صفحة الكاتب : اعلام د . وليد الحلي

بحث حول المنهج الاخلاقي والسياسي التغييري للامام الكاظم (ع‎ )
اعلام د . وليد الحلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سمي الامام موسى بن جعفر (ع) بالكاظم، لكتمه غيظه وتحليه بالصبر واللين والمسامحة والشفقة والرفق بقصد تربية الامة على سعة الصدر، واستكانة العوامل الى تدفع الى الغضب، والعمل بروية لتغيير الواقع ، وتقوية العلاقة مع الله، ومعرفة الاعمال المخالفة للشرع، ومن يقف وراءها عبر منهج وعي المهمة .
 وتميز الامام الكاظم بالترفع وسمو النفس في مواجهة الحملة الشرسة التي واجهته من الحكام الطغاة الذين حكموا باسم الاسلام والتزموا نهج اعداء الدين الحنيف .
ونتيجة للملاحقة والاعتقال والسجن والتعذيب له، مارس الامام اعلى درجات الانضباط للحفاظ على مصلحة المسلمين العليا .
 واتصاف الامام بهذه المواصفات جعلته يمارس عملية التغيير من اوسع ابوابها، لاكتساب القلوب قبل تغيير الافكار والمناهج والحكم 
 
كان قائدا سياسيا استخدم كل الوسائل المشروعة من عملية التنظيم، والعمل السري ودعم الثورات لازاحة الحكومات  التي فُرضت بوسائل غير شرعية ولا قانونية .
الامام الكاظم (ع) كان يحرك الجماهير وهو في السجن من خلال الاتصالات السرية التي كونها لكسر حاجز الخوف والارهاب والتضييق الذي وضعته السلطة لعزله عن الجماهير 
كان الامام حاضرا في المسرح السياسي في العهد العباسي عبر قنواته التنظيمية، ومؤثرا وموجها ومحاسبا للحكام وفق منهج سياسي اختطه يتنافى مع منهج مصادرة الحريات والقهر الذي كان سائدا لمعارضي الحكم .
 وقد واجه الإمام عليه السّلام كلّ تلكم المآسي والاضطهاد، بعزمٍ ثابت وإرادةٍ لا تلين، وبعقيدة وتصميمٍ راسخ لا يتزعزع رغم الضغوطات الكثيرة، موطّناً نفسه على مواجهة وتحمّل كلّ الصعاب التي مارسها حكّام الجور ضدّه .
 

يروى عن الامام انه اوصى احد اصحابه قائلا: "يا هشام أصلح أيّامك الذي هو أمامك، فانظر أي يوم هو وأعدّ له الجواب، فانك موقوف ومسؤول. وخذ موعظتك من الدهر وأهله، فانّ الدهر طويلة قصيرة فاعمل كأنك ترى ثواب عملك لتكون أطمع في ذلك، واعقل عن الله وانظر في تصرف الدّهر وأحواله، فانّ ما هو آت من الدنيا، كما ولّى منها، فاعتبر بها".

ويروى ايضا ان الامام الكاظم (ع) قال: «لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر أو ليستعملنّ عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم» اُصول الكافي : 5 / 56 ، والتهذيب : 6 / 176

 
 
 
وعن منهج التغيير الذي اراده الامام ان يمارس من قبل محبيه الذين يلتزمون بمواصفات معينه وصفها عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلاّ من كان فيه ثلاث خصال، رفيق بما يأمر به، رفيق فيما ينهى عنه، عدل فيما يأمر به، عدل فيما ينهى عنه، عالم بما يأمر به، عالم بما ينهى عنه" بحار الأنوار : 100 / 87 .
 

وقد  وصف الامام طبيعة شخصية العامل لتغيير المجتمع من محبيه قائلا: "قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "من يشفع شفاعة حسنة أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو دلّ على خير أو أشار به فهو شريك، ومن أمر بسوء أو دلّ عليه أو أشار به فهو شريك" بحار الأنوار : 100 / 87 .

استفاد الامام موسى الكاظم (ع) من منهج ابيه الامام جعفر الصادق (ع) باستيعاب العلماء والفقهاء وقادة الامة من خلال الدروس الاسلامية والسياسية والتوجيهية التي كان يدرس ويثقف ويغير بها عبر مدرسته والتي كان يحضرها المئات من العلماء والفقهاء والشخصيات الاسلامية والمذاهب الفقهية والسياسية في المجتمع انذاك، حيث استمر على نفس المنهج الذي سار عليه ابيه ، مع الحذر اكثر لطبيعة النظام الذي اعتلى السلطة حينها .

