اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي تقيم مهرجانها الدوري الاول لتكريم عوائل الشهداء وجرحى الحشد الشعبي المقدس .
طاهر الموسوي
طاهر الموسوي
المكتب الاعلامي

وقد حضر المهرجان سماحة السيد علاء الموسوي رئيس الديوان وعدد من فضلاء الحوزة العلمية والقادة الامنيين ومدراء الدوائر وعدد من مجاهدي الحشد الشعبي .
حيث ابتدأ المهرجان بتلاوة عطره من الذكر الحكيم بعدها وقف الحاضرون لقراءة سورة الفاتحة على اروح شهداء الحشد الشعبي وقواتنا الامنية وشهداء العراق بعدها عزف النشيد الوطني العراقي.
رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي قال في كلمة نقدم سلامنا ودعائنا واحترامه الكبير الى كل من قدم وساهم ولبى نداء المرجعية والتحق بالحشد الشعبي من اجل الدفاع عن العراق والمقدسات.
واضاف "نحن حينما نقف لنكرم عوائل الشهداء نقف وقفة امتنان وشكر حقيقي ولا نعتبر هذا الاحتفال احتفال عادي نؤرخ او نثبت فيه نشاط من النشاطات انمنا هي فرصة لنقدم الشكر لعوائل الشهداء ونقدم لهم كل فروض الثناء والشكر لما قدموه من تضحية عظيمة كلنا مدينون لكم يا عوائل الشهداء كلنا مدينون لكم يا شهداء وكلنا يشعر بالتقصير ازاء هذه الشريحة المهمة المباركة ونسال الله ان نخرج من حد التقصير الى حد اداء الواجب معهم في كل ما نستطيع".
كما تناول معالي رئيس الديوان عدد من النقاط منها , ان هذه الحركة نشأت بفتوى المرجعية, وان الدفاع عن العراق الحقيقي انما تم بوقفة المرجعية الدينية وبالفتوى وهو مستمر الى الان عمودها الفقري هي هذه الحالة الروحية العالية التي نسمدها جميعا من الفتوى, وبجب ان لا ننسى ان هذه الفتوى هي مدار عملنا جميعا بمعنى ان المجاهد حينما ينطلق من الفتوى فانه مجاهد حقيقي لا مقاتل فقط وهناك فرق بين المقاتل والمجاهد فالمقاتل ممكن ان يقاتل لكنه قد يعتدي او يمد يده لأموال الناس قد يخالف الحكم الشرعي الا ان المجاهد لا يفعل ذلك , لان المقاتل الذي يخرج بفتوى المرجعية مقاتل يلتزم بالأمور الشرعية ويحترم حقوق الناس ويسير على طريقة اهل البيت في التعامل مع الاسرى وممتلكات الناس في الاراضي المحررة اذا حركتنا مدارها هي الفتوى ويبقى المجاهدون يدورون مدار مرجعهم الاعلى بماذا يوجه وبماذا يأمر المرجع يأتمرون.
النقطة الثانية ان الجهاد لا يقتصر على المقاتلين في الجبهات الاولى والخطوط الخلفية بال هناك جهاد يمارسه الاف الناس في المدن الداعمين لهؤلاء الشباب الابطال هناك جهاد يقوم به الاطباء هناك جهاد يقوم به التجار اهل الخير اهل العطاء وهناك جهاد تقوم به الحوزات العلمية المبلغون الذين لم يفارقوا الجبهات منذ ان بداءة المشكلة في كل جبهة تجد وجود طلبة العلم من أساتذة وفضلاء ومعممين هذا امر مشهود وتجد منهم العشرات من الشهداء وهناك ناس كثيرون لا يمكن ان نحصيهم .
النقطة الثالثة ان الامانة المتروكة في أعناقنا هؤلاء اسر الشهداء عوائلهم امانه هي في أعناقنا نحن ندين للشهداء بحق عظيم وندين لعوائلهم بحق عظيم دون استثناء ليس امانه في عنق الوقف الشيعي فقط ولا الحكومة فقط انهم امانه في اعناق الجميع كل مواطن يستطيع ان يساعد عائله من عوائل الشهداء او يتيم من ايتامهم هذه واجب يترتب علينا جميعا فأن كانت الحكومة او ديوان الوقف الشيعي يستطيع ان يقدم مساعدات واضحة فهاذا لا يسقط الواجب عن باقي الناس والمؤسسات الخيرية التي تقوم بواجبها طبعا وعن الافراد في المجتمع ,ولو هب الناس جميعا في مساعدة عوائل الشهداء سوف لن تبقى مشكله في مستقبلهم ابدا , فان عمل الناس والخيرات الشعبية هي الحل الاساسي لمشاكل المجتمع وهذه المشاكل لا يمكن ان تحل بوجود وزارة او مؤسسة في الوقف الشيعي لدعم الحشد الشعبي, او وجود مؤسسات اخرى حكومية لا يكفي ذلك لابد ان تكون هناك جهود من قبل الناس وهذا ما يدعونا جميعا احترام جهود الناس ويجب ان يشكروا على هذه الجهود .
من جانبه قال سماحة الشيخ طاهر الخاقاني رئيس اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي في ديوان الوقف الشيعي
ان هذه اللجنة هي حديثة العهد والتأسيس ولكن برغم من عمرها القصير وقلت المخصصات المالية لكنها قدمة الكثير لعوائل الشهداء وجرحى الحشد وبتوجيه ومتابعة من قبل سماحة السيد رئيس الديوان .
وبين الشيخ الخاقاني جملة من الامور منها ان اللجنة قامت بأرسال اكثر من 176 جريح للعلاج خارج العراق ومساعدة اكثر من 200 من عوائل شهداء الحشد الشعبي فضلا عن تقديم مساعدات مالية وعلاجية لعوائل النازحة من المناطق الساخنة وللأكثر من 215 من عوائل شهداء النازحين , كما تقدم رئيس اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي شكره لكل من قدم مساعدة للجرحى عبر اللجنة من كوادر طبية وشركات سياحة وسفر ,كما تحث رئيس اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي عن ارسال الكثير من المساعدات الغذائية والعلاجية وغيرها الى المقاتلين في جبهات القتال ضد تنظيم داعش التكفيري.
وختم الشيخ طاهر الخاقاني كلمته بالقول "هذا التكريم لا يساوي شيء لما قدمه هؤلاء الشهداء وإنما أردنا في مثل هذا اليوم العظيم ذكرى ولادة ابو الأرامل والأيتام أمير المؤمنين(عليه السلام) وايام وفاة كافلة الأيتام زينب (عليها السلام) ان نشعر الأيتام إننا معهم وهم معنا ولا نغفل عنهم ولا نتركهم لان أباءهم الذين ضحوا بأنفسهم أحياء عن ربهم يرزقون فهم إحياء معنا ولان ننساهم لأنهم حفظوا العراق , وان ما تراه من حياة نعيشها جميعاً بمختلف شرائح المجتمع جاء ببركة دمائهم وعطائهم .
وأضاف الخاقاني ان “عدد المكرمين بلغ اكثر من ستين عائلة من عوائل الشهداء ومثلهم من الجرحى وهذا ما استطعنا ان نجمعه وان كان التقديم أكثر والعداد كبيرة.
وقبل ختام المهرجان تم تكريم عدد من الكوادر الطبية وشركات السياحة والسفر فضلا عن عوائل الشهداء وجرحى الحشد الشعبي المقدس.



قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat