صفحة الكاتب : علي محسن الجواري

في مجلس النواب (دوق فليد)
علي محسن الجواري
 الأطباق الطائرة(Flying Saucers)، أو الأجسام الطائرة المجهولة  ( Unidentified flying object)، أو ما يعرف اختصاراً باليو أف أو(UFO)، هي أجسام مجهولة تتنقل في الجو ولم تعرف حقيقتها العلمية حتى اليوم.
يؤمن الكثير من الناس بهذه الظاهرة، ويدعي الكثير منهم، مشاهدة الأطباق الطائرة، ويزعمون وجود مخلوقات، من كواكب أخرى، تقوم بخطفهم أو مراقبتهم، ولم تدع السينما ووسائل الإعلام الأخرى، هذه الظاهرة دون أن تتناولها وتروج لها، بل تعدى ذلك لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة ومنها المسلسل الكارتوني الشهير(مغامرات الفضاء) وبطله دوق فليد.
وفي حقيقة الأمر ، كنت شخصيا اعتبر المسالة مجرد خيال علمي، ولكن الأيام أثبتت لي، حقيقة وجود هذه الإطباق، وروادها من المخلوقات الفضائية، نعم أنهم موجودون بيننا في العراق.
وقد كانت أول محطة لهم، زيارة البرلمان العراقي، على اعتبار إن البرلمانيين، هم ممثلي الشعب العراقي، وإقامة أي علاقة دبلوماسية لأول مرة، قد تكون مقبولة وأكثر دبلوماسية، عندما تكون من خلالهم، وتزامنت الزيارة الفضائية، مع جلسة التصويت على قانون التقاعد الموحد، ومن باب الدبلوماسية، والترحيب بالضيف، ولأنهم (أصحاب خطوة)، فقد سمح نوابنا لزوارهم، بالمشاركة في التصويت، وبالفعل فقد صوت الفضائيون على الفقرة الخاصة بتقاعد النواب، حتى أنهم اسروا لبعض نوابنا، انه تقاعد قليل، قياساً بما يتقاضاه النواب الفضائيون من تقاعد، وفي مختلف أرجاء مجرتنا، والمجرات المجاورة.
ولم أجد تفسيراً، مقنعاً، لنفسي الأمارة بالسوء، والكثيرة الوساوس والشك، إلا هذا التفسير، أو ربما إن الأجهزة الحديثة الخاصة بالتصويت الالكتروني ، قد ضرب عقلها، كما يحدث دائما في سيارتي القديمة المحورة.
على أن الحل الأمثل والأصوب، لمعرفة الحقيقة، هو الكشف عن أسماء المصوتين جميعاً، كما طالبت بذلك كتلة المواطن، وبطلب رسمي، موقع من رئيسها، أما الدعوات الإعلامية الخجولة، في تصريحات بعض النواب ، من خلال الفضائيات، فإنها لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا أفسرها كمواطن عراقي، إلا دعاية انتخابية رخيصة، وذر للرماد في عيون الشعب، الشعب الذي رفعهم، واقسموا أن يسكنوه حداقات الأعين، وإلا فلا مناص من التظاهر السلمي، ليحصل الشعب على حقه، طبعاً التظاهر على المخلوقات الفضائية، وليس على البرلمان العراقي وأعضائه الطيبين..سلامي.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محسن الجواري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/14



كتابة تعليق لموضوع : في مجلس النواب (دوق فليد)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net