نداء إلى إخوة الجهاد والسلاح من ثوار الانتفاضة الشعبانية الباسلة وأبطال فيلق بدر الظافر بالاستعداد لخوض المعركة الفاصلة فقد حان وقت العروج إلى السماء
علي السراي
علي السراي
إلى إخوة الجهاد والسلاح الذين خلد التاريخ صولاتهم الحيدرية الكربلائية في وجه نظام صدام الكافر وحزبه الفاشي.. إلى أُباة الضيم الذين سرجوا الموت على صهوات الخيول لملاقاة الحتوف
الى ابناء علي والحسين... اليكم نوجه النداء ونحن أشد الناس إيمانا بكم وبشراستكم وشجاعتكم وقوة شكيمتكم في محاربة أعداء الله والشعب العراقي..
ايها البواسل الميامين هاهم إرهابيوا داعش والبعث يعودون من جديد بعد أن نخروا جسد الدولة بين قائد خائن متخاذل ومسؤول متواطىء وبعثي عتيد انضوى تحت مظلة العملية السياسية... وجميعهم يعملون لتدمير العراق وقتل شعبه.. يقابله إستماتة على الكرسي والجاه والصولجان من قبل سياسي الغفلة والمحاصصة البغيضة الذين أوصلونا إلى هذه النهاية المأساوية والتي كلفتنا ولما تزل أنهار من الدماء الزكية الطاهرة وقوافل تلو القوافل من الشهداء الابرياء، في ظل تخبط حكومي واضح وعجز وفشل أمني واستخباري مخيف وفقد تام لزمام المبادرة مع وجود الخونة والارهابيين في أهم المفاصل الحساسة للدولة ووزراتها الامنية ...
أيها الغيارى ... هاهي الاخبار تترى بسقوط محافظة بعد أخرى والارهابيون لا ينفكون عن التفكير في الوصول إلى قلب بغداد الحبيبة ولات حين مناص من حمل السلاح مرة أخرى للدفاع عن أرض المقدسات في عراق الصابرين.. فالتطورات الاخيرة تنذر بالشر والخطر مالم يسارع ابناء العراق الغيارى لتوحيد الصفوف ونبذ كل خلافاتهم جانباً بين الفرقاء السياسيين واحزابهم وتكتلاتهم ، وبما ان هنالك تخبط في عمل الحكومة وبالاخص عدم وضوح الرؤية للقيادات الميدانية وعدم وجود خطة واضحة تمكننا من الصمود بوجه الارهاب البعثي الداعشي والخيانات المتكررة من قبل إخوة صابرين المنضوين تحت مظلة العملية السياسية فعليه نناشدكم الاستعداد التام والجهوزية الكاملة لمواجهة اعداء الله وشعبكم الجريح وكذلك نناشد الحكومة بفسح المجال أمام هؤلاء المجاهدين وتكوين قيادة موحدة منسجمة مع أخوتهم من أبطال القوات المسلحة الباسلة وعلى كل الصعد وتزويدهم بالسلاح الكافي والمناسب لمواجهة داعش وأخواتها على أن تناط لهم الصلاحية الكاملة لعزل هذا القائد الخائن وذلك المتخاذل وتقديمهم إلى محاكمة عسكرية في الميدان وانزال القصاص العادل بكل من له يد في خيانة الشعب العراقي سياسي كان أو عسكري او وبالاخص خونة المنطقة الغربية المعروفون بغدرهم من ايتام النظام المقبور ....فلولا الخيانة لما استطاعت داعش من دخول هذه المحافظات وبالاخص الموصل، و ما محافظها الخائن المتخاذل الهارب أثيل النجيفي وشقيقه الارهابي أسامة النجيفي إلا دليل حياً إلى ما أشرنا اليه ....كذلك نناشد أبناء عشائرنا الكرام بالاستعداد التام لهذه المواجهة التي لا بد من خوضها فاعداء الله قد باتوا على الابوب ولابد من هزيمتهم.
أيها الاسود الاشاوس.. يا أبناء وثوار الانتفاضة الشعبانية المباركة ويا أبطال فيلق بدر الظافر والمجلس الاعلى وشجعان عصائب الحق والغيارى الشرفاء من جيش المهدي لنجعل عروجنا إلى السماء من أرض العراق الطاهرة التي ستكون قبراً للغزاة والمعتدين ويامحلا الشهادة دفاعاً عن الارض والعرض المقدسات..
وأخيراً الف تحية إلى أبطال جيشنا الباسل الذين يخوضون معارك عنيفة ضارية ضد قوى الشر والارهاب... فلا داعش ولا بعثي صدامي في عراق علي والحسين بعد هذه المنازلة والله اكبر
علي السراي
أحد قادة الانتفاضة الشعبانية عام 1991
وسجين سابق في معتقل الرضوانية أبان الانتفاضة المباركة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat