صفحة الكاتب : دار الحديث العلمية الثقافية

إصدار العدد 65 من مجلة علوم الحديث المحكّمة
دار الحديث العلمية الثقافية
خلاصة الأبحاث 
 عناوين الأبحاث
1) معقولية الإيمان
2) دراسة وتقييم وجوه الجمع بين روايات «اهل الذكر»و سياق الآيتين 43/ النحل، و 7 / الأنبياء من منظار المفسرين
3) اظهار سلامة روايات الرجعة وفقاً لنقل بحار لانوار
4) أنواع المعارف المؤثرة علي الأخلاق
5) نظرة مدرسة بغداد الي رواة الحديث والآراء الرجالية في مدرسة قم
6) تعارض الرأي الرجالي للامام الخميني والسيد الخوئي في خصوص محمدبن اسماعيل استاذ الکليني
7) بحث حول اصطلاح الحديث القوي
 
1) معقولية الإيمان
السيد حسن الإسلامي
ورد الاستدلال في بعض الروايات لمعقولية الاعتقاد بالله واليوم الآخر بما مضمونه كالتالي: إذا كان الله واليوم الآخر موجوداً فقد أفلحنا، وإن كان اعتقادنا بهما باطلاً فلم نخسر شيئاً. إلا أن هذا النوع من الاستدلال لم يحظ باهتمام المتكلمين المسلمين، في حين أن هذا الاستدلال له قرينة في الثقافة المسيحية تعرف باشتراط باسکال، وطبقاً لما أفاده البحث العلمي لبعض الباحثين فإن هذا النوع قد دخل الي الثقافة المسيحية من خلال كتب الغزالي.
المقال الحاضر بعد استعراضه للروايات المذكورة وتحليلها وبعد تحليل ما ذكره المسيحيون في هذا المجال، أبان الاشكالات الموجهة لهذا الاستدلال وقيّمها، وأوضح أن أهم الاشكالات المذكورة إنما أثيرت بسبب إغفال خصال الاستدلال المذكور ومواطن استخدامه، وبالتالي فالذي يبدو في النظر أن هذا لاستدلال لا زال قويماً.
الألفاظ المحورية: معقولية الإيمان في أحاديث الشيعة، اشتراط باسکال، الاستدلال العملي، الغزالي.
 
2) دراسة وتقييم وجوه الجمع بين روايات «اهل الذكر»و سياق الآيتين 43/ النحل، و 7 / الأنبياء من منظار المفسرين
فتح الله نجارزادگان
سميه هاديلو
آمن القرآن الكريم _ خلال الآيتين 43 من سورة النحل و 7 من سورة الأنبياء _ بمرجعية «اهل الذكر» في ميدان المعارف الدينية علي الأقل. وفي تحديد المراد من عنوان «أهل الذكر» توجد نظريتان بين الباحثين في المجالات القرآنية، فاعتمد فريق منهم سياق الآيات في تحديد المعني وقال إن المراد به هو أهل الكتاب، وأهل العلم و.... وأكدوا علي نظرية ارجاع المشركين اليهم. بينما اعتمد فريق آخر الروايات الكثيرة الوارد في هذا المجال من طرق الفريقين وقال إن المراد به هو أهل البيت عليهم السلام خاصة. فحاول بعض المفسرين إبداء وجه جمع بين القولين المذكورين. المقال الحاضر يحاول تسليط الأضواء علي وجوه الجمع المذكورة وتقييمها علي صعيدي التفسير والتأويل.
الألفاظ المحورية: اهل الذكر، اهل البيت عليهم السلام، القرآن