تبعيداً للسبَّة عنه، ولكن الثابت لا يزول.
ولمّا خشى الفتنة وانقلاب الأمر عليه، عجّل بإخراج الإمام السّجاد(عليه‌ السلام) والعيال من الشام إلى وطنهم ومقرّهم، ومكَّنهم ممّا يريدون، وأمر النّعمان بن بشير وجماعة معه أنْ يسيروا معهم إلى المدينة مع الرفق، وقد عرجوا في طريقهم لكربلاء حيث مصارع الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه(رضوان الله عليهم).
ولمّا أراد يزيد أن يجهّزهم، قال للنعمان بن بشير صاحب رسول الله(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلّم): جهّز هؤلاء النسوة بما يصلحهم، وابعث معهم رجلاً من أهل الشام أميناً صالحاً، وابعث معهم خيلاً وأعواناً.
قال الإمام الصادق(عليه ‌السلام): عندما خرج الإمام علي بن الحسين(عليه ‌السلام) من الشام ومعه أهل بيته وجملة من الخدم الذين بعثهم يزيد مع أهل البيت(عليهم ‌السلام)، وعلى رأسهم النعمان بن بشير الأنصاريّ، كانوا قد جاءوا برأس الحسين(عليه ‌السلام) ورؤوس البقيّة من أصحابه ليردّوها إلى أجسادهم. فلمّا بلغ السجّاد العراق قال للدليل: مرّ بنا إلى كربلاء. فلمّا وصلوا كربلاء ألحقوا الرؤوس بأجسادها، ووجد جابر عند قبر الحسين(عليه ‌السلام).

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : بمناسبة ولادة الإمام الحسن (عليه السلام).. ممثل المرجعية العليا يسلم عائلة متعففة في كربلاء مفاتيح دارها بعد اعادة تشيدها

العتبة الحسينية المقدسة : مدفوعة التكلفة من العتبة الحسينية... مستشفى سفير الإمام الحسين (ع) ينجح في إجراء عملية جراحية نادرة لاستئصال ورم كلوي

العتبة الحسينية المقدسة : مركز الثقلين التابع لهيئة التعليم التقني في العتبة الحسينية ينظم محاضرة توعوية حول الأمن السيبراني والمخاطر الرقمية

العتبة الحسينية المقدسة : رئيس جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية يطلق مسابقة جودة المختبرات في كلية الهندسة

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة: الإمام الحسن (عليه السلام) اتخذ طريق الجهاد الفكري والاستراتيجي لضمان استمرار الإسلام

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تقيم مهرجان الولي الناصح في ذي قار بنسخته الأولى



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net