صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الطاغية الكبير
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ليبيا ومنذ اثنان وأربعون عاما تحت سيطرة طاغية مجنون بالحكم جر ليبيا إلى مشاكل دوليه بسبب حماقاته وأمس خلال الخطاب الذي اللقاء ووصف الشعب بالكلاب والجرذان و المتعاطين للمخدرات  وأكثرهم  مرتزقة من مصر وتونس وهددهم جميعا با الإعدام  لم نسمع برئيس في القرن الواحد والعشرين يهدد الشعب بالتصفية الشاملة إذن  أين حبه للشعب وتضحياته وانه   سيقود ليبيا إلى أعظم الانجازات  وأجداده ماتوا دفاعا عن الوطن أين عروبته كما يدعي بمجرد ان الشعب طالب بالعدل والمساواة أرسل الدبابات والطائرات لسحق المظاهرات والاستعانة بميلشيات أفارقة وأوربيون لقتل الشعب ويؤيده ابنه سيف الإسلام  المجرم وقال من خلال خطابه ان على الشعب لليبي  ان يتقبل فكرة حكم ألقذافي إلى الأبد وانه إذا تكلم مع أي من إفراد الشعب يتكلم وهو ينظر إلى السماء لكي يوحي إلى الشعب بأنه منزل من السماء لهم وان أل ألقذافي هم حكام ليبيا  إلى ابد الآبدين
معمر ألقذافي ليس مجرم بحق شعبه فقط وإنما مجرم عالمي فقد أرسل الكثير من الارهابين إلى العراق وهو الصديق المثالي لصدام و معمر ألقذافي كان يستبعد فكرة إسقاطه بسبب ما يعتقد خوف الشعب من سطوته  لكنه كان مخطئ بحساباته فقد حطم الشعب تلك الأفكار  للطاغية وانضم الكثير من قادة الجيش والشرطة إلى الثورة التي ان شاء الله  ستطيح  بأكبر طاغية عربي  حكم بالحديد والنار وأكاذيب التحرير أكاذيب مل الشعب من سماعها سيحطم أمريكا و هو متعامل معها سرا الاتفاقية النفط لكن ما اخذ بالقوة يسترجع  بالقوة والشعب لليبي أراد الحياة وحطم قيود نظام معمر البائد و يحذف  من تاريخ لليبيا 

Mustafa_mark_2005@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/18



كتابة تعليق لموضوع : الطاغية الكبير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net