صفحة الكاتب : محمد عامر

شأنا أم أبينا السيد السيستاني صاحب اكبر فتوى في التاريخ
محمد عامر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إن جميع العراقيين يعلمون إن فتوى السيد السيستاني هي التي أوقفت تقدم داعش نحو العاصمة بغداد وإنقاذ الإنسانية من وحوش داعش ولولا الفتوى لانهار البلد بشكل كامل، إن الحشد الشعبي المقدس الذي يقاتل الإرهاب في عدة محافظاتنا العراقية ويقدمون أفضل الانتصارات خدمة لعراقنا الصابر الذي عانى الظلم والتضحية والدمار من الإرهاب وتحمل أزمات القتل والتشريد والسيارات المفخخه والأحزمة الناسفة خصوصا وتأكيدا على المناطق الشيعية.
واليوم نشاهد ونسمع القليل من المجتمع العراقي مع تعجبي لرأيهم الذي يقول (لماذا السيد السيستاني ساكت) ؟؟ إصدار اكبر فتوى في التاريخ "الجهاد الكفائي" فكيف يكون نوع السكوت!! وإلا ماذا تريدون ؟ كل خطب الجمعة لوكلاء المرجعية تنقلها جميع القنوات العراقية ينتقد فيها السياسيين وأصحاب الفساد وينتقد الفساد المستشري في الدوائر الحكومية فلماذا لاتشاهدون بأعينكم ؟ فكيف يكون نوع السكوت ؟ أنهم يعلمون إن الحشد الشعبي يموت لكي نحن نعيش وهو مؤسس الحشد الشعبي، ولكن يتمتعون بهذا الرأي ومتمسكين به وإنهم يعلمون أيضا إن السيد السيستاني مرجع العالم الشيعي الإسلامي وليس مرجعا فقط في العراق، ونشاهد أيضا حقد العلماء الوهابية السعودية عليه ويطعنونه بأشد وأحقر الكلمات أمثال د. محمد العريفي وغيرهم وكان رد السيد السيستاني عليهم الدعاء لهم بالتوفيق كما نقل عن لسان الخطيب الحسيني جعفر الابراهيمي.
السيد علي خامنئي يقول (أنا على يقين بأن فتوى السيد السيستاني للجهــاد الكفــائي "إلهام آلهي".) نعم فلا تستغرب من هذا القول الحكيم وإنما استغرب عندما يتهمون مرجع الشيعة وزعيم الحوزة العلمية في العراق والعالم بالصمت!!.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد عامر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/19



كتابة تعليق لموضوع : شأنا أم أبينا السيد السيستاني صاحب اكبر فتوى في التاريخ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net