من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
صادق القيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يظن بعض الناس ان التظاهرات ومن يشارك فيها كان عفويا, وان الشعب بعد مضي 12 سنه صحا من نومه العميق ليملئ الساحات مناديا نريد الخدمات, نريد محاسبة المقصرين, لكن لو دققنا النظر في الشعارات وتتبعت الاحداث لوجدنا غير ذلك.
سمعنا في السنتين الاخيرتين بمصطلح (الجيوش الالكترونية), وان هذه الجيوش تعمل بشكل منظم وقد وضعت له خطه مسبقة, لكن عملها بالتاكيد ليس مقاتلة "فيروسات" الحواسيب التي ملئت كل اجهزتنا الالكترونية, بل العكس صحيح كان يضعون "فيروسات" لكن من نوع اخر وفي مكان اخر.
"فيروسات" فكرية تزرع بعقول بسطاء الناس, لإنجاح مقاصد خاصة , مثل نشر اشاعات تسقيط الشخصيات سياسيه او دينيه, و نشر الطائفيه او المشاكل العرقيه, ولا يخلو ذلك من تدخل مخابرات دول او عصابات منظمه مثل المافيا.
ظهرت هذه الجيوش في العراق لتلعب دور مهم في التسقيط ألسياسي, والتحشيد الطائفي والعرقي, فقد عملت جهات سياسية وبعظها حكومية بأموال الحكومه, الى بناء جيوش ضخمه يدفع لهم رواتب كبيرة, لكن كانت فوائدها اكبر فقد كانت تخلصهم من ازمات او يصنعون بها الازمات.
في الاوانه الاخيرة كانت هناك حملات لتسقيط الاشخاص سياسيا, مثل حمله الالوان او حملة امر دبر بليل, او حملات تظهر بها ان السيد العبادي ضعيف الشخصيه, وكانت كلها تهدف للتأثير على الرأي العام حيث يريدون دعم جماهيري, وتسقيط للفرقاء السياسين, حيث يمكن لهم وبكل بساطه ان يفشل شخصيه حكوميه او سياسية, بأشاعه تطلق في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
حين اطلقت حملة قاسم كيزر, وذلك بعد تصريح وزير الكهرباء قاسم الفهداوي, حول ان 12% من سخانات الماء في بغداد مازالت مفتوحه بالصيف, عازيا الى انها تصرف الكثير من الطاقه وتؤثر على ساعات وجود الكهرباء في المدينه, فاطلقت حملة منظمه ضده , في وقت كان هناك خلافات سياسية في المحافظات بين المكونات السياسية, ليقوم مكون بتحريك جيشه الالكتروني ويحشد الشارع ويعطي موعد وتأريخ موحد, حتى يتظاهر الشعب وفعلا حشد الشعب.
نزل الشعب الى الشارع اخر تموز, ومع نزوله بدء الشارع يغلي ويتحمس للخروج بالجمعه الثاني, لكن المطالب تغيرت خصوصا بعد موقف المرجعيه الحازم،
ثم توالت الهزات فمطالبة بقانون من اين لك هذا, واقاله لمناصب فارغة الرؤس فاسدة كادت تطيح بالعراق بعد ان ضيع ثلث ارضيه، ومطالبات بمحاكمتهم ومنعهم من السفر.
كل هذا جعل هؤلاء و اعوانهم وجيوشهم الالكترونية في حالة تخبط وتبحث عن منفذ للقفز من السفينه الغارقه, هل سيجدون منفذ للهرب, لاندري فعملاق الشعب النائم قد استيقظ، ولايمكن التكهن بما سيفعله
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صادق القيم

يظن بعض الناس ان التظاهرات ومن يشارك فيها كان عفويا, وان الشعب بعد مضي 12 سنه صحا من نومه العميق ليملئ الساحات مناديا نريد الخدمات, نريد محاسبة المقصرين, لكن لو دققنا النظر في الشعارات وتتبعت الاحداث لوجدنا غير ذلك.
سمعنا في السنتين الاخيرتين بمصطلح (الجيوش الالكترونية), وان هذه الجيوش تعمل بشكل منظم وقد وضعت له خطه مسبقة, لكن عملها بالتاكيد ليس مقاتلة "فيروسات" الحواسيب التي ملئت كل اجهزتنا الالكترونية, بل العكس صحيح كان يضعون "فيروسات" لكن من نوع اخر وفي مكان اخر.
"فيروسات" فكرية تزرع بعقول بسطاء الناس, لإنجاح مقاصد خاصة , مثل نشر اشاعات تسقيط الشخصيات سياسيه او دينيه, و نشر الطائفيه او المشاكل العرقيه, ولا يخلو ذلك من تدخل مخابرات دول او عصابات منظمه مثل المافيا.
ظهرت هذه الجيوش في العراق لتلعب دور مهم في التسقيط ألسياسي, والتحشيد الطائفي والعرقي, فقد عملت جهات سياسية وبعظها حكومية بأموال الحكومه, الى بناء جيوش ضخمه يدفع لهم رواتب كبيرة, لكن كانت فوائدها اكبر فقد كانت تخلصهم من ازمات او يصنعون بها الازمات.
في الاوانه الاخيرة كانت هناك حملات لتسقيط الاشخاص سياسيا, مثل حمله الالوان او حملة امر دبر بليل, او حملات تظهر بها ان السيد العبادي ضعيف الشخصيه, وكانت كلها تهدف للتأثير على الرأي العام حيث يريدون دعم جماهيري, وتسقيط للفرقاء السياسين, حيث يمكن لهم وبكل بساطه ان يفشل شخصيه حكوميه او سياسية, بأشاعه تطلق في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
حين اطلقت حملة قاسم كيزر, وذلك بعد تصريح وزير الكهرباء قاسم الفهداوي, حول ان 12% من سخانات الماء في بغداد مازالت مفتوحه بالصيف, عازيا الى انها تصرف الكثير من الطاقه وتؤثر على ساعات وجود الكهرباء في المدينه, فاطلقت حملة منظمه ضده , في وقت كان هناك خلافات سياسية في المحافظات بين المكونات السياسية, ليقوم مكون بتحريك جيشه الالكتروني ويحشد الشارع ويعطي موعد وتأريخ موحد, حتى يتظاهر الشعب وفعلا حشد الشعب.
نزل الشعب الى الشارع اخر تموز, ومع نزوله بدء الشارع يغلي ويتحمس للخروج بالجمعه الثاني, لكن المطالب تغيرت خصوصا بعد موقف المرجعيه الحازم،
ثم توالت الهزات فمطالبة بقانون من اين لك هذا, واقاله لمناصب فارغة الرؤس فاسدة كادت تطيح بالعراق بعد ان ضيع ثلث ارضيه، ومطالبات بمحاكمتهم ومنعهم من السفر.
كل هذا جعل هؤلاء و اعوانهم وجيوشهم الالكترونية في حالة تخبط وتبحث عن منفذ للقفز من السفينه الغارقه, هل سيجدون منفذ للهرب, لاندري فعملاق الشعب النائم قد استيقظ، ولايمكن التكهن بما سيفعله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat