وباء الفساد وتاثيره على مستقبل العراق
السكوت على الفساد بكل اشكاله والوانه ومصادره يمثل خطورة -اخلاقية وانسانية واجتماعية واقتصادية وادارية وسياسية وهي من العوامل المهدمة للبلاد والعباد .
فانها تسحق كل القييم وتجلب الفقر والحرمان
ان قوم صالح عمهم العذاب جميعا بسبب رجل فاسد صفق له المنتفعون الفاسدون وسكت المؤمنون على هذا الفساد تحت حجة اني شعلية
ماعساتي ان افعل
ومن يسمع كلامي
وغيرها من الاعذار
فجاء العقاب الجماعي الرباني لقرية صالح فعمهم العذاب
الامة التي لاتتحمل مسؤوليتها ولاتقف بوجه الفساد وتصفق للفساد فسيذقهم الله سوط العذاب وسيستبدل غيرهم
لابد من الاخيار ان يقولوا قولتهم وقفوا بوجه كل الفساد ايما كان مصدره
هناك فساد يجري باسم الدين
وهناك فساد يجري تحت عباءة رجل الدين
وهناك فساد يجري في جميع المؤسسات
وهناك من يفسد بالتخدير والوعود الكاذبة يتحدثون بالقييم والاخلاق وهم وحوش كاسرة في عبادة الدنيا -لبسوا جلباب النفاق وملئت بطونهم حراما ويغررون للناس انهم مصلحين ومقدسين .
ايها الناس:
الامة التي لاتتحمل مسؤوليتها ولاتقف امام كل المتصدين بمختلف الوانهم واشكالهم ومؤسساتهم وتسالهم -من اين لك هذا فهي شريكة المجرمين المفسدين في هذه الجريمة وعليها ما تستحق من الله
من يدعي الولاء للحسين
فالحسين حارب المفسدين وقدم كل شئ من اجل اقامة الحق الالهي الذي ضيعه المفسدين
اما من يسكت على الفساد فهو شريك في قتل الحسين واهل بيته وعياله حتى وان فعل مافعل بظاهر الممارسات -لان ممارساته لاترتقي الى هدف الحسين ولم يحقق ما اراده الحسين منه
وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
والاصلاح الاجتماعي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat