صفحة الكاتب : علي حميد الطائي

غياب التخطيط في العراق
علي حميد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  مر التخطيط في العراق بمفاصل وانعطافات  كثيره  فتاره  يكون التخطيط  حاضرا .. ثم مايلبث ان يتراجع حتى  كانه لم يكن شيئا مذكورا. وربما يعد عقدا  الستينات والسبعينات  من المراحل البارزه  في تاريخ التخطيط  في العراق اذ شهدت تلك الفتره  وضع اللبنات الاساسيه للتنميه  الصحيحه من خلال توزيع  المشاريع الاستراتيجيه  في جميع المحافظات الامر  الذي ادى حدوث ثوره انفجاريه  في عالم التنميه . ولكن مع حلول عقد الثمانينات  توقف كل شي وبدا التخطيط يتراجع  بنحو لافت اذ توقفت  الخمسيه لاان ميزانيه  العراق  تم توجيهها  لتمويل العمليات العسكريه  في اطار حرب  الثماني سنوات  مع ايرات التي  افقدت العراق كل شي . انتهت  الحرب عام 1988 ولم تلبث الا سنتين  فقط لتدخل البلاد  في حرب اخرى لاراس لها ولاذيل  تلك هي حرب الخليج الثانيه  التي شنها النظام البائد  على  طريق تحرير القدس  الذي يمر عبر احتلال دوله الكويت !! هذه الحرب اتت على كل ماتبقى للعراق  الذي اصبح كجريح  يجود بنفسه  ويطلب من يسعفه فلايجد  سوى اللعنات من الاخرين  وفي  هذه المرحله انتهى دور التخطيط  تماما حاله حال باقي القطاعات  .كان دور التخطيط  خلال فتره التسعينات ينحصر  بالمصادقهى  على ميزانيه تصنيع الاسلحه  التي كان يديرها حسين كامل  ولما وجد المقبور حسين  كامل  ليس بحاجه الى وزاره  اسمها التخطيط قرر الغائها  وتحويلها الى هيئه صغيره  مرتبطه بمجلس الوزراء  وظل حالها  هكذا حتى  جاء عام 2003  وفي هذه المرحله كان التخطيط  قاب قوسين او ادنى  من التسريح نهائيا  بعد ان وجدت الاداره الامريكيه  ان لحاجه لوزاره التخطيط  في العراق خصوصا  وبقي التخطيط في العراق سيئا   وازداد سوء  بسب الظروف الامنيه والسياسيه  الغير  مستقره 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حميد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/28



كتابة تعليق لموضوع : غياب التخطيط في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net