صفحة الكاتب : سيف اكثم المظفر

لحم خنزير .. مذبوح على الطريقة الإسلامية!
سيف اكثم المظفر

 يصعب كثيرا مناقشة الثوابت, بأي تخصص كان, لأنه سبق أن أثبتت, أو هناك اتفاق عليها, أو ان هناك نصا سماويا ورد حولها, ولا يوجد تشكيك به, لكن تعالوا معنا, نتلاعب قليلا بين الكلمات, وأزقة الأحداث, لنناقش الثوابت.
معلوم لدينا, وبالنص القرآني, أن لحم الخنزير محرم, لكن اليوم مع عصر العولمة, والحداثة والتطور الغريبين, بدأنا نسمع عن دين جديد, سمي زورا بالإسلام,.. يبيح ذبح البشر, بتكبيرة طويلة, بترديد عالي, على أن لا يتجاوز مداها عشرة أشخاص, وأن تجاوز العشرة صار الذباح أميرا!
هكذا تعطى الإمارة, لمن يده أسرع, وتكبيرته أعلى, وسكينته أحد.. سكينة كفرشاة الأسنان, لا يجوز أن تستخدم لشخصين, كي لا يصاب احدهما بالعدوى من الأخر, فان لكل ضحية سكينه الخاص.
ما يثير أكثر, هو وضع أسراهم في صناديق من الفولاذ, مطلية بالأسود, لتعكس سواد أفعالهم, يحكم من بداخلها, بالموت ذبحاً, بسكينٍ مستورد, من الغرب الكافر, خصيصاً لهذا الدين الجديد, مع موسيقى ونار هادئة, بإخراج سينمائي محترف!
دين جديد, صارت فيه اعظم فاحشة, عملا جهاديا, وتصبح من تقوم به الطيبات, ولأنهم يطبقون الشرع الحنيف, وهو يقول "الطيبات للطيبين".. فقد وقعت الطيور على أشكالها, ليأتي شخص, مثلنا متخلف, ليقول أن أكل لحم الخنزير محرم!؟
أقوالهم تناقض أفعالهم, يغطيهم شعر كثيف, ليخفي العفن من عقولهم, رائحتهم لا أنتن منها, إلا أفعالهم القذرة, لا يعرفون من الإسلام سوى اسمه, ومن القرآن غير رسمه, يفسرون الحديث, بما تشتهيه انفسهم, يكفرون من يخالفهم, ويعاملوهم كالمرتدين.. ليسوا أغبياء أو مجانين, لكنهم صنعوا لهدف, ورائهم من يحرك تلك العصا.
أرادوا أن نصبح مثلهم, نأكل لحم الخنزير, نشرب الخمر ونزني, ونقتل باسم الدين الجديد, كي يرضى الرب عنا, ونذبح حتى نتقرب اليه زلفى.. الم يقل "صل لربك وانحر"!
ورثوا تلك العقول من أئمتهم, يزيد والوليد, فهم يغنون ويرقصون ولا يصلون, تطبيقا لقاعدة, "دع المساجد للعباد تسكنها, و قف على دكة الخمار وأسقينا, ما قال ربك ويل للذي شربا, بل قال ربك ويل للمصلينا".
هم امتدادات لتلك النطف القذرة, التي زرعت في أرحام تماثلها, في ليلة الفاحشة الظلماء, فما النتيجة التي ننتظرها؟!
الإسلام الجديد, قد يبيح لنا ما حُرم, وحسب ما تمليه عليهم عقولهم, فلا مقدس عندهم, وأباحوا كل شيء, اباحوا اكل لحم البشر, بعد ذبحه.. فلما نتعجب إن أباحوا أكل لحم الخنزير؟!
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف اكثم المظفر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/25



كتابة تعليق لموضوع : لحم خنزير .. مذبوح على الطريقة الإسلامية!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net