صفحة الكاتب : محمود خليل ابراهيم

لاتشدوا ازركم بترامب ولا ب بوتين
محمود خليل ابراهيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 العراق من اغنى بلدان العالم ومن جميع النواحي وكل الانظار تتوجه اليه لاقتناص الغنيمه

وبعد ازمه مفتعله يفتعلوا ازمه اخرى لاتاحة التدخل في شؤونه بحجة حمايته وحل ازمته ومحاربة عدوه وتخليص شعبه منه ولو تتبعنا مسارات الاحداث في العراق منذ انشاء الدوله الملكيه في العراق عام 1921م وتنصيب الملك فيصل الاول الحجازي الاصل ملكا على العراق من قبل الامبراطوريه البريطانيه الى يومنا هذا لم يشهد العراق استقرارا كاملا مطلقا ولن يشهد هذا البلد المبتلى بثرواته استقرارا ابدا الا بعد ظهور الفرج الالهي المنتظر ليضع حدا لشرور شياطين الانس من امريكان وروس وترك وغيرهم ....

ان ترامب او بوتين او أي مسمى آخر لرئيس اية دوله اخرى يدّعي حماية العراق والعراقيين فهو كاذب فمن لم يستطع الدفاع عن نفسه بيده وقلبه وعقله ودمه وماله فلن يجد احدا يحل مكانه للدفاع عنه وعن ارضه ومقدساته وثرواته ابدا وهذه حقيقه يجب الايمان بها والعمل على الوصول اليها بكل السبل والوسائل المتاحه وقطع السبيل امام كل من يتربص بنا وبارضنا ومقدساتنا مهما تكن قوته وامكاناته وحجمه ووسائل دماره فانهم اقوياء في الظاهر وضعفاء في دواخلهم يهابوننا ويهابون وحدتنا ويستغلون نقاط ضعفنا المتمثل بتعدديتنا واختلافنا , ولو كنا موحدين لما تجرؤا على المساس بارضنا وانتهاك كراماتنا وحرماتنا ابدا ....

كفاكم سباتا يا اهلنا واخوتنا وابناء جلدتنا وشركائنا في الوطن واللغة والدين والتاريخ والحضاره ,,, كفانا اللهاث وراء اجندات بدوية رثة وظلاميه لاهم لها الا النبش في احقاد الجاهليه واضغانها ارضاء لاسياد اجانب توفر لهم الدعم والحمايه ....

ان ترامب توعد العراقيين علنا بالاستحواذ على نفطه مقابل تاْمين حدوده واقامة قواعد عسكريه دائمه على اراضيه ضمانا لاستمرارية حلبه ... وكذلك يفكر بوتين وغيره من زعامات الطغيان في العالم الطامعين في خيرات ومقدرات العراقيين ,,, وملايين العراقيين يعيشون اليوم تحت خط الفقر اضافة الى ملايين آخرين يعيشون نازحين بعيدين عن مدنهم واراضيهم وقراهم اضافة الى ملايين اخرى في الشتات في دول اخرى من دول الطغيان ,,,, بالله عليكم اليس هذا هو الذل بعينه ونحن نعيش في كنف من علم الانسانيه كلها مبادئ التضحيه والايثار اذا قال عبارته الخالده في وجوه الطغاة مزمجرا كالليث الغضبان (هيهات منا الذله) ياْبى الله لنا ذلك ورسوله ,,, وكل سنه يتوجه اليه ملايين العراقيين والمسلمين من ارجاء المعموره لمعاهدته والبقاء اوفياء لدمه المراق من اجلنا ,,,

علينا ان نبقى اوفياء لتلك الدماء التي سالت من اجلنا ومن اجل كرامتنا وعزتنا وشموخنا ,, والا فلا خير في حياة يشوبها الذل والمهانه ...

ايها العراقيون النجباء الاحرار الاكارم من كل الطوائف والاديان والاعراق , انتم اكرم شعب على الاطلاق توحدوا بقوة وصدق لئلا يطمع عدو او خائن او غازٍ ان يمزقكم ويشتت شملكم وكونوا على وعي تام ولا تدعوا المغرضين ان يزرعوا الفتنة والشقاق فيما بينكم بحجة حمايتكم من سطوة اخوتكم كما يدّعون كذبا وبهتانا ,, والايام اثبتت كذب مقالهم وبهتان ادعاءاتهم وتركوكم في منتصف الطريق لتلاقوا مصيرا بائسا ... شدوا ظهوركم ببعضكم وباخوتكم وكونوا صادقين في ذلك وبذلك فلن يتجراْ طاغ من الطغاة ان يمس ذرة من تراب بلدكم او يمس حائطا من مقدساتكم.... اوفوا بالعهود والمواثيق اذا تعاهدتم فيما بينكم ولا تنكثوا فيلعنكم الله ...ولات حين مناص ...

وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ,,,, لئلا تفشلوا وتذهب قوتكم ويحل بكم الوهن والخراب,,, واعلموا ان الله ناصر العراقيين الطيبين بل الاطيب عرفا وخلقا بين كل شعوب الارض على الاطلاق ....


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمود خليل ابراهيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/22



كتابة تعليق لموضوع : لاتشدوا ازركم بترامب ولا ب بوتين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net