قدم الامام للأُمّة الاطروحةَ العمليّة في مواجهة الظلم ومقاومة نفوذه بما يتّفق وظروف تلك المرحلة، وبما ينسجم مع مسؤوليّاته الرساليّة في النُّصح للأُمّة وتسديدها عند اشتباه الحقّ والتباس معالم الهدى والصلاح .
 
ومن معالم مشروع الامام الكاظم (ع) التغييري ما يأتي : 
1-  التثقيف الاخلاقي والتربية الاسلامية من خلال رسم خط التحرك العام في دائرة الاُمة والانفتاح عليها بهدف إصلاحها ضمن صيغ وأساليب تربوية من شأنها إعادتها إلى وعيها الإسلامي وقيمها الرسالية .
2-  تعميق الفكر الاسلامي في الامة، والاهتمام بالفقه، والاصول الدينية، وتبديد الغلو، ومحاصرة المدارس المضللة والمنحرفة عن الاسلام، وبيان الاضافات والكذب الذي اوجده بني امية وبني العباس على النهج الاسلامي اثناء فترة حكمهم بواسطة  علماء السوء .
3-  تغيير معايير التقييم الى الاسس الصحيحة وتربية الامة للسير على هذه المعايير .
4-  الاهتمام بالمحرومين والفقراء والضعفاء لكي لا يتم استغلال ضعفهم وفقرهم لاسناد الباطل . 
5- دعم الثوار والعاملين على اسقاط الطغيان والظلم والتعسف في الحكم واستغلال الحكام لاموال الدولة  الاسلامية لاغراض واهوائهم وعبثهم وفسادهم .
6-  الاهتمام بالنسيج الاجتماعي للامة ودوره في عزل المتطفلين والمنافقين واصحاب النوايا الشريرة والمستغلة للاخرين .
 
7-  المواجهة المباشرة للحاكم باستخدام اسلوب الحكمة والموعظة الحسنة، وتجسيد ذلك عبر مواجهة العطف واللطف الرسالي مع الحاكم ومع القواعد الشعبية، لاجل استنقاذهما من الجهل العقائدي والانحراف الشرعي .
   وبذلك فان الامام لم يمارس دور المعارض المنهزم والمنكسر، بل كان هنالك من ينسق معه في الوسط الحكومي لاجل التصدي للممارسات المنحرفة وتغييرها ما استطاع .
 
8 -  استخدام منهج التنظيم لاعداد الجماعة الصالحة للتغيير. حيث اخترق تنظيم الامام الجهاز الحاكم بعناصر قيادية بوزن وزير او دون ذلك، واستخدمت آليات متقنة ومحكمة في نشاطهم الاستخباري وتأمين الاتّصال السري من مراكز النظام الحاكم، ومن امثال ذلك الوزير علي بن يقطين (1) لتحقيق ما ياتي :
 
أ‌ - مراقبة اعمال السلطة وقراراتها واخذ الحذر من مكائدها، ووضع الخطط والتدابير اللازمة لئلاّ يتعرّض اتباع تنظيم الامام للملاحقة والاعتقال او الابادة .
 
 
ب‌ -  توعية السلطة او التوجه نحو التطبيق الاسلامي الصحيح .
 
 
ج - السيطرة او توجيه السياسة العامة للسلطة
د- القيام باعمال محظورة من قبل الحاكم المستبد، ولكنها تصب في المنهج الاصلاحي الاسلامي والصالح العام بدون علم جهاز الحكم بذلك .
هـ - اسناد المستضعفين والمحرومين والفقراء والمحتاجين .
 و - دعم العلماء المخلصين والقوى الاجتماعية والسياسية المخلصة للامام وتضعيف دور جهاز الحاكم وبطانته من علماء السوء .
 ز - الانفتاح على العالم الاسلامي من مركز السلطة ودعم الاعمال التغييرية المطلوبة واضعاف خط الحاكم المستبد وزبانيته.
 
9- الاستفادة من العوائد الاقتصادية لدعم بناء الامة المحرومة والمظلومة. اذ كانت تجبى الاموال من بعض الجماعات الموالية للامام بالقسر لجعلهم في حالة فقر دائم  وجعل جهدهم ينحصر في كيفية تحصيل لقمة العيش حتى لا يتمكنوا من العمل ضد النظام، وكانت الخطة بان تجبى الاموال منهم وترجع اليهم عبر قنوات الامام التنظيمية .
 
10-  بناء الكوادر الاسلامية القادرة على التغيير من خلال رعاية وتشجيع الخواص من اتباع مدرسة الامام وانتهاج خطة تبدأ من تعميق روح التدين في انفسهم وضمائرهم وتثقيفهم على الافاق السياسية التي يتحرّكون بها ضد الخصوم بشكل سليم، ويوفّر لهم قوة تمنحهم قدرة المواصلة وسموّ النفس، التي تمدهم بالصبر والمثابرة والتضحية لتحقيق المبادىء والقيم الاسلامية .
 
11-  لقد سعى الإمام لتربية شيعته على أساس تقوية أواصر الاخوة والمحبة الايمانية بحيث تصبح الجماعة الصالحة قوة اجتماعية متماسكة لا يمكن زعزعتها أو اضعافها لقوة الترابط العقائدي والروحي فيما بينها .
 
12-  اتبع الامام منهج المقاطعة والمعارضة العلنية  للحكام وكان يهدف إلى إضعاف الروابط العمليّة بين السلطان والرعيّة، وبذلك يفقد السلطان مؤهّلاتِ إقامة دولته وتركيز بناء حُكمه، وتتهيّأ الأرضية لإنهاء تماسك أجهزة الحكم وشلِّ حركتها من الداخل، وهو أمضى سلاح يواجهه الحاكمُ الظالم، فحين تمتنع الطاقات عن عطائها للحكم، وتكفّ الجماعة يدها عن العمل له وحماية مكاسبه، تتقلّص قدرتُه ويتداعى بناء أجهزته الظالمة .
 
إنّ مقاطعة الحكم التي اعتمدها الإمام عليه السّلام في حربه الباردة ضدّ الحكم، كانت ثورةً عمليّة ضدّ النظام وذاتَ أبعاد سياسيّة عميقة، وكان نجاحها يتوقّف على نسبة الدعم الذي تقوم به الأُمّة في مقاطعتها العمليّة ضدّ الحكْم القائم .
 
ولكنّه عليه السّلام أراد أن يقدّم للأُمّة الاطروحةَ العمليّة في مواجهة الظلم ومقاومة نفوذه، بما يتّفق وظروف تلك المرحلة، وبما ينسجم مع مسؤوليّاته الرساليّة في النُّصح للأُمّة وتسديدها عند اشتباه الحقّ والتباس معالم الهدى والصلاح ،
 
 وعلى الأُمّة بعد هذا أن تختار لنفسها المصيرَ الذي تشاء، فإمّا الاستجابة والعمل.. وبذلك تنتصر لرسالتها وحقّها في الحياة الكريمة، وإمّا الرضى والخنوع للواقع المعاش.. وبذلك تكون قد فرضت على نفسها أن تعيش بعيداً عن رسالتها تحت ظلّ القمع والظلم والإرهاب .
 
والان وبعد حوالي 14 قرنا من شهادته نجد ان المنهج  الذي اتبعه الامام مع الامة والذي اصبح قبلة المؤمنين في الصبر على المصائب والانتفاضة على الظلم والظالم في كل زمان ومكان، نجد ان التفاعل الجماهيري الكبير مع مناسبة الخامس والعشرين من رجب ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) في كل عام وزحفها من كل مكان مشيا على الاقدام وباستخدام الوسائل المتاحة الى مرقده الشريف في الكاظمية المقدسة رغم التحديات الجسام من اعداء الاسلام والعراق، ما هو  الا تجسيد واقعي لهذا الحب والعلاقة مع الامام وعهدا منهم للسير على نهجه الايماني التغييري لاقامة العدل ومنع تسلط الظالم على رقاب الناس .
 
ان هذه الجماهير المليونية المحبة وهي تعاهد الله في السير على طريق الرسول محمد (ص) واهل البيت الكرام (ع) هي نفسها التي وقفت وقفة البطولة والشهامة ضد الطاغية صدام وحزب البعث المقبور، وهي نفسها التي قدمت الضحايا على طريق تحرير العراق من الطاغوت، وهي نفسها التي تجاهد في مؤسسات الجيش والشرطة والامن والاستخبارات والمخابرات والحشود الشعبية ضد الاجرام الداعشي والقاعدي في العراق، وهي التي تعمل بعون الله  مع اخوانهم العراقيين يدا بيد لبناء العراق وتخليصه من الامراض والعادات الفاسدة التي ورثها من الانظمة الفاسدة، معلنين للعالم ان ابناء العراق بكل طوائفهم متحدين ومؤمنين بوحدة الهدف في بناء عراق ذو سيادة كاملة من دون تدخل من اي دولة كانت .
 
------------------------------------------
الهوامش:
 
(1) يحدّثنا اسماعيل بن سلام عن آليات هذا الارتباط وما يتضمّنه من نشاط في النصّ التالي :
 
قال اسماعيل بن سلام وابن حميد : بعث الينا علي بن يقطين فقال: اشتريا راحلتين، وتجنّبا الطريق. ودفع الينا أموالا وكتباً حتى توصلا ما معكما من المال والكتب الى أبي الحسن موسى(عليه السلام) ولا يعلم بكما أحد، قال: فأتينا الكوفة واشترينا راحلتين وتزوّدنا زاداً، وخرجنا نتجنّب الطريق حتى إذا صرنا ببطن الرّمة شدّدنا راحلتنا، ووضعنا لها العلف، وقعدنا نأكل فبينا نحن كذلك، إذ راكب قد أقبل ومعه شاكري، فلما قرب منّا فاذا هو أبوالحسن موسى(عليه السلام) فقمنا اليه وسلمنا عليه ودفعنا إليه الكتب وما كان معنا فأخرج من كمّه كتباً فناولنا ايّاها فقال: هذه جوابات كتبكم.
 
وقد طلب علي بن يقطين من الإمام الكاظم(عليه السلام) التخلي عن منصبه أكثر من مرة، وقد نهاه الإمام (عليه السلام) قائلا له :
 
«يا علي إنّ لله تعالى أولياء مع أولياء الظلمة ليدفع بهم عن أوليائه وأنت منهم يا علي».
 
وقال له في مرة اُخرى : «لا تفعل فإن لنا بك اُنساً ولإخوانك بك عزّاً وعسى الله أن يجبر بك كسيراً أو يكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه. يا علي كفارة أعمالكم الاحسان الى اخوانكم .. اضمن لي واحدة أضمن لك ثلاثاً، اضمن لي أن لا تلقى أحداً من أوليائنا إلاّ قضيت حاجته واكرمته أضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبداً ولا ينالك حد السيف أبداً ولا يدخل الفقر بيتك أبداً...».
 
وعن علي بن طاهر الصوري: قال : ولّي علينا بعض كتاب يحيى بن خالد وكان عليَّ بقايا يطالبني بها وخفت من الزامي ايّاها خروجاً عن نعمتي، وقيل لي: انه ينتحل هذا المذهب، فخفت أن أمضي اليه فلا يكون كذلك، فأقع فيما لا أُحبّ.
 
فاجتمع رأيي على أني هربت الى الله تعالى، وحججت ولقيت مولاي الصابر ـ يعني موسى بن جعفر(عليه السلام) ـ فشكوت حالي اليه فاصحبني مكتوباً نسخته :
 
«بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أنّ لله تحت عرشه ظلا لا يسكنه إلاّ من أسدى الى أخيه معروفاً، أو نفّس عنه كربة، أو أدخل على قلبه سروراً، وهذا أخوك ، والسلام»
 
(2) قائمة باسماء أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) الذين شغلوا مواقع مهمّة في السلطة العبّاسية، وكانوا من أعاظم العلماء وأجلاّئهم منهم:
 
1 - علي بن يقطين: نشأ يقطين بالكوفة وكان يبيع الابزار وكان يقول بالإمامة، وقد اتّصل بأبي العباس السفاح والمنصور والمهدي، ولمّا انتقل يقطين الى دار الحق قام ولده علي مقامه فاتّصل اتصالا وثيقاً بالعبّاسيين، وتولّى المناصب المهمّة في الدولة وكان عوناً للمؤمنين، وقام بتزويج عدد منهم وكان يعيل قسماً كبيراً منهم.
 
فقد حدّث سليمان كاتبه فقال: أحصيت لعلي من يحجّ عنه في عام واحد مائة وخمسين رجلا أقلّ من أعطاه منهم سبعمائة درهم وأكثر من أعطاه عشرة آلاف درهم وزوّج ثلاثة أو أربعة من أولاد الإمام الكاظم (ع) وانفق أموالا ضخمة فيوجوه البرّ والإحسان . وتقلّد أعلى منصب في أيام المهدي ومن بعده عيّنه هارون وزيراً له،  وكان على اتّصال سرّي ودائم مع الإمام الكاظم (ع).
 
2 ـ حفص بن غياث الكوفي ، ولي القضاء ببغداد الشرقية من قبل هارون ثم تولّى قضاء الكوفة وتوفي سنة (194 هـ).
 
3 ـ عبد الله بن سنان بن طريف، كان خازناً للمنصور والمهدي والهادي والرشيد
 
4 ـ الفضل بن سليمان الكاتب البغدادي، كان يكتب للمنصور والمهدي
 
5 ـ محمد بن اسماعيل بن بزيع من صلحاء شيعة الامام، ومن عيونها وأحد رواة حديث الإمام موسى(ع) ، كان مولى للمنصور وأحد وزراء الدولة العبّاسية
 
6 ـ الحسن بن راشد مولى بني العبّاس: كان وزيراً للمهدي وموسى الهادي وهارون الرشيد
 
لقد كان هؤلاء بعض أصحاب الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) ورواة حديثه.
 
المراجع:
 
اعلام الهداية- كتاب الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع)http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/aelam-kazem/indexs.htm
 
ومقاتل الطالبيين : 333 وعنه في الغيبة للطوسي: 26 ـ 31 وعنه في بحار الأنوار: 48/234 ح 38 وعمدة الطالب : 85، والطبري: 10/70 والكامل في التاريخ: 6/54 وتاريخ بغداد: 3/32 وتاريخ أبي الفداء: 2/17، ووفيات الأعيان: 2/173 وميزان الاعتدال: 3/209 وتهذيب التهذيب: 10/340.ومروج الذهب : 3 / 355.والفصول المهمة : 255 والمناقب : 4 / 349 وكمال الدين : 37 ،وعيون اخبار الرضا : 1 / 97ح3 ، عنهما في بحار الأنوار: 48/225 ح 37 وكمال الدين : 39، وعيون الأخبار : 1 / 105 ح 8 ، وعنهما في بحار الأنوار: 48/228 ح 31 و كمال الدين : 38 ، عيون الاخبار : 1 / 99 / ح5 ، وعنهما في بحار الأنوار : 48 / 227 ح29 والفصول المهمة : 54.
 
 الارشاد: 2/ 335 وعنه في كشف الغمة: 3/20.
 
 حياة الإمام موسى بن جعفر : 1 / 451 ـ 452.
 
بحار الأنوار : 48 / 149 .
 
 مهج الدعوات : 229 / ح1، عوالم العلوم والمعارف والأحوال : 366.
 
 اختيار معرفة الرجال: 433 ح 817.
 
 خبر الضمان في اختيار معرفة الرجال: 433 ح 818 وعنه في حياة الإمام موسى بن جعفر : 2 / 286 ـ 287.
 
 الكافي : 5 / 110، ح3 ، وعنه في البحار : 48 / 158، ح 31، وفي اختيار معرفة الرجال: 435 ح 820 عن كاتبه اُمية وغيره.
 
 اختيار معرفة الرجال: 436 ح 821 والخرائج والجرائح: 1/327 وعنهما في بحار الأنوار : 48 / 34، ح 5.
 
 النحل (16): 120.
 
الكافي : 2 / 243 وعنه في بحار الأنوار : 47 / 373، ح 94 و 67 / 162 قال المجلسي معلقاً ومفسراً على هذا الخبر : اي انّما جعل الله تعالى هؤلاء المنافقين في صورة المؤمنين مختلطين بهم لئلا يتوحش المؤمنون لقلتهم. مكارم الأخلاق: 165 وفي ط: 2/144 عن بصائر الدرجات، وفي بحار الأنوار : 48 / 119، ح35 وفي وسائل الشيعة: 25/35.
 
 
بغداد في 13 / 5 / 2015 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اعلام د . وليد الحلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/14



كتابة تعليق لموضوع : بحث حول المنهج الاخلاقي والسياسي التغييري للامام الكاظم (ع‎ )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net