مخاوف من احتمال تأجيل الانتخابات البرلمانية
جمعة عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبرت بعض الكتل السياسية , عن مخاوفها الحقيقية وخشيتها . من ان تعطي الاوضاع المتدهورة والخطيرة , الحجة والذريعة للحكومة , من احتمال ان تتخذ قرار , بتأجيل اجراء الانتخابات البرلمانية , في موعدها المقرر في 30 نيسان عام 2014 , بالعذر والحجة , بان الاوضاع الامنية , لاتسمح باجراء العملية الديموقراطية , وخاصة وان الوضع الامني والسياسي , تسير من سيئ الى الاسوأ , في المحافظات الغربية , وكذلك حالة بغداد الامنية , التي تشهد استنفارات مشددة ومرهقة ومتعبة , وان بعض الاطراف السياسية , يتحفظ على الحملة العسكرية ضد الارهاب , ويتحجج في تأزيم الوضع السياسي الخطير , وبعض القوى السياسية تحسب الربح والخسارة , في الانتخابات القادمة , وبعضها عين على جرذان داعش والعين الاخرى على الحكومة والبرلمان . وضمن هذا المناخ الخطير , الذي يعصف بالعراق , وبالتعقيد الصعب والحرج , والذي يدور في فلك يصب لصالح الحكومة , في اعطاءها الحجة , باعلان حالة الطوارئ , والذي يعطي الصلاحية للحكومة , لتعليق العمل في الدستور , وبذلك يفسح المجال الى تأجيل الانتخابات النيابية في موعدها المحدد الى موعد الاخر غير محدد وغير معروف . بالرغم من موقف المرجعية الدينية , والذي يقف بالمرصاد , من محاولات تأجيل الانتخابات , حيث تصر وتؤكد بشكل حازم وواضح , لا رجعة عنه , على ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر , ولا تقبل باي عذر وحجة , في التأجيل . وكذلك قطعت المفوضية العليا للانتخابات , شوطاً طويل في الاستعدادات اللازمة , لتحضير وتجهيز متطلبات الضرورية , لاجراء العملية الديموقراطية , وتؤكد بان اعمالها التحضرية , تسير وفق الجدول المقرر , في تأمين وتوفير الاليات اللازمة والامكانات الفنية واللوجستية الضرورية , ومنها البطاقة الاكترونية , وحصول المواطن عليها , وهي الآن بدأت بتوزيعها على المحافظات , وهي تعلن بكل مناسبة , بانها على اتم الاستعداد , لاجراء الانتخابات في موعدها المقرر . ولكن بعض التصريحات من القادة السياسيين , الذين بيدهم الحل والربط , تكون بمثابة صب الزيت على النار , في تعقيد الاوضاع المتأزمة , لتصل الى اقصى حدود التأزم والانفجار , وتساهم في عملية التأجيل بقصد او غير قصد , وخاصة من بعض اعضاء كتلة دولة القانون , في تصريحات تشم منها رائحة الخوف والرعب , وتأخذ الوضع الامني الى الانهيار الكامل , والذي تصب في جوهرها لصالح تنظيم داعش المجرم , مثل تصريح غير المسؤول , بان ضبط بحوزة تنظيم داعش المجرم , اسلحة تكفي لاحتلال بغداد واسقاطها , او تصريح اخر بتهويل وتضخيم حجم واعداد هؤلاء المجرمين من داعش وفاحش وماعش , بان يعطي رقم بانهم اكثر من نصف مليون , ولكن نسى هذا المسؤول القيادي , ان يعطي اسمائهم وعناوينهم , بمعنى بسيط وفق هذا التصريح المتهور , بان باستطاعة داعش ان ترسل بسهولة 100 ألف ذئب متعطش الى الدماء الى بغداد , لتحويلها شذر مذر , باضافة الى ان بغداد الآن تعيش حالة امنية متشددة بالاستنفار الشديد والمرهق للمواطنين , ان الوضع السياسي والامني الحرج جدا , يتطلب الانفتاح على القوى السياسية المخلصة والمؤمنة والحريصة على وحدة العراق , والتعقل والحكمة والنفس الطويل في التصريحات الاعلامية , لان المعركة ضد الارهاب صعبة ومعقدة وشائكة , يتطلب تضافر كل الجهود التي تصب في وحدة العراق , وازالة العوائق والحواجز , التي تمنع تعزيز اللحمة الوطنية , وتحويل المعركة ضد الارهاب , الى معركة الوطن العراق فقط , ويتطلب تبريد الوضع الساخن والملتهب , بالسماح للشعب ان يقرر مصيره بارادته واختياره بنفسه , في الانتخابات البرلمانية , في موعدها المقرر , بحرية تامة دون تدخل اوضغوط اواغراءات وهمية , لتكون هذه الانتخابات من اجل العراق فقط , وان اية محاولة لتأجيل هذه الانتخابات تحت اية ذريعة وحجة , بمعنى دفع العراق الى المصير المجهول
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جمعة عبد الله

عبرت بعض الكتل السياسية , عن مخاوفها الحقيقية وخشيتها . من ان تعطي الاوضاع المتدهورة والخطيرة , الحجة والذريعة للحكومة , من احتمال ان تتخذ قرار , بتأجيل اجراء الانتخابات البرلمانية , في موعدها المقرر في 30 نيسان عام 2014 , بالعذر والحجة , بان الاوضاع الامنية , لاتسمح باجراء العملية الديموقراطية , وخاصة وان الوضع الامني والسياسي , تسير من سيئ الى الاسوأ , في المحافظات الغربية , وكذلك حالة بغداد الامنية , التي تشهد استنفارات مشددة ومرهقة ومتعبة , وان بعض الاطراف السياسية , يتحفظ على الحملة العسكرية ضد الارهاب , ويتحجج في تأزيم الوضع السياسي الخطير , وبعض القوى السياسية تحسب الربح والخسارة , في الانتخابات القادمة , وبعضها عين على جرذان داعش والعين الاخرى على الحكومة والبرلمان . وضمن هذا المناخ الخطير , الذي يعصف بالعراق , وبالتعقيد الصعب والحرج , والذي يدور في فلك يصب لصالح الحكومة , في اعطاءها الحجة , باعلان حالة الطوارئ , والذي يعطي الصلاحية للحكومة , لتعليق العمل في الدستور , وبذلك يفسح المجال الى تأجيل الانتخابات النيابية في موعدها المحدد الى موعد الاخر غير محدد وغير معروف . بالرغم من موقف المرجعية الدينية , والذي يقف بالمرصاد , من محاولات تأجيل الانتخابات , حيث تصر وتؤكد بشكل حازم وواضح , لا رجعة عنه , على ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر , ولا تقبل باي عذر وحجة , في التأجيل . وكذلك قطعت المفوضية العليا للانتخابات , شوطاً طويل في الاستعدادات اللازمة , لتحضير وتجهيز متطلبات الضرورية , لاجراء العملية الديموقراطية , وتؤكد بان اعمالها التحضرية , تسير وفق الجدول المقرر , في تأمين وتوفير الاليات اللازمة والامكانات الفنية واللوجستية الضرورية , ومنها البطاقة الاكترونية , وحصول المواطن عليها , وهي الآن بدأت بتوزيعها على المحافظات , وهي تعلن بكل مناسبة , بانها على اتم الاستعداد , لاجراء الانتخابات في موعدها المقرر . ولكن بعض التصريحات من القادة السياسيين , الذين بيدهم الحل والربط , تكون بمثابة صب الزيت على النار , في تعقيد الاوضاع المتأزمة , لتصل الى اقصى حدود التأزم والانفجار , وتساهم في عملية التأجيل بقصد او غير قصد , وخاصة من بعض اعضاء كتلة دولة القانون , في تصريحات تشم منها رائحة الخوف والرعب , وتأخذ الوضع الامني الى الانهيار الكامل , والذي تصب في جوهرها لصالح تنظيم داعش المجرم , مثل تصريح غير المسؤول , بان ضبط بحوزة تنظيم داعش المجرم , اسلحة تكفي لاحتلال بغداد واسقاطها , او تصريح اخر بتهويل وتضخيم حجم واعداد هؤلاء المجرمين من داعش وفاحش وماعش , بان يعطي رقم بانهم اكثر من نصف مليون , ولكن نسى هذا المسؤول القيادي , ان يعطي اسمائهم وعناوينهم , بمعنى بسيط وفق هذا التصريح المتهور , بان باستطاعة داعش ان ترسل بسهولة 100 ألف ذئب متعطش الى الدماء الى بغداد , لتحويلها شذر مذر , باضافة الى ان بغداد الآن تعيش حالة امنية متشددة بالاستنفار الشديد والمرهق للمواطنين , ان الوضع السياسي والامني الحرج جدا , يتطلب الانفتاح على القوى السياسية المخلصة والمؤمنة والحريصة على وحدة العراق , والتعقل والحكمة والنفس الطويل في التصريحات الاعلامية , لان المعركة ضد الارهاب صعبة ومعقدة وشائكة , يتطلب تضافر كل الجهود التي تصب في وحدة العراق , وازالة العوائق والحواجز , التي تمنع تعزيز اللحمة الوطنية , وتحويل المعركة ضد الارهاب , الى معركة الوطن العراق فقط , ويتطلب تبريد الوضع الساخن والملتهب , بالسماح للشعب ان يقرر مصيره بارادته واختياره بنفسه , في الانتخابات البرلمانية , في موعدها المقرر , بحرية تامة دون تدخل اوضغوط اواغراءات وهمية , لتكون هذه الانتخابات من اجل العراق فقط , وان اية محاولة لتأجيل هذه الانتخابات تحت اية ذريعة وحجة , بمعنى دفع العراق الى المصير المجهول
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat