لم يكن قانون التقاعد الذي انتظره ملايين العراقيين بالامر المفرح لهم والذي يعزز حياتهم المعيشية الى ما هو افضل مما كانوا عليه خلال الفترة الماضية وان كان ذلك أقل من المستوى المعتاد عليه العيش اليوم وما تحمله الحياة من صعوبات العوز والحاجة ولكن نقول ان زيادة في الراتب التقاعدي لأكثر من ثلاثة أضعاف راتبه التقاعدي السابق الذي يتقاضاه منذ فترة النظام السابق هو امر جيد نحتاج بعده الى مراعاة الزيادة المطردة في الوضع الاقتصادي الذي يتزايد كل حين من حاجة المواطن .
ما حدث ان الكتل السياسية والكثير من نوابها قفز على فقرات ومواد هذا القانون وجعلوا منه مطية لمنابزاتهم الدعائية من خلا ل الاعلام الذي لم يتوانى في النيل من كل القانون بل حاول الاعلام المسير ومعه الكثير من نواب الازمات تصوير الامر على أساس انه منازلة سياسية بينهم ولذلك حديث النائب حسن الياسري عن قيام بعض وسائل الاعلام بارساء الضبابية على الجانب المشرق من قانون التقاعد والتمسك في الحديث فقط عن مادتين تجعل من المهنية الاعلامية خارج حدود الحياد وتعطي الضوء الاخضر لبعض المتلونين من النواب الكثير من المزايدات السياسية فيما بينهم أو تسقيط جهة دون اخرى وكان المفروض على الجميع مناقشة ما قام به البرلمان العراقي من مخالفة لإرادة الشعب العراقي والمرجعية وفقا لمنطوق العقل والقانون والذهاب الى جعل البرلمان ينصاع لتلك الارادة ويتراجع عما أعطاه من امتيازات لهم وللسلطات التنفيذية التي فاقت العقل وفق ما تم اضافته من مواد قانونية موضع الخلاف اليوم أدخلتها اللجنة القانونية لمجلس النواب على قانون التقاعد كما قالت الحكومة ، فهي لم تضعها في القانون المرسل وانما أدخلت من قبل اعضاء البرلمان العراقي لتكون في النهاية نتائج ما نراه اليوم على شاشات الفضائيات وتلك المزايدات بالوطنية والحرص على اموال الشعب وكل منهم يتهدد ويتوعد باللجوء الى القضاء كما وصلت الى تسريب بعض الاسماء المحددة والمقصودة توافقا مع فتوى المرجعية بعدم انتخابهم ولا نعلم ان نشر 72 إسما من مجموع 173 نائبا صوتوا على القانون هل سيعطي الصورة الحقيقة لجميع من صوت تحت قبة البرلمان أم انه تسقيط سياسي قذر يتعامل به البعض من انصاف السياسيين الذين تسلقوا صدفة الى مجلس النواب العراقي والى العملية السياسية ككل بعد ان كانوا ما كانوا وما لهم من تاريخ اسود زمن النظام السابق ، اعتقد انكم تلاعبتم كثيرا بمشاعر العراقيين ويساعدكم في ذلك اعلامكم في بعض القنوات الموتورة والصفراء .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لم يكن قانون التقاعد الذي انتظره ملايين العراقيين بالامر المفرح لهم والذي يعزز حياتهم المعيشية الى ما هو افضل مما كانوا عليه خلال الفترة الماضية وان كان ذلك أقل من المستوى المعتاد عليه العيش اليوم وما تحمله الحياة من صعوبات العوز والحاجة ولكن نقول ان زيادة في الراتب التقاعدي لأكثر من ثلاثة أضعاف راتبه التقاعدي السابق الذي يتقاضاه منذ فترة النظام السابق هو امر جيد نحتاج بعده الى مراعاة الزيادة المطردة في الوضع الاقتصادي الذي يتزايد كل حين من حاجة المواطن .
ما حدث ان الكتل السياسية والكثير من نوابها قفز على فقرات ومواد هذا القانون وجعلوا منه مطية لمنابزاتهم الدعائية من خلا ل الاعلام الذي لم يتوانى في النيل من كل القانون بل حاول الاعلام المسير ومعه الكثير من نواب الازمات تصوير الامر على أساس انه منازلة سياسية بينهم ولذلك حديث النائب حسن الياسري عن قيام بعض وسائل الاعلام بارساء الضبابية على الجانب المشرق من قانون التقاعد والتمسك في الحديث فقط عن مادتين تجعل من المهنية الاعلامية خارج حدود الحياد وتعطي الضوء الاخضر لبعض المتلونين من النواب الكثير من المزايدات السياسية فيما بينهم أو تسقيط جهة دون اخرى وكان المفروض على الجميع مناقشة ما قام به البرلمان العراقي من مخالفة لإرادة الشعب العراقي والمرجعية وفقا لمنطوق العقل والقانون والذهاب الى جعل البرلمان ينصاع لتلك الارادة ويتراجع عما أعطاه من امتيازات لهم وللسلطات التنفيذية التي فاقت العقل وفق ما تم اضافته من مواد قانونية موضع الخلاف اليوم أدخلتها اللجنة القانونية لمجلس النواب على قانون التقاعد كما قالت الحكومة ، فهي لم تضعها في القانون المرسل وانما أدخلت من قبل اعضاء البرلمان العراقي لتكون في النهاية نتائج ما نراه اليوم على شاشات الفضائيات وتلك المزايدات بالوطنية والحرص على اموال الشعب وكل منهم يتهدد ويتوعد باللجوء الى القضاء كما وصلت الى تسريب بعض الاسماء المحددة والمقصودة توافقا مع فتوى المرجعية بعدم انتخابهم ولا نعلم ان نشر 72 إسما من مجموع 173 نائبا صوتوا على القانون هل سيعطي الصورة الحقيقة لجميع من صوت تحت قبة البرلمان أم انه تسقيط سياسي قذر يتعامل به البعض من انصاف السياسيين الذين تسلقوا صدفة الى مجلس النواب العراقي والى العملية السياسية ككل بعد ان كانوا ما كانوا وما لهم من تاريخ اسود زمن النظام السابق ، اعتقد انكم تلاعبتم كثيرا بمشاعر العراقيين ويساعدكم في ذلك اعلامكم في بعض القنوات الموتورة والصفراء .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat