كأن القدر كتب على العراق , ان يقع تحت رحمة الافاعي السامة , سواء من داعش والدواعش , او من المليشيات الارهابية بكل مسمياتها وعناوينها , وعقدت تحالف غير مقدس وغير مكتوب , بان يقع العراق تحت نيرانها وخطرها الجسيم , وان تكون حياة العراقي عبارة عن جحيم حقيقي , وان تكون حالات الخوف والرعب والموت , تعيش بشكل طبيعي مع المواطن حتى في المنام وكوابيس الاحلام , هذا الاتفاق غير معلن , بعدم السماح للعراق بالخروج من عنق الازمات الخطيرة العاصفة به , وان يسلب منه نهائياً الشعور بالامان والامن والاستقرار , وان تتلاعب به الاهواء السياسية المنحرفة والخطيرة . وان يكون الموت يتجول بكل حرية ليحصد المواطنين الابرياء , وان يصبح العراق ضعيف ومشلول وكسيح وحايط انصيص , تتلاعب به الاطماع العدوانية من كل حدب وصوب , وعرضة لكل الاخطار الكارثية والسيئة والفادحة , التي يدفع ثمنها باهظاً المواطن المسكين , هكذا صار مصير العراق بين فكي وحوش عصابات داعش والمليشيات الارهابية , التي اصبحت وجهان لعملة واحدة . وهذا مايفسر بالبراهين القاطعة التي لا ترقي الى الشك في صحتها , فكلما اقترب العراق من الخروج من عنق الازمات , يسارع احد الطرفين , في اقتراف اعمال ارهابية واجرامية مروعة , تعرقل مسار الخروج وتعيده الى الخلف في اتون نار الازمات والمشاكل , وكلما اقتربت الطوائف والمكونات من طريق الحوار والتفاهم , بهدف الخروج من نار التشنج والتطاحن والتأزم والانقسام , ويضعون الاسس الاولية للحلول العالقة , يشب احد الطرفين ( داعش او المليشيات الارهابية ) الى عمليات تخريبة منهجية , لابقاء النيران تشتعل بنار الطائفية . وكلما تقدمت الحكومة والبرلمان من معالجة الحلول التي يعاني من العراق وتتقدم خطوة الى الامام , ارجعتها المليشيات الارهابية خطوات الى الوراء , كأن عملية تبادل الادوار , في الحاق افدح الخسائر بالعراق , وان الطرفين ( داعش والمليشيات الارهابية ) يلعبون لعبة القط والفأر , على اكتاف العراق لارهاقه باحمال ثقيلة . وكلما يشتد الخناق على داعش , وتذوق طعم الهزيمة والخذلان والاندحار من بعض المناطق , تهب المليشيات الارهابية لنجدتها ورفع الضغط والاثقال عنها , وتعطيها اكسير الحياة , وتتنفس الصعداء بلملمة صفوفها المتخاذلة والمتشتة والمندحرة , ويبدأ الصعيق والصراخ بالنعرات الطائفية بالتهديد والوعيد والانتقام ( انملخهم ملخ ) , هكذا نظل ندور حول حلقة مفرغة لا مخرج منها , ان هذه اللعبة الخطيرة , تتطلب الوعي والحزم في تطبيق القانون ,وليس الاكتفاء بالادانة والاستنكار , وانما يتطلب الحزم الفعلي في تنفيذ القانون , ضد المخالفين والمستهترين بالقانون والشعب , يجب ان تنفذ الحكومة وعدها بنزع اسلحة المليشيات الارهابية , وتجريدها من الغطاء السياسي والقانون والحزبي والطائفي . يجب ان يكون حقيقة على الواقع الفعلي , بمنع تواجد المليشيات الارهابية في بعض المناطق في بغداد ونزع سلاحها , والمخالف يطبق بحقه اقسى العقوبات القانونية الصارمة , وليس ان يكون الوعد والتعهد الذي اطلقه السيد رئيس الوزراء للاعلام فقط . يجب ان يكون التنفيذ بالحزم الصارم , لاهوادة ولا تهاون فيه . ولا يمكن ان تحل هذه المليشيات الارهابية , محل الاجهزة الدولة الامنية , وان قرار رئيس الوزراء بنزع السلاح والمنع المليشيات الارهابية , يكسب اهمية كبيرة , لانه يضع العراق على جادة السلامة بشكل فعلي وكبير , اذا نفذ ورى النور في شوارع بغداد , لابد من الحزم والشجاعة , ولا يمكن ان يضع العراق في صالة الانتظار , يجب جر الاطراف السياسية المشاركة في الحكومة والبرلمان جراً , من اجل عقد اتفاق شرف وعهد , ان يحلوا مليشياتهم المسلحة ويحرمونها من العمل وتجريد سلاحها والامتثال الى القانون , واحترام ارادة الشعب في انهاء المظاهر المسلحة بكل اشكالها , ورفع الغطاء والشرعية , على كل تواجد مسلح , بجانب الاجهزة الامنية العائدة الى الدولة العراقية . يجب ان يتلمس المواطن قرار الحكومة على الواقع الملموس , ليشعر بالامان والامن , وان ينهي كوابيس المرعبة للمليشيات الارهابية , التي تجول وتصول في الشوارع بحرية كاملة . آن الاوان ان تتقدم الحكومة بخطوات شجاعة , لاخماد الحرائق الخطيرة التي تشعلها المليشيات الارهابية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
كأن القدر كتب على العراق , ان يقع تحت رحمة الافاعي السامة , سواء من داعش والدواعش , او من المليشيات الارهابية بكل مسمياتها وعناوينها , وعقدت تحالف غير مقدس وغير مكتوب , بان يقع العراق تحت نيرانها وخطرها الجسيم , وان تكون حياة العراقي عبارة عن جحيم حقيقي , وان تكون حالات الخوف والرعب والموت , تعيش بشكل طبيعي مع المواطن حتى في المنام وكوابيس الاحلام , هذا الاتفاق غير معلن , بعدم السماح للعراق بالخروج من عنق الازمات الخطيرة العاصفة به , وان يسلب منه نهائياً الشعور بالامان والامن والاستقرار , وان تتلاعب به الاهواء السياسية المنحرفة والخطيرة . وان يكون الموت يتجول بكل حرية ليحصد المواطنين الابرياء , وان يصبح العراق ضعيف ومشلول وكسيح وحايط انصيص , تتلاعب به الاطماع العدوانية من كل حدب وصوب , وعرضة لكل الاخطار الكارثية والسيئة والفادحة , التي يدفع ثمنها باهظاً المواطن المسكين , هكذا صار مصير العراق بين فكي وحوش عصابات داعش والمليشيات الارهابية , التي اصبحت وجهان لعملة واحدة . وهذا مايفسر بالبراهين القاطعة التي لا ترقي الى الشك في صحتها , فكلما اقترب العراق من الخروج من عنق الازمات , يسارع احد الطرفين , في اقتراف اعمال ارهابية واجرامية مروعة , تعرقل مسار الخروج وتعيده الى الخلف في اتون نار الازمات والمشاكل , وكلما اقتربت الطوائف والمكونات من طريق الحوار والتفاهم , بهدف الخروج من نار التشنج والتطاحن والتأزم والانقسام , ويضعون الاسس الاولية للحلول العالقة , يشب احد الطرفين ( داعش او المليشيات الارهابية ) الى عمليات تخريبة منهجية , لابقاء النيران تشتعل بنار الطائفية . وكلما تقدمت الحكومة والبرلمان من معالجة الحلول التي يعاني من العراق وتتقدم خطوة الى الامام , ارجعتها المليشيات الارهابية خطوات الى الوراء , كأن عملية تبادل الادوار , في الحاق افدح الخسائر بالعراق , وان الطرفين ( داعش والمليشيات الارهابية ) يلعبون لعبة القط والفأر , على اكتاف العراق لارهاقه باحمال ثقيلة . وكلما يشتد الخناق على داعش , وتذوق طعم الهزيمة والخذلان والاندحار من بعض المناطق , تهب المليشيات الارهابية لنجدتها ورفع الضغط والاثقال عنها , وتعطيها اكسير الحياة , وتتنفس الصعداء بلملمة صفوفها المتخاذلة والمتشتة والمندحرة , ويبدأ الصعيق والصراخ بالنعرات الطائفية بالتهديد والوعيد والانتقام ( انملخهم ملخ ) , هكذا نظل ندور حول حلقة مفرغة لا مخرج منها , ان هذه اللعبة الخطيرة , تتطلب الوعي والحزم في تطبيق القانون ,وليس الاكتفاء بالادانة والاستنكار , وانما يتطلب الحزم الفعلي في تنفيذ القانون , ضد المخالفين والمستهترين بالقانون والشعب , يجب ان تنفذ الحكومة وعدها بنزع اسلحة المليشيات الارهابية , وتجريدها من الغطاء السياسي والقانون والحزبي والطائفي . يجب ان يكون حقيقة على الواقع الفعلي , بمنع تواجد المليشيات الارهابية في بعض المناطق في بغداد ونزع سلاحها , والمخالف يطبق بحقه اقسى العقوبات القانونية الصارمة , وليس ان يكون الوعد والتعهد الذي اطلقه السيد رئيس الوزراء للاعلام فقط . يجب ان يكون التنفيذ بالحزم الصارم , لاهوادة ولا تهاون فيه . ولا يمكن ان تحل هذه المليشيات الارهابية , محل الاجهزة الدولة الامنية , وان قرار رئيس الوزراء بنزع السلاح والمنع المليشيات الارهابية , يكسب اهمية كبيرة , لانه يضع العراق على جادة السلامة بشكل فعلي وكبير , اذا نفذ ورى النور في شوارع بغداد , لابد من الحزم والشجاعة , ولا يمكن ان يضع العراق في صالة الانتظار , يجب جر الاطراف السياسية المشاركة في الحكومة والبرلمان جراً , من اجل عقد اتفاق شرف وعهد , ان يحلوا مليشياتهم المسلحة ويحرمونها من العمل وتجريد سلاحها والامتثال الى القانون , واحترام ارادة الشعب في انهاء المظاهر المسلحة بكل اشكالها , ورفع الغطاء والشرعية , على كل تواجد مسلح , بجانب الاجهزة الامنية العائدة الى الدولة العراقية . يجب ان يتلمس المواطن قرار الحكومة على الواقع الملموس , ليشعر بالامان والامن , وان ينهي كوابيس المرعبة للمليشيات الارهابية , التي تجول وتصول في الشوارع بحرية كاملة . آن الاوان ان تتقدم الحكومة بخطوات شجاعة , لاخماد الحرائق الخطيرة التي تشعلها المليشيات الارهابية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat