صفحة الكاتب : علي دجن

كفاكم فساداً فدمائنا تناثرت برهاناتكم
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أن مقومات أستقرار العراق ونهوضه نحو بلد إمن, ينتعش بخيراته, دون أن يكون غارقاً ببحر ديونه, يجب أن تكون هناك خطة أقتصادية منطلقة من وزارة النفط, الى باقي الوزارات الإقتصادية, و يكون التعاون مشترك من أجل النهوض بخيرات البلد.

لذا نجد الآزمة في الأموال, سببه توارث الحكومات السابقة الى نفس الأساليب القديمة, وعدم وجود خطة أقتصادية محنكة, يستطيع الوزير أن ينهض بوزارته العراق الى بر الأمان, وترك الخلافات السياسية, وحكم الفئوية, وجعل لنفسه بصمة جميلة.

نجد الحسابات الختامية ضاعت بين سارق وساكت, بين تمول لحملات أنتخابية, وتعيينات فضائية, ناهيك عن الصفقات الفاشلة التي تعاقدها الدولة مع الشركات الفاسدة, دون النهوض بالبنى التحتية للبلد, وكان سببه العجز الكبير, في الميزانية.

أن المسميات الرقابية التي أقترحتها رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان كان تحبو نحو فساد أنفسها, ناهيك عن هيئة النزاهة ومكتب المفتش العام والرقابة المالية, لم تستطيع أن تكبح جماح الفساد الإداري والوزاري في تلك الحقبة الماضية.

لذا نجد الحكومة السابقة على مدار ثمان سنوات, تجتر ما في الموازنة لسنة التي سبقتها, ليكون هناك أضافة إيرادات نفطية ليكون هناك حجم كبير للفاسدين لفسادهم, وهكذا أستمر الفساد على مدار السنين التي حكم بها العراق,.

فلديك الرواتب الوهمية أضافة الى رواتب الفضائيين, من (المتقاعدين و الضباط, والعجزة, والمفصول سياسياً, والمستشارين) أضافة الى المخصصات المالية التي لا تعرف الى أين تذهب, والمنافع الأجتماعية لرئاسة الوزراء.

ناهيك عن الموازنة التشغيلية, فهي لديها كم كبير من المستلزمات السلع, و خدمات الصيانة, عبارة عن أرقام كبيرة فيها فساد كبير, وصيانة العجلات والوقود, التي تضاف أصفار الى الأرقام الحقيقية, فأصبحت الدولة على حافة الهاوية.

لذا على البرلمانيين مراجعة الفلسفة الإقتصادية التي كان يتبعونها, خلال السنوات الثمان, ومتابعة ثغور الفساد التي كان يتخللها الفاسدين, ومحاسبة المسبب في عجز الميزانية أن كان هناك قانون يحكم العراق, فالعراق بحاجة الى مفكرين.

لذا اليوم نجد الحكومة فيها كبار الاقتصاديين, الذين كانوا ومازالوا همهم الوحيد هو أرتقاء العراق نحو الأفضل, ومحاربة الفاسدين, و الأنتهاء من الخلافات السياسية, واللجوء الى المواطن المسكين, والعراق الجريح, لذا العراق يقول كلمة واحدة .

كفاكم فساداً فدمائنا تناثرت برهاناتكم ..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/11



كتابة تعليق لموضوع : كفاكم فساداً فدمائنا تناثرت برهاناتكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net