صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

مجلس النواب يلغي منح أراضي سكنية للحرامية
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ونطالب أيضا الخطوة الثانية .. تقليص الرواتب  الى النصف ..وتشمل الرئاسات الثلاثة والوزراء وأعضاء البرلمان وأعضاء مجالس المحافظات وبقية المسؤولين من هم في درجاتهم ..  
قرارات هذه الحكومات التى جاءت بعد صدام حسين هي نفسها إنتهجت اُسلوب  صدام حسين عندما جلب اهل الجزيرة  واسكنهم في بغداد وأهالي بغداد لم يعترف بهم . وهذه الحكومات هي نفسها عملت على إعطاء أراضي خاصه ..لهم في بغداد وهم أصلا ليس من بغداد ..لغرض المتاجرة بالاراضي لكن الفقراء اهالي بغداد ليس لهم نصيب لأ من صدام حسين . ولا من حكومة المالكي الذي يوزع الاراضي للمفسدين وليس للفقراء
ماهو ذنب الفقراء في بغداد الذي  يقول ابو محمد الذي لديه ثمانية اولاد متزوجين وساكنين في خرابه مائة وخمسون متر . وهذه الخرابة هي من مكاسب الزعيم الشريف عبد الكريم قاسم . رحمه الله .. وهولاء الأولاد أعمارهم  تخطت  الخمسة والأربعون عاما . وكل واحد عنده سبعة  اطفال  او اكثر . وهم ليس يملكون . بيوت  سكن في مسقط رؤوسهم ورؤس آبائهم  بغداد ..من مسؤول عنهم ايها الحرامية الى متى باقين في العشوائيات والإيجار ولكن نقول قوانينكم المجحفة . استغلها المعتوه قبلكم . صدام حسين المتطرف والآن ذهب الى مزبلة التاريخ . أنتم لماذا تسيرون .على نفس النهج خزاكم  الله ..يقول ابو محمد . لو نعلم ان هذا لبلد تحكمه ناس جهلاء . كان الأفضل بنا .الا . نتزوج .....لكن وقعت الفاس بالراس .. وهذا ما يقوله  ابو محمد .واحد من الملاين في بغداد .

الى رئيس البرلمان نحن الفقراء  في بغداد نشد على يديك انت وإخوانك العقلاء المنصفين التى يعملون من اجل العراق . ومحاسبة  السراق من الحكومات الفاسدة التى نهبت ثروت العراق . ونحن الان  نتسكع بالشوارع  بلاء كهرباء من اجل ضَل تحت شجرة لكي نعبر ونكتب عن الوجع  العميق آلتي سببتها لنا حكومة  صدام وحكومة المالكي المفسدتين .
الرجاء يارئيس البرلمان المطلوب منك الان انت والعقلاء ان تشرع قانون تخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة والوزراء وأعضاء البرلمان الى النصف . اولا..لادامة المعركة وللمجهود الحربي  ولمساعدة المقاتلين الذي  يقاتلون الان  شذاذ الافاق  داعش اشرس منظمة ارهابية.. والمفسدين معها .

وثانيا .. حتى تتقلص هذه الاحزاب التى تلهث على السلطة . وتترشح في الانتخابات وهي ستون حزب او حركة الكل تتهافت على الانتخابات لكون الرواتب فاحشة .. واذا قلنا  الرواتب  تتقلص  أكيد هذه الاحزاب  أيضا تتقلص الى النصف  وكل ماتتقلص هذه الاحزاب. تتقلص  مصائب البلد .. وفقكم الله  يارئيس البرلمان والاخوى الأعضاء مع جزيل  الشكر على هذا القرار الجري .. اذا كان يطبق فعلا. وتسحب منهم الاراضي  وننتظر منكم القرار الثاني بتقليص الرواتب على النصف .. وفقكم الله


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/02



كتابة تعليق لموضوع : مجلس النواب يلغي منح أراضي سكنية للحرامية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : علي محمد الجيزاني ، في 2015/08/04 .

تحية غالية ابو زهراء
ياابوزهراء نعم انا على خطا .. هذه الملاحظة يجب ان احتفظ بها سرا لكن عرضتها ربما للمشاركة . او من باب الأخذ بالراي من بعض العقلاء مثلك ..عندما يظهر المالكي وبعض أعضاء هيئة استثمار بغداد سامي الاعرجي . وزميلة . الزاملي ويتحدثون ان بغداد ما فيها أراضي لبناء شقق سكنية الى المواطنيين ولا أراضي للتوزيع . وانا أراها .. ارض الله واسعة لكن تزداد العشوائيات يوما بعد يوم بلا حل
والشيء الثاني المؤسف ان حزام بغداد . أراضي زراعية كل شخص يملك عشر دوانم . وزعها صدام الى جماعته . بإمكان رئيس الوزراء . ان يسترد هذه الاراضي منهم بالقانون . ويعوضون . وتبنى شقق سكنية الى المواطنيين .. بدل العشوائيات وميزانية انفجارية . ثمانية أعوام . القصد انهم هولاء السياسين لم يستحقون أراضي في بغداد . وكان قرار العبادي حكيما . اذا تم تطبيقة على السياسين الفاسقين وليس أشخِّص المواطنيين الفقراء من اهالي المحافظات ..التى أكن لهم الخير والعرفان . وهم في حدقات العيون .. وانا اصلي من العمارة . لكن لم أراها . والدي جاء الى بغداد عام الثلاثين من ظلم الإقطاع والجوع . ودخل في سلك الشرطة . وتزوج في بغداد . وترعرعنا في هذه المدينة المنكوبة من صدام حسين وعصاباته سابقا لكن لما تم استلام السلطة من قبلنا نحن الشيعة . يجب ان تكون الاحسن .ياابو زهراء وليس الاسؤا .. وألف شكر لك ابو زهراء الورد ..انت الوحيد التى تكشف أخطائى المؤلمة . خالص تحياتي لك ....اخيك .. علي محمد الجيزاني

• (2) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/03 .

السلام عليكم استاذ علي المحترم
مع الاحترام لشخصكم الكريم .كلامكم فيه لون من العنصرية .عندما تميزون بين العراقيون على ٱساس المنطقة والمحافظة .وتدعون بان ٱهل بغداد عنصريون لايحبون الغرباء وحتى ان كانوا من نفس البلد .بغداد عاصمة كل العراقيون وهي تفتح ذراعها لجميع ٱبناءها لايضيق صدرها الرحب بهم ..
مقدمة مقالتكم غير موفقة لاان فيها تعبير غير مناسب لابراز المضمون .وتشبيه من اتى الى بغداد في زمن صدام والمالكي بالدخلاء غير منصف ..فهم اولا واخرا عراقيون ..والعراقيون ضد المنافع التي اعطيت بدون وجه حق الى اي مسؤول على حساب الشعب .ومسٱلة الاراضي في بغداد مخالفة وسرقة في وضح النهار لحق الشعب يتحمل البرلمان مسؤوليتها وحده وان كان المعطي هو رئيس الوزراء فالساكت على الحق .شيطان ٱخرس .وهو شريك معه .فهو يمثل ارادة الشعب وكان عليه سن قوانين صارمة للحفاظ على المال العام ،او ابداء الاعتراض والرفض من قبل ممثلي الشعب ولو كان هناك صوت لما استطاع المالكي ولاغيره .التصرف بهذا الشكل فمجلس النواب هو الذي شرعن تلك القرارات .لاانه هو الجهة المستفيدة من ذلك .
السؤال الذي يطرح نفسه على طاولة النقاش .اذا تمادى المالكي بممارساته كما تصورون .اين ممثلي الشعب اين من اعطى الشعب لهم صوته ..فهم شركاء وان برروا ذلك .الشعب وكل امره لهم فهم عينه ولسانه .
نبارك للسيد العبادي ثورة التصحيح .التي يقودها لااصلاح اعوجاج العملية السياسية برمتها وهي ثمرة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية .لمعالجة الخلل الذي شخص وجوده في هرم السلطة ذاتها .
وما حدث في السابق نتحمله جميعنا .فسعيننا لااستغلال اجواء الانفتاح الاقتصادي وتحسين وضعنا المعاشي هو الذي اصاب ميزان العدل بالخلل .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net