الانتربول الدولي امام مسؤولياته
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اثارت زيارة طارق الهاشمي النائب السابق لرئيس الجمهورية العراقية والمحكوم غيابيا بالاعدام بتهم ارهابية لضلوعه في المشاركة والاشراف على عمليات القتل والتهجير والتدمير التي حصلت من قبل افراد حمايته في بعض المناطق العراقية ، اثارت الكثير من ردود الفعل المتباينة حيث ازعجت كثيرا ذوي الضحايا والارامل والايتام الذين سقط ذويهم على يدي عصابته وهناك من اعتبر تلك الزيارة بداية لحل مشكلته من اجل العودة الى سياق العمل ضمن اطار الدولة العراقية وهذا امر لا يمكن ان يصمد امام الحقائق القضائية التي ترتبت عليه في كل القضايا التي بحثت بشكل واقعي من خلال الكثير من الشواهد والادلة التي ادلى بها اعضاء حمايته واعتمدتها الدوائر الجنائية وهو الامر الذي جعل من مؤسسة الانتربول الدولي يعتمدها للقيام بملاحقته اينما حل في الدول التي تعترف بقوة سلطة هذه المؤسسة الدولية .
وأعتقد ان بلجيكا التي وصلها المدان طارق الهاشمي هي من اولى الدول التي تقر وتحترم مذكرات الانتربول الدولي حيث كانت دعوة الهاشمي من قبل رئاسة الاتحاد الاوروبي ليحتفوا بكلمته تحت سقف هذه المنظمة الدولية وعن ماذا ؟؟ عن حقوق الانسان في العالم !!! اليست هذه نكتة مضحكة ان يقوم الاتحاد الاوروبي المعروف بديمقراطيته وانفتاحه على قضايا حقوق الانسان العالمية بدعوة شخص مثل الهاشمي الى مقره الدائم في بروكسل لتكون مثلبة كبيرة على مثل هكذا مؤسسة عريقة انها تدعم الارهابيين والقتلة وتعطيهم الغطاء السياسي رغم انهم أزهقوا ارواح الناس دون ذنب اقترفوه سوى انهم تقع عليهم لعنة الانتماء الى مذهب لا ترغب به التنظيمات المتطرفة التي يجاملها طارق الهاشمي وهم مذهب اهل البيت وآل بيت الرسول عليه والصلاة والسلام.
الانتربول الدولي بما يمتلك من قوة القانون عليه ان يأخذ بعين ما يقع على عاتقه من مسؤولية تنفيذ امر القبض وان كانت قيادة الاتحاد الاوروبي هي من استضافت هذا الرجل ولا اعتقد ان كل الاتحاد هو قابل بتلك الدعوة وعلى ما يبدو تم ترتيبها من قبل لوبي داخل مقر الاتحاد في بروكسل له علاقاته الوثيقة بالمد السلفي الكبير الذي تتحدث عنه الاخبار في القارة الاوروبية وله تأثيره على العديد من الشخصيات هناك حيث تم الترتيب لذلك وكذلك اللوبي الذي يدافع بقوة عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي اذاقت الشعب العراقي الويل وعندما امر رئيس وزراء العراق بنقلهم خارج البلد ما دفع هذا اللوبي الى القيام بتلك الممارسات تنكيلا بالحكومة العراقية ومحاولة منها لاضعافها كليا من خلال دعوة مثل هكذا شخص مدان بقضايا تنتهك حقوق الانسان ليتكلم عن حقوق الانسان
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

اثارت زيارة طارق الهاشمي النائب السابق لرئيس الجمهورية العراقية والمحكوم غيابيا بالاعدام بتهم ارهابية لضلوعه في المشاركة والاشراف على عمليات القتل والتهجير والتدمير التي حصلت من قبل افراد حمايته في بعض المناطق العراقية ، اثارت الكثير من ردود الفعل المتباينة حيث ازعجت كثيرا ذوي الضحايا والارامل والايتام الذين سقط ذويهم على يدي عصابته وهناك من اعتبر تلك الزيارة بداية لحل مشكلته من اجل العودة الى سياق العمل ضمن اطار الدولة العراقية وهذا امر لا يمكن ان يصمد امام الحقائق القضائية التي ترتبت عليه في كل القضايا التي بحثت بشكل واقعي من خلال الكثير من الشواهد والادلة التي ادلى بها اعضاء حمايته واعتمدتها الدوائر الجنائية وهو الامر الذي جعل من مؤسسة الانتربول الدولي يعتمدها للقيام بملاحقته اينما حل في الدول التي تعترف بقوة سلطة هذه المؤسسة الدولية .
وأعتقد ان بلجيكا التي وصلها المدان طارق الهاشمي هي من اولى الدول التي تقر وتحترم مذكرات الانتربول الدولي حيث كانت دعوة الهاشمي من قبل رئاسة الاتحاد الاوروبي ليحتفوا بكلمته تحت سقف هذه المنظمة الدولية وعن ماذا ؟؟ عن حقوق الانسان في العالم !!! اليست هذه نكتة مضحكة ان يقوم الاتحاد الاوروبي المعروف بديمقراطيته وانفتاحه على قضايا حقوق الانسان العالمية بدعوة شخص مثل الهاشمي الى مقره الدائم في بروكسل لتكون مثلبة كبيرة على مثل هكذا مؤسسة عريقة انها تدعم الارهابيين والقتلة وتعطيهم الغطاء السياسي رغم انهم أزهقوا ارواح الناس دون ذنب اقترفوه سوى انهم تقع عليهم لعنة الانتماء الى مذهب لا ترغب به التنظيمات المتطرفة التي يجاملها طارق الهاشمي وهم مذهب اهل البيت وآل بيت الرسول عليه والصلاة والسلام.
الانتربول الدولي بما يمتلك من قوة القانون عليه ان يأخذ بعين ما يقع على عاتقه من مسؤولية تنفيذ امر القبض وان كانت قيادة الاتحاد الاوروبي هي من استضافت هذا الرجل ولا اعتقد ان كل الاتحاد هو قابل بتلك الدعوة وعلى ما يبدو تم ترتيبها من قبل لوبي داخل مقر الاتحاد في بروكسل له علاقاته الوثيقة بالمد السلفي الكبير الذي تتحدث عنه الاخبار في القارة الاوروبية وله تأثيره على العديد من الشخصيات هناك حيث تم الترتيب لذلك وكذلك اللوبي الذي يدافع بقوة عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي اذاقت الشعب العراقي الويل وعندما امر رئيس وزراء العراق بنقلهم خارج البلد ما دفع هذا اللوبي الى القيام بتلك الممارسات تنكيلا بالحكومة العراقية ومحاولة منها لاضعافها كليا من خلال دعوة مثل هكذا شخص مدان بقضايا تنتهك حقوق الانسان ليتكلم عن حقوق الانسان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat