نشاطاتُ مركز الصدّيقة الطاهرة في ليالي استشهاد السيّدة الزهراء (عليها السلام) ذات منحىً اجتماعيّ تثقيفيّ
شبكة الكفيل العالمية
2020/01/13
مسؤولةُ مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) السيدة زينب العرداوي تحدّثت في حديثٍ خصّت به شبكة الكفيل قائلةً: "تواصلاً لسلسلة الأنشطة والفعّاليات النسويّة التي ينظّمها مركزُ الصدّيقة الطاهرة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، والتي كان من ضمنها إقامةُ مجلس عزائيّ إحياءً واستذكاراً لشهادة السيّدة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)"، وأضافت العرداوي: "تضمّن المجلس محاضرةً تناولت الخطيبةُ فيه مقامات السيّدة الجليلة (عليها السلام) ودورها القياديّ في خروج المرأة للدفاع والشراكة الوطنيّة، ولكن بشرطها وشروطها، التي وضع معاييرها الشارعُ المقدّس وفق النسق الذي انتهجه أهلُ البيت(عليهم السلام)، وفاطمة الزهراء(عليها السلام) هي أهمّ سبيلٍ من السبل في آليّة الدفاع عن الحقّ، والخروج للإصلاح، ويجب على المرأة المسلمة في الوقت الراهن أن تتبع خطوات السيّدة الزهراء(عليها السلام)، فخروجها كان خطوةً أولى لعلاج قضايا الأمّة في زمنها (عليها السلام) وحتّى يومنا هذا".
وبيّنت العرداوي: "نشاطنا لم يقتصر على هذا الحدّ، فقد كانت لنا رسائل مدروسة وفق النسيج الاجتماعيّ والتثقيفيّ لسيرة أهل البيت(عليهم السلام)، ليكون هناك مجلس عزاءٍ فاطميّ للأطفال، حيث أعدّ مركزُ الصدّيقة الطاهرة المجلس وفق ما يتناسب مع إمكانيّات وقدرات الأطفال في معرفة السيّدة الزهراء البنت فكانت (أمّ أبيها)، وبيان سيرة السيّدة الزهراء(عليها السلام) ومظلوميّتها، وشهدت هذه الفعّاليةُ إقبالاً كبيراً وتفاعلاً من قبل الأهالي في هذه الفعاليّة من احتواءٍ وتثقيف".
الجديرُ بالذكر أنّ مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) يسعى لتقديم الخدمة التثقيفيّة والحفاظ على الموروث الدينيّ في جميع المناسبات، عن طريق الممازجة بين الحاضر والماضي.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا