صفحة الكاتب : الشيخ عقيل الحمداني

علة الهمة ...ياشباب الامة
الشيخ عقيل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


الهمة في اللغة : ما هم به من الأمر ليفعل .
الهمة في الاصطلاح : الباعث على الفعل ، وعرف بعضهم علو الهمة بأنه : استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور . قال الشاعر مصوراً طموح المؤمن
إذا كنت في أمر مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
عليك ان تصوب اهدافك نحو القمر , فحتى اذا اخطأت , فانت ستصيب النجوم
وقال بعضهم : دعنى اخبرك ما هو النجاح , انه الرغبة فى الذهاب لمسافة ابعد , والعمل بكد اكثر , والبذل بدرجة اكبر من غيرنا .
عالي الهمة يُرى منطلقاً بثقة وقوة وإقدام نحو غايته التي حددها على بصيرة وعلم، فيقتحم الأهوال، ويستهين الصعاب ..
****
ذريني أنـل ما لا يُنـال من العُـلا *** فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل
تريدين إدراك المعالي رخيصة *** ولا بُدَّ دون الشَّهْدِ من إبر النحْلِ
ونقرا في ميزان الحكمة للريشهري ج4 مايلي :
الإمام علي (عليه السلام): خير الهمم أعلاها .
وهي اشرف الامور التي ينالها الذي يريد النجاح بعد التوكل على الله تعالى قال علي ع -: لا شرف كبعد الهمة .
وهي من السجايا المميزة لبناء شخصية المؤمن - عن علي (عليه السلام): أحسن الشيم شرف الهمم .
والهمة افضل معين لتحقيق الاهداف المرجوة في الحياة وبناء المجتمع الاتساني - قال علي (عليه السلام): الشرف بالهمم العالية لا بالرمم البالية .
والهمة العالية تضمن لصاحبها او للمجتمع الذي يتبناها كمنهج يومي للتعاطي افضل المكانة لدى الشعوب والامم كما قال علي (عليه السلام): من رقى درجات الهمم عظمته الأمم .
-وهي التي توصل الانسان الرسالي الواعي لنيل المطالب العالية قال الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
واجعلنا من الذين أسرعت أرواحهم في العلى، وخططت هممهم في عز الورى، فلم تزل قلوبهم والهة طائرة حتى أناخوا في رياض النعيم...
وختاما هي من الامور التي يحبها الله تعالى - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ عقيل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/12



كتابة تعليق لموضوع : علة الهمة ...ياشباب الامة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net