صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

 خمسة شهور دموية, حاولت الحكومة العراقية, دحر ما أسموه داعش, الحفيد الصهيوني, الأنكلوا اللإسلامريكي, فهو فكر هجين شاذ, بكل معنى الهجانة والشذوذ.
إستفحل الأمر لاعتماد الحكومة, على القيادات البعثية الفكر,أولئك الضباط الكبار بِرُتَبِهم, الصغار بولائهم للوطن, الذين إعتادوا التعاون, مع الأمريكان والموساد الاسرائيلي, فهم سلعة رخيصة, منذ 2003, وليس لديهم هم, إلا الثراء و تدمير العراق وجيشه, الذي تم إعادته من جديد, بآليات حديثة وأسلحة أمريكية المنشأ.
 تم سحب بعض القوات الهامة من الانبار الى نينوى, وبيومين فقط! تم تسليم المحافظة المترامية الاطراف, الى داعش, مع سيطرة قوات البيشمركه, على المناطق المنتازع عليها, بخيانة فريدة من نوعها, والخونة هم قادة الفرق والالوية, الذين اعتمدت عليهم الحكومة, بالرغم من انذارها بأن هؤلاء, لايمكن أن يكونوا مخلصين للوطن, فقد سلموا أسلحتهم بدون أي مواجهة تذكر! تاركين أفراد ومراتب ألجيش, غرضا سهلا, لعصابات الدواعش المجرمين.
 تكرر الأمر نفسه, في عنه, حديثه, القائم, عشائر وصحوات تقاتل مع الداخلية والدفاع, تختفي فجأة! تحت غطاء إعلامي, بأن ( الانسحاب تكتيكي).
 لتظهر عصابات داعش, وبقايا البعث! مستغلين الخلافات السياسية, وعدم الثقة بين الشركاء, في فترة الفراغ الدستوري للحكومة الحالية.
المرجعيات الدينية تستعيد دورها من جديد, الذي حاول الساسة مصادرته, فتصدر فتواها القديمة المتجددة بالجهاد الكفائي؛ ولكن هذه المرة, في ظل حكومة وأجهزة أمنية, لا تسمح بالعمليات الشعبية, إضافة لسياسيين كثر, يحاولون جذب الانظار! بأنهم هم المعنيون بدعم المرجعية, بمواجهة قوى الظلام, وقد كان بعضاً منهم, ممن ساعد على الفساد, فهو داعشي بامتياز, حتى وإن لم ينتمي.
 فمن الذي سينجح آخيراً, الحكومة التي فشلت عبر سنين, بالحفاظ على ثروات العراق, فهدرت الاموال بتأسيس جيش فاشل القيادات, إضافة لتثبيت عدم الثقة بالجميع؟ أم الساسة الإنتهازيين, أو إرادة الشعب الذي لبى نداء ألمرجعية, من أجل الحفاظ على مقدساته, مع دفاعه عن أرضه والعرض؟
هذا ما ستكشفه الارادة ألحقيقة, نصر الله جيشنا, الذي شوه تأريخه, الخونة والطغاة والجبناء,  فكما يقول المثل العراقي" من الباب للكوسر فرج".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/26



كتابة تعليق لموضوع : داعش حفيد من؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net