السيستاني هبة الاله
عبد الله الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الله الموسوي

ان سماحة السيد علي السيستاني مرجع الطائفة وزعيمها وحكيم هذه الامة وحامل لواء اجداده صلوات الله عليهم ان رأى مصلحة في اتخاذ موقف لايتأخر قيد انملة وإن رأى مصلحة في عدم اتخاذ الموقف فلا يَقدم ولو اجتمع عليه اهل الدنيا لانتزاعه منه مااستطاعوا لاترغيب يغريه ولاترهيب يخيفه سواءٌ عنده الدنيا رحلت ام اقبلت بل انقادت له دنيا الناس فتركها رغبة عنها وزهدا فيها فهو ينظر الى ماعند الله والناس تنظر الى ماعنده وقد اتخذ الشيطان عدوا له فاتخذه اتباع الشيطان عدوا لهم خَبِر اهلَ زمانه فعرف كيف يتعامل معهم وجهلوه فلم يعرفوا كيف يتعاملون معه
ربّته روايات اهل البيت فعرف لحنها وتمرس في تطبيقها على واقع متمرد يخضع للهوى ويسير بجهل الى المرديات
فتح قلبه للجميع فاوجعوا قلبه بتمردهم حتى تمثل قول جده المرتضى عليه السلام ( ملاتم قلبي قيحا) ...
ليس مستغربا فهذا حال الاولياء والصالحين هو ليس معصوما لكنه ابن المعصومين الذي نهل من علمهم صلوات الله عليهم فشهد له اهل العلم والفضيلة وتحنك بحكمتهم فشهد له كل من اطلع على مواقفه
هو المحرك للخير المصيب له هو دافع السوء عن هذا الشعب المسكين هو موجه البوصله وماسك الدفة بكل سكنية وهدوء هو المعين للفقراء في الخفاء وكافل اليتامى
والخلاصة هو هبة الاله الينا في هذا الزمن الصعب فلنحمد الله على ماانعم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat