الجبوري والسجناء السعوديين
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حميد العبيدي

نحن نمر اليوم في احنك مشكلة امنية يعيشها العراق بسبب ما حصل من دخول لتنظيم داعش وبعض المتعاونين معهم من الخونة الذين لا يؤمنون بروح الوطنية الحقيقية العراقية فهم يغردون خارج السرب الوطني ويعملون بأجندات خارجية تبيع الوطن وسيادته ولولا هؤلاء لما تمكن هذا التنظيم الاجرامي وعناصره ان يصل الى شارع من شوارع الموصل او صلاح الدين ولا لأي منطقة اخرى وهؤلاء يجب حل قضيتهم من قبل الدولة العراقية ومحاسبة جميع من وقف مع الارهابيين واعتبارهم ارهابيين اكثر من الارهابيين الاجانب انفسهم.
اما القادمين الينا من خارج العراق فهم الذين جاءوا لقتلنا مع سبق الاصرار والترصد واغلب قادتهم هم من السعوديين ودول خليجية اخرى ولذلك نرى ان السجناء السعوديين كثيرين جدا اكثر من أي دولة اخرى نتيجة الفكر الوهابي المستمر والثابت حتى يومنا هذا حيث المنظمات الفكرية والتكفيرية لا زالت تغذي تلك العقول من الشباب لتزجهم في معارك همجية داخل العراق ولكن للاسف نلحظ كل حين محاولات لاخراج او الافراج عن بعض السجناء الارهابيين وهذا سيكون منافي للاعراف القانونية والاخلاقية فيما يخص ضحايا هؤلاء المجرمين حيث تواردت الانباء عن ان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري يحاول مع وزير العدل العراقي الجديد وبالتنسيق مع الحكومة السعودية من اجل اطلاق سراح السجناء السعوديين وهنا نحذر ان اطلاق سراح الارهابيين والمجرمين بموجب الصفقات السرية سوف تجعل من الواقع السياسي العراقي متدهورا وفي حالة انذار ويمكن ان يؤدي بالسلم الاجتماعي الى حالة من التشابك خصوصا وان الضحايا اليوم بين ايدينا كثيرون ولعل اخر تلك المجازر مجزرة سبايكر والصقلاوية ولا يحق لاحد سواء كان رئيس البرلمان الجبوري او أي مسؤول اخر في الدولة العراقية ان يتجاوز القضاء وقوانينه الدستورية ليطلق سراح هؤلاء المجرمين ولابد من القصاص منهم جميعا ولا رحمة لأي احد منهم لأنهم سفاكي دماء وقتلة في وضح النهار .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat