التحالف قاب قوسين او ادنى من المجلس الأعلى
علي دجن
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نجد أعتراض دولة القانون على ترشيح عمار الحكيم لمنصب التحالف الشيعي, مقارنة لعلي الأديب الذي ادار مناصب حساسة في الدولة, وأبانت بالفشل, لكن نجد دولة القانون لا تقبل بتنصيب الحكيم على التحالف لكي يبقى الفضاء لها, و تبقى هي منتشلة الزعامة على كتلتها المحكومة من قبل المالكي, ألا أن حزب الدعوة يعرقل العمل المؤسساتي و الأتفاقات التي يجب أن تأخذ موقفها الحازم
نجد زعيم دولة القانون يعرقل حسم قضية ترأس التحالف الذي يلعب الدور الكبير في المتابعات للحكومة والوزراء, ومحاسبة المفسدين, متشدد على الأحقية لدولة القانون مع تواجد الكثير من المعارضين لتسنم هذا المنصب, ويجدون في الشخصية الجديدة تلعب الدور الكبير في حسم المواقف المتأزمة على عكس تلك الحكومة التي تخلق الازمات.
الأعتراض على السيد الأديب؛ ليس لأنه قدم من قبل دولة القانون, لان ليس من حقه الترشيح لهذا المنصب من داخل التحالف ما لم تحظى بمقبولية بأن لها القدرة على أدارة هذا التحالف الذي يضم الشيعة بكاملها, وقد أدار وزارة صغيرة بطريقة هامشية, والتحالف له الحجم السياسي الكبير والنيابي القوي.
نجد شخصية عمار الحكيم تحظى بمقبولية اكثر من الأديب, لخلفيته السياسية, وقربه من نهج وطني للأطياف العراقية, مدعوماً التيار الصدر بقيادة مقتدى الصدر وقوى أخرى ترغب في تزعم عمار الحكيم, والتي ترفض رفضاً قاطعاً عل تسنم السيد الأديب هذا المنصب الحساس, أضافة على تولي قيادات حزب الدعوة الحكومات بشكل متعاقب وبكثب.
لذا نجد المسألة ليست مسألة شخوص و أنما هي مسألة تشخيص, والمبدأ الوحيد هو تحقيق التوازن داخل التحالف الوطني, عبر جهتين مهمتين التان يمثلان الأقطاب المهمة في التحالف هما المجلس الأعلى والتيار الصدري, ونجد حسم هذا الأمر يتعلق بقضية مؤسساتية تعمل على التوافق و الأنسجام بين الكتل الاخرى.
حيث نجد التحالف الوطني يعمل بروح بعيدة عن الأخوة والتعاون المنسجم بين الأطراف, حيث أنها حرب مناصب ضغائن, والمتفق عليه أنه إذ تسنم حزب الدعوة رئاسة الوزراء سوف يكون رئاسة التحالف من أحدى الكتلتين المجلس الأعلى والتيار الصدري, وتوجه التيار الصدري على مبايعة سيد عمار بترأس التحالف, وجد نفسه زعيم دولة القانون أمام مطب كبير سوف يقف عارض في طريقه.
يجب حسم الأمر و الأبتعاد عن الخلافات, لأن العراق اليوم بمواجهة وتحدي كبير مع دول الإقليم التي تمول العصابات الداعشية في العراق, وتتحقق الأنتصارات اليوم فهي بحاجة الى حراك سياسي واضح الرؤية ينطلق من رأس التحالف الوطني, وخمد الصراعات التي عمقت الأزمة داخل المد الشيعي, من الواجب أعادة النضر في المواقف داخل التحالف.
مؤسسة التحالف الوطني جداً ضرورية لكي يكون المجمع الشيعي ذات قوة ومتابعة أكثر, و يترأسهم من لديه القدرة على أتخاذ القرار, والغير مجامل, وله المقبولية مع جميع الأطياف و الإقليم الخارجي, لكن هناك جهة سياسية داخل التحالف تعلب دور المعارض تحول دون أن يكون
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي دجن

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat