وضعّ حرف الدال امام الاسم قد تعني (دلّالاً) !
ابو باقر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 فواز الفواز قد يكونُ اسماً مُستعاراً ونحنُ نُرجح ذلك , والذي لا يعلم بِهذا المدعو هوَ عِراقي الاصل أرُدني الاِقامة سابِقاً وامريكي الاِقامة حالياً ! في السنوات الماضية كان مِن اشد المُناصِرين والمؤيدين لِحَركة الصرخي المُتأمِل منها شق الصف الشيعي وتفتيته مِنَ الداخل مِن خِلال تبني نظرية (أذا اردتَ تدميرِ عدوك فأفضل سِلاح تستعملهُ هو ضربه مِن الداخل) ولكن هذه المُحاوَلة بائت بالفشل الذريع ولن تقوم لها قائمة لسببين رئيسيين :
اولهما : يقضة الكثير مِن المخدوعين بحركة الضال الصرخي والعودة الى رُشِدهم وتبني المُعتقدات السابقة التي كانوا عليها ولم يبقى منها ( الحَركة الاعلامية) الا النُزر اليسير وقد يكون اُجّلت مرحلة الصرخي بسبب تلقيها الكثير من الانتكاسات في السنين الماضية او انها اصبحت بِلا جدوى في الوقت الراهن .
ثانيهُما : نشر مقطع فديو للصرخي وهوَ يُكفِر جميع صحابة النبي (ص) الا النادِر الاندر او حَسب ما عَبّر هو ( لا ينجوا منهم الا كهملِ النعم - حَسب تعبيره ) مما حدا بجميع مَن ساندهُ الى التخلي عنه واعتبارهُ رافضي الاصل لا أملَ فيه وحتى لو اقسم الايَمانَ الغليضة لِتحقيق مأربهم وهذهِ من حسنات الحمقى فسرعان ما يُكتشفون ومِن جميع الاطراف فتندرس كُل مؤامراتهم بِحق ابناءِ جِلدتهم الى غَيرِ رجعة .
أطلّ علينا فواز الفواز بِمقالٍ تستقرأ منهُ حِنقهُ وحِقدهُ على المرجعية التي اوقفت اعتى هجمة بربرية سلفية وهابية على مرِ التأريخ مِن خِلال الفتوى بالجِهاد الكفائي والتي نعيشُ ذكراها هذه الايام قبلَ سنتين على اِنطِلاقها مِنَ الان والتي بِصدورِها قد غيرت معالم انشاء شرق اوسطي جديد كان مُعدُّ سلفاً بِمساعدة اعراب البادية والذي لم يُطّبَق على الواقع بسبب هذه الفتوى , فواز الفواز قد ازبدَ وارعد وفنّدَ مواقف المرجعية العُليا واتهمها بالكثير مِنَ التُهم التي ساقها عنه الصرخي سَلفاً , وقد بيّنَ نفسه على انه هو الاحرص الذي يتألم على ما يجري في البلد مِن سيلان للدم العراقي وعلى مدى سنونٌ مضت ولم يذُكر او يُشير الى الدور الذي يلعبهُ اسيادهُ واولياء - خُبزته - مِن اعراب الخليج بقيادة آلِ سعود وكذلك الذين يأوونهُ سابِقاً ساكِنوا ارضَ لوط الجُدد اصحاب المملكة الشيطانية لا مِن قريبٍ او مِن بعيد , والذي لم استغرِب له هو دعواه بِأن مرجعية السيد السيستاني هي مَن اخبرت الجميع ان لا يَقتربوا من سليم الجبوري في رغبة الى اِبقائه في اِتصالٍ هاتفي اجراه سماحة المرجع في الرابِعَة صباحاً وهذهِ الكِذبة ستبقى عالقة في تأريخ هذا السفيه حتى بعد مماته ؟ والاغرب مِن ذلك هو هجومه الغيرِ مسبوق على قائد التيار الصدري والذي يُدلل على اِنحراف وتخبط وتشتيت في الافكار بعدَ ان كان يمتدح مواقِفهُ ويجعل مِن قوة سرايا السلام غولاً لا يُقهر امّا الان فقائِد التيار الصدري هوَ ( المليشياوي الفاسد ) حسب تعبير الفوّاز !
طبعاً المُتتبع لسياق مقالات الفواز تجدهُ يَسيرُ نحو اهدافاً مُحددة واهمها اغراق الشارِع العِراقي بالاشاعات والتحليلات الجنجلوتية واذكاء الصِراع الشيعي الشيعي وهذا قَبل ان يُحسَم قرار تنقية فلوجة العهِرِ والمكر والخديعة والغدر من جميعِ الارجاسِ والانجاس مِن قِبل جميع فصائل المتطوعين وفصائل الحشد الشعبي والقوات المُسلّحة وهذا ما دعى الفواز الى ان يفقد بوصلة افكاره وطرح مقال وضيع تَشُم منهُ راِئحة الخوفِ مِن السحق والقضاء التام على كِتاباتهِ الداعشية والتي يقتات مِن خِلالها خُبزاً لأستمرارية ما يعتاش عليها مِن دولارات آلِ سعود والتي يتحصّل عليها مِن خِلالِ ما يكتُب !
عموماً فواز الفواز فقد عقلهُ واتزانه بعدَ قرار اجتياح الفلوجه والذي يُسمّي ساكنيها بِشبابنا المُسلم ونحن ُ نقطع بِأنهُ يقصد مِن الشباب بالاضافة الى العراقيون الشيشاني والاذربيجاني والطاجيكي والسعودي والكويتي وباقي الجنسيات الاخُرى .
- ارتأينا ان لا نُعلّق في صفحتهِ لاحتوائها على الكثير مِن النجاسات البشرية صرخية مع انخِفاظ عددهم وغيرهم الاعراب المُستعرَبة وحتى لا نُعطي قيمة يُعتدُّ بِها بعد ان جربناه في تداخُلات سابقة فأمطَرنا جيشهُ السبّاب بوابل من الشتائم والتي لا يُمكن اطِلاقها على الكافر المُشرِك مِن اللادينيين فضلاً عن اصحابِ اهلِ الكِتاب وعلى الخاص .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو باقر

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/29



كتابة تعليق لموضوع : وضعّ حرف الدال امام الاسم قد تعني (دلّالاً) !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net