صفحة الكاتب : صادق القيم

نهاية داعش بعد معركة الفلوجة والحويجة
صادق القيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أتضح للجميع اليوم، أن داعش ليست وليدة الساعة، ولم تعبر الحدود، أنما ساعة الصفر كانت  يوم سقوط الموصل، وأن قادة داعش هم بقايا البعث المقبور، ومن يواليهم من عشائر ألمحافظات الغربية.
نذكر أيضا أن الفلوجة والحويجة، هي مناطق أرتكز عليها البعث الصدامي، في ملئ أجهزتة الأمنية والعسكرية، حيث تعد الفلوجة من المناطق الخطرة جدا، منذ سقوط النضام الى يومنا هذا، أما الحويجة هي الارض الأكثر خصوبة للتعصب الفكري السني، اذ أصبحت وبسرعة مناطق أرتكاز داعش، وذلك لعدم تقبل سكانها التغير، وأن زمن البعث قد ولا وغاب.
 
المعركة القادمة والحاسمة هي الفلوجة والحويجة، اذا حققت فيها القوات الأمنية  انتصار  حاسم، نستطيع الجزم بحسم المعركة وأعادة الموصل يكون أكثر سهولة، وينتهي الوجود الداعشي على الارض العراقية. 
تمتلك الفلوجة والحويجة من الخبرات  العسكرية، مايفوق قادة الجيش العراقي، وذلك يعود الى ان أغلبهم  ضباط في الجيش المنحل، ومنهم مخابرات وأمن صدام حسين، هذا مايكسبهم الخبرة العسكرية، الذي تفتقر لها قواتنا الأمنية، وبالتالي دخول المدينتين سيكون  من اصعب المعارك. 
الفلوجة والحويجة المدن  الأكثر خطورة، السبب أضافة إلى خبرتهم العسكرية، فهم قام بلغم وتفخيخ المدينة، حيث أصبحت مثل القنبلة الموقوتة، لذلك يجب أن تكون معركة غير تقليدية، يجب على قاده الجيش والقوات الأمنية، أتخاذ التدابير اللازمة كي نخرج منتصرين وبأقل الخسائر، حتى لو طلب الأمر تدخل خارجي ، كي يدعم القوات بخطط عسكرية ولوجستية وغطاء جوي.
الموصل تأتي تباعا خصوصا حين تفرغ الساحة من الدعم الداخلي، سيتوجه الدواعش الى سوريا، عبر الحدود مع الموصل، وستكون حرب سهلة في العراق، لكن المشكلة ستكمن في سوريا، في مدينة "قرقيسيا" حيث يتجمع الدواعش.
 
قرقيسيا مدينة صغيرة عند مصب نهر الخابور في نهر الفرات، وهي اليوم اطلال قرب مدينة دير الزُّور السورية، وتقع عند الحدود السورية العراقية، وهي قريبة نسبيا من الحدود السورية التركية، وحسب روايات أهل البيت يهلك فيها جبابرة الارض، وهنا اعتقد نهايه دولتهم الاسلامية.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق القيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/02



كتابة تعليق لموضوع : نهاية داعش بعد معركة الفلوجة والحويجة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net