المسلمون الأغلبية في العالم عام 2050؟

أصدر مركز بيو الأمريكي للأبحاث تقريرَا ضخمًا بعنوان: "مستقبل الدين في العالم من 2010 إلى 2050" رصد من خلاله إحصائيات المواليد، والاستطلاعات العديدة، من الأمور المهمة المتعلقة بالأديان، ويقول التقرير: إن المسيحية ما زالت هي دين الأكثرية من سكان العالم بنسبة تصل لأكثر من 31%، تليها نسبة غير المؤمنين بدين وهذا لا يعني أنهم ملحدون، بل يؤمنون بالله أو بشيء، ولكن دون انخراط في عضوية دينية أو طائفة، وإن اليهودية تمثل النسبة الأقل بين أديان العالم؛ حيث تمثل أقل من 1%، وأشار التقرير أنه بالوصول إلى العام 2050 سوف يصبح الإسلام دين الأغلبية في العالم، وسوف تأتي المسيحية في المركز الثاني، وحدد التقرير دولة الهند باعتبارها المكان الذي ينمو فيه الإسلام بصورة كبيرة، وسوف تصبح مستقبلًا أكبر دولة إسلامية في العالم، وأرجع التقرير أن سبب نمو الإسلام يرجع إلى الخصوبة الإنجابية عند المرأة المسلمة. معطيًا مثالًا على ذلك بنيجيريا التي يزداد فيها المواليد بالجنوب؛ حيث المسلمون، ويقل الإنجاب في الشمال حيث المسيحيون، كما أشار التقرير إلى تعدد الزوجات فى الإسلام، ومن ناحية أخرى أكد مركز بيو على سرعة انتشار الإسلام في أمريكا، وأصدر المركز تقريرًا خاصًّا بعنوان "الاتجاهات السائدة والمعتدلة.. المسلمون الأمريكيون.. لا توجد إشارات على تزايد العزلة أو دعم التطرف".
ومركز بيو للأبحاث عبارة عن مركز أبحاث محايد يوفر المعلومات حول قضايا أمريكا والعالم، ويجري المركز استطلاعات حول العالم، والدراسات المتعلقة بالسكان، ويقوم بتحليل مضمون لها.

الموضوع السابق القوات العراقية تتقدم جنوبي الفلوجة وشرقي الرمادي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat