جورج منصور وخالد البير يشيدان بدور حكومة اقليم كوردستان في إيواء المسيحيين
دلير ابراهيم

دلير ابراهيم- اربيل

بهدف الاطلاع على البرامج التي تقيمها المديرية العامة لشؤون المسيحيين في وزارة الاوقاف بحكومة اقليم كوردستان في مساعدة وايواء المسيحيين النازحين من مدينة الموصل وقرى وبلدات سهل نينوى بعد سيطرة عصابات داعش الارهابية عليها ونشر الرعب والموت والدمار فيها, قام رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا جورج منصور يرافقه ممثل الجمعية في الاقليم دلير ابراهيم بزيارة الى مكتب المدير العام لشؤون المسيحيين خالد جمال البير في وزارة الاوقاف باربيل.

   بعد ترحيبه بوفد حقوق الانسان العراقية في كندا, قدم السيد البير صورة شاملة عن احوال النازحين المسيحيين ومعاناتهم والجهود التي تبذل لتذليل الصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليومية بعد ان تركوا بيوتهم واعمالهم وكل ما يملكون للحفاظ على ارواحهم ومعتقداتهم واطفالهم. واكد على ان نسبة 60 % من النازحين بشكل عام (الايزيديين والمسيحيين والشبك وغيرهم) اتجهوا نحو محافظة دهوك, بينما 35 % منهم وصلوا الى اربيل, و5 % منهم اتجهوا الى محافظة السليمانية. مضيفا, ان هذا النزوح المفاجئ وغير المتوقع, شكل عبئا كبيرا على ميزانية حكومة الاقليم مع وجود اعداد غير قليلة من اللاجئين السوريين, بحيث بلغ العدد الاجمالي للنازحين واللاجئين قرابة المليون وثمنمائة الف شخص في محافظات الاقليم.

وفي سياق حديثه, اشار الى ان المديرية بحكم علاقاتها الواسعة مع جهات مانحة وجاليات مسيحية في الخارج تمكنت من تلقي الدعم السريع والقيام بتوزيع المساعدات الفورية في إيواء النازحين, وهي تقوم بواجباتها في عمليات الايواء وتوزيع المعونات ومحاولة التدخل لحل الاشكالات التي تواجه حياة النازحين المسيحيين اليومية وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الكنسية والمنظمات الخيرية والجهات الرسمية المعنية بهذه الامور. 

بدوره اثنى جورج منصور على جهود المديرية في مساعدة النازحين المسيحيين ومد يد العون لهم وهم يعيشون في ظروف صعبة لم يختاروها بانفسهم بل فرضت عليهم. وكان منصور قد قام بزيارة ميدانية الى مراكز ايواء النازحين المسيحيين في بلدة عنكاوا وشارك في إفتتاح مركز طبي خاص بهم وتعرف على احتياجاتهم واستمع الى طلباتهم المتمثلة في مستلزمات الوقاية لفصل الشتاء والادوية وترتيب اوليات الدراسة والتعليم  لإطفالهم.

واشاد الطرفان بجهود حكومة اقليم كوردستان في وضعها لخطة طوارئ عاجلة لإيواء هذه الاعداد الكبيرة من النازحين وتقديم مستلزمات العيش لهم وتخصيص مساحات من الاراضي لبناء 1000 بيت جاهز وتوفير المدارس لإبنائهم الطلبة. كما اكدا على الدور الملحوظ الذي تقوم به إيبارشية اربيل الكلدانية وجهودها المتميزة في مساعدة النازحين المسيحيين والوقوف معهم في محنتهم الحالية.  

الموضوع السابق شركة كندية تنشئ أول تطبيق الكتروني عالمي للتجول في عتبات العراق وتطالب العبادي وبارزاني لتوثيق العراق جوياً

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat