سجلت قوات الحشد الشعبي , انتصارات مرموقة ومتلاحقة على عصابات داعش , في العديد من جبهات القتال , واستطاعت ان تحرر ارضي عراقية واسعة من رجس داعش , وزرعت الامل والتفاؤل في مستقبل العراق , بان الرجولة والشهامة العراقية , مازالت حية نابضة , بروح الاقدام والتضحية والفداء . رغم المصائب والجراح والمعوقات . ولكنها ربحت الرهان في الارادة في تحرير الارض من الزمر الوحشية من داعش , وان تكبده خسائر فادحة , وتجرعه الهزيمة والانكسار . هذه الانتصارات التي يشهدها العراق ستتواصل , حتى اكمال الضربة القاضية , التي ستقصم ظهر داعش . هذا الضياء الجديد الذي يدخل سماء العراق , يفتح الشهية والاطماع , ويثير بواعث الحسد والغيرة , بالطمع والانانية , في الحشر والاقحام من جانب القادة السياسيين , الذين اثبتوا بتجربتهم السياسية , بانهم اصل البلاء والمصيبة والمشاكل , التي قادت العراق الى حافات الخطر , واثبت انهم فاشلين وعاجزين عن حل ابسط المشاكل , وليس قيادة شؤون العراق . وان صفحتهم ملطخة بعار السواد , في نهب الاموال وشفط خزينة الدولة بالفساد المالي , وخيانة المسؤولية والوجب الوطني والمهني , وبسببهم تجرع العراق الاهوال والمحن , واصبحوا عن حق وحقيقة , فرسان العهر السياسي , وبيع المواقف في اسواق النخاسة . وان محاولاتهم في حشر اسماءهم ضمن قيادات الحشد الشعبي , ليس حباً بالحشد الشعبي , وانما في سبيل ابعاد محاولات فقدان المناصب , والتمتع بالحصانة القانونية , التي تمنع عنهم المسائلة والاستجواب وكذلك المحاسبة والعقاب . او محاولة غسل الذنوب والخطايا , التي ارتكبوها ضد الشعب والوطن بدفع العراق الى طريق المهالك . لذلك بدأوا يتزاحمون على الحشد الشعبي , في الزيارات للمواقع القتال واخذ الصور مع الحشد , لترويج الاعلامي المزيف , والصاخب بالرياء والدجل , في عملية باطلة مخالف للواقع والحقيقة , كأن الانتصارات التي سطرها الحشد الشعبي , جاءت تحت قيادتهم واشرافهم وتحت رعايتهم , وبمشورتهم السديدة والصائبة . وهذا يدفع الحشد الشعبي ان ينزلق الى منزلقات خطيرة , اذا استمر هذا التناغم المنافق , والمخاطر من ادخال الحشد الشعبي , الى قارورة اطماعهم الانانية , وجشعهم في المنصب والنفوذ والفرهدة الاموال . بعدما انكشفت حقيقتهم وسقطت عوراتهم , ويريدون ارتدى ثوب الحشد الشعبي لستر عوراتهم , بعدما كانوا اصل المصيبة والازمة والمشكلة , التي يتجرع سمومها العراق , بالخراب والدمار الكبير , وفي كل زاوية من العراق . ان الحشد الشعبي من خلال مضمون الفتوة الدينية التي صدرت من المرجعية , تنص عل ان يكون الحشد الشعبي , مستقل لا ينتمي الى اية طائفة , او جهة سياسية اوحزبية او شخصية , لذلك جاء قرار مجلس الوزراء , بربط الحشد الشعبي تحت اشراف رئيس الوزراء مباشرة , من اجل الحفاظ على نقاوة الحشد الشعبي , وقطع الطريق من استغلاله لاطماع سياسية منافقة . ان هذا القرار الصائب , يغلق الباب من ان يتبجح هؤلاء القادة الفاشلين , بانهم يمثلون قيادة الحشد الشعبي , وخوفاً من وقوع الحشد في براثن الطائفية وشحنها البغيض . وان يظل بعيداً عن الاطماع الشخصية والحزبية , لان الحشد الشعبي مفتوح ابوابه لكل طوائف الشعب , ليكون بحق يمثل الحشد الوطني لعامة العراق , ومن هذه الزاوية حظى بدعم واسناد من كافة شرائح الشعب , وفق هذا المنهج والسلوك الوطني , يظل موضع احترام وتقدير ومساندة , لانه ليس مليشيات طائفية تساهم في اشعال الاحتقان الطائفي , لذلك يجب ان يتبع هذا القرار بربط الحشد الشعبي بمجلس الوزراء , بخطوات اخرى لا تقل اهمية عن هذا القرار الايجابي , اولى تطهير الحشد الشعبي من العناصر المخربة والمندسة , التي تسعى الى تحطيم سمعة الحشد الشعبي , وتشويه قيمة الانتصارات , كأن تتبادر الى الذهن , كأنها بالمليشيات الطائفية , التي هدفها التخريب والانتقام الطائفي , يجب محاسبة هذه العناصر المندسة والمخربة , وتقديمها الى المحاكم , بتهم التخريب واشعال الفتن الطائفية . ان هذه الخطوات بحق هؤلاء الاوغاد الذين يتصرفون , بشهوة التخريب والانتقام , لا تقل اهمية عن قيمة الانتصارات , لذلك يجب ان تكون هناك ضوابط صارمة , تنسق العلاقة الوطنية داخل الحشد الشعبي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سجلت قوات الحشد الشعبي , انتصارات مرموقة ومتلاحقة على عصابات داعش , في العديد من جبهات القتال , واستطاعت ان تحرر ارضي عراقية واسعة من رجس داعش , وزرعت الامل والتفاؤل في مستقبل العراق , بان الرجولة والشهامة العراقية , مازالت حية نابضة , بروح الاقدام والتضحية والفداء . رغم المصائب والجراح والمعوقات . ولكنها ربحت الرهان في الارادة في تحرير الارض من الزمر الوحشية من داعش , وان تكبده خسائر فادحة , وتجرعه الهزيمة والانكسار . هذه الانتصارات التي يشهدها العراق ستتواصل , حتى اكمال الضربة القاضية , التي ستقصم ظهر داعش . هذا الضياء الجديد الذي يدخل سماء العراق , يفتح الشهية والاطماع , ويثير بواعث الحسد والغيرة , بالطمع والانانية , في الحشر والاقحام من جانب القادة السياسيين , الذين اثبتوا بتجربتهم السياسية , بانهم اصل البلاء والمصيبة والمشاكل , التي قادت العراق الى حافات الخطر , واثبت انهم فاشلين وعاجزين عن حل ابسط المشاكل , وليس قيادة شؤون العراق . وان صفحتهم ملطخة بعار السواد , في نهب الاموال وشفط خزينة الدولة بالفساد المالي , وخيانة المسؤولية والوجب الوطني والمهني , وبسببهم تجرع العراق الاهوال والمحن , واصبحوا عن حق وحقيقة , فرسان العهر السياسي , وبيع المواقف في اسواق النخاسة . وان محاولاتهم في حشر اسماءهم ضمن قيادات الحشد الشعبي , ليس حباً بالحشد الشعبي , وانما في سبيل ابعاد محاولات فقدان المناصب , والتمتع بالحصانة القانونية , التي تمنع عنهم المسائلة والاستجواب وكذلك المحاسبة والعقاب . او محاولة غسل الذنوب والخطايا , التي ارتكبوها ضد الشعب والوطن بدفع العراق الى طريق المهالك . لذلك بدأوا يتزاحمون على الحشد الشعبي , في الزيارات للمواقع القتال واخذ الصور مع الحشد , لترويج الاعلامي المزيف , والصاخب بالرياء والدجل , في عملية باطلة مخالف للواقع والحقيقة , كأن الانتصارات التي سطرها الحشد الشعبي , جاءت تحت قيادتهم واشرافهم وتحت رعايتهم , وبمشورتهم السديدة والصائبة . وهذا يدفع الحشد الشعبي ان ينزلق الى منزلقات خطيرة , اذا استمر هذا التناغم المنافق , والمخاطر من ادخال الحشد الشعبي , الى قارورة اطماعهم الانانية , وجشعهم في المنصب والنفوذ والفرهدة الاموال . بعدما انكشفت حقيقتهم وسقطت عوراتهم , ويريدون ارتدى ثوب الحشد الشعبي لستر عوراتهم , بعدما كانوا اصل المصيبة والازمة والمشكلة , التي يتجرع سمومها العراق , بالخراب والدمار الكبير , وفي كل زاوية من العراق . ان الحشد الشعبي من خلال مضمون الفتوة الدينية التي صدرت من المرجعية , تنص عل ان يكون الحشد الشعبي , مستقل لا ينتمي الى اية طائفة , او جهة سياسية اوحزبية او شخصية , لذلك جاء قرار مجلس الوزراء , بربط الحشد الشعبي تحت اشراف رئيس الوزراء مباشرة , من اجل الحفاظ على نقاوة الحشد الشعبي , وقطع الطريق من استغلاله لاطماع سياسية منافقة . ان هذا القرار الصائب , يغلق الباب من ان يتبجح هؤلاء القادة الفاشلين , بانهم يمثلون قيادة الحشد الشعبي , وخوفاً من وقوع الحشد في براثن الطائفية وشحنها البغيض . وان يظل بعيداً عن الاطماع الشخصية والحزبية , لان الحشد الشعبي مفتوح ابوابه لكل طوائف الشعب , ليكون بحق يمثل الحشد الوطني لعامة العراق , ومن هذه الزاوية حظى بدعم واسناد من كافة شرائح الشعب , وفق هذا المنهج والسلوك الوطني , يظل موضع احترام وتقدير ومساندة , لانه ليس مليشيات طائفية تساهم في اشعال الاحتقان الطائفي , لذلك يجب ان يتبع هذا القرار بربط الحشد الشعبي بمجلس الوزراء , بخطوات اخرى لا تقل اهمية عن هذا القرار الايجابي , اولى تطهير الحشد الشعبي من العناصر المخربة والمندسة , التي تسعى الى تحطيم سمعة الحشد الشعبي , وتشويه قيمة الانتصارات , كأن تتبادر الى الذهن , كأنها بالمليشيات الطائفية , التي هدفها التخريب والانتقام الطائفي , يجب محاسبة هذه العناصر المندسة والمخربة , وتقديمها الى المحاكم , بتهم التخريب واشعال الفتن الطائفية . ان هذه الخطوات بحق هؤلاء الاوغاد الذين يتصرفون , بشهوة التخريب والانتقام , لا تقل اهمية عن قيمة الانتصارات , لذلك يجب ان تكون هناك ضوابط صارمة , تنسق العلاقة الوطنية داخل الحشد الشعبي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat