صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

اي قدر ينتظرك ياعيدان ..
علي محمد الجيزاني

توفيت زوجته الاولى وتركته في البيت وحيداً وهو ابن الخمسون عاما بعد ان تزوجت بنته البكر قبل عام الى ابن عمها . وابنه الثاني متزوج خارج البيت يسكن في شقق المنشآ . التى يعمل بها . استمر الرجل وحيدا في البيت وهو يعمل بالدائرة الحكومية مساء بدء الرجل يشعر بالضيق عند دخول البيت واشتياقه الى زوجته واطفاله . وأحس انه ليس باستطاعته القيام بعمل في البيت مثل ما كانت زوجته ام اولادة هي المسؤولة عن الصغيرة والكبيرة في البيت سابقا . فطلب من اخوانه بالعشيرة ان يزوجوه بنت من العشيرة لكي يكمل المشوار معها داخل البيت . والحياة ما ممكن تستمر اذا ما تكون معه زوجه تجلب السعادة وتبعد الوحشة عنه ويطمئن قلبه وتهدأ أعصابه . بعد فتره وجيزة وافقت احدى البنات المطلقات داخل العشيرة على زواجها من الرجل .بينما هي تم انفصالها من الزوج السابق لأسباب عدم الانسجام فيما بينهم 
وافقت على الزواج من الرجل . وتمت الفرحة من قبل اولادة وأقرباءه  . وكان زواجا موفقا بالرغم من تباين الإعمار بينم . الرجل خمسون عاما . والبنت .خمسه وعشرون عاما .استمرت الحالة للرجل بتحسن يوم بعد يوم .حول عمله صباحا بدل المساء في الدائرة . وكانت مناسبة له باعتبارها من العشيرة . تعرف اكثر الأقرباء .وترحب باولاد الرجل وتحب اطفالهم وتستقبلهم بالحب والخير كأنها واحدة منهم وفعلا هذه البنت جلبت للرجل السعادة وارزقها الله بصبي وتمت الافراح بالمنطقة والأقرباء واستمرت حياتهم الى ان  ارزقهم الله ولد ثاني بعد عام على الولد الاول اكملت سعادتهم .وقررت الام ان توقف عملية اجاب الأطفال اكتفت اثنان فقط . لكون الحالة المادية ضعيفة .والرجل ابو الأولاد يتقدم بالعمر والعائلة الكبيرة تحتاج الى مصروفات .كثيرة وتعب ومتابعة من قبل الام اكثر من الأب .وتتقدم السنين وتكبرالاولاد والولد الكبير يدخل المدرسة .وبدء مرور عام دخل الولد الثاني أيضا المدرسة  والأطفال مرتاحين ويلعبون بالمدرسة .تم الاتفاق بين الرجل والمراءة لتدارس شؤون الحياة والعيشة .لاحظوا ان في البيت لديهم غرفه فائضه  ممكن ان تسكن معهم عائلة ثانية في البيت .لغرض الاستفادة من الايجار .وتم عرض الغرفة للإيجار بعد. أسبوع جاء شاب عسكري يبحث عن غرفة . وهو متزوج جديد . فوافقت العائلة .وتم الاتفاق على سكن هذه العائلة معهم في البيت . وبداء الانسجام بين العائلتين بالسلام والمحبة  والرجل ابو الأولاد غير عمله . في الدائرة الى الشفت المسائي . واستمرت الحالة . لكن في مرور الزمن الشاب بداءة عينه زائغه على ام الأولاد . ينظر لها بتعجب ويضحك معها بدون علم زوجته .

في احد الأيام الشاب المؤجر .كانت زوجته عند اَهلها . وهو نائم في غرفته مساء . وأبو الأولاد بالعمل . جاءت ام الأولاد مع ابنها الكبير تسائل وين ام غايب . قال لها اليوم عند اَهلها تفضلي .قالت لا الأطفال وحدهم . قدم لها مبلغ من المال وهي تضحك وقبلت ان تأخذ المال . بعد منام الأطفال . تحرك بحجج انه مصاب في مقص بالأمعاء .جاءت ام الأولاد عليه خير ابو فلان . جلست معه والشيطان ثالثهم . يقول الطفل أعطاها مبلغ من المال شاهد الحالة من فتحة الشباك بعدها حدثة الطامة الكبرى بينهم .ورجعة الام للمنام مع اطفالها .الى مجيئ ابو الأولاد ثاني يوم . كأنه شيئ لم يكن . تكررت الحالة بين فترى واُخرى .الى ان الطفل الكبير لم يتحمل . كتمان السر وهو يبكي بكاء مرا . احس الطفل كل ماتذهب زوجة الشاب الى اَهلها .تكون أمه في حضن هذا الشاب السيئ الخلق .لم يتحمل الطفل هذه الماسات والدته في السوق . وقرر ان يخبر  والدة  بالأمر بعد ماتاكد زوجة الشاب هي زعلانة عند اهلها .سكت الرجل وذهب  للعمل مساء وجاء بعد منتصف الليل فتح الباب بهدؤ وشاهد الضؤ بغرفة الشاب ودخل عليهم ورأى الشاب فوق زوجته  وهو حامل الخنجر بيديه . ضرب الشاب بالخنجر على كتفه وهرب الشاب والخنجر في كتفه مكسور . وقضى على زوجته بالعصا وتوفيت زوجته بالحال والأطفال يتباكون والاصوات تتعالى بالمنطقة .وسلم الرجل الكبير الى مركز الشرطة  عام 1972 / وأحالت أوراقه الى المحكمة .وحكمة المحكمة على الرجل بالحبس ثلاثة سنوات الحق العام .بعد تنازل اهل البنت .واعتبار الجريمة غسلاً  للعار . والأطفال تكفل بهم شقيقهم الكبير . والشاب الجاني ليس له اثر وعنوانه مجهول . اي قدر ينتظرك ياعيدان . اسم الرجل


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/26



كتابة تعليق لموضوع : اي قدر ينتظرك ياعيدان ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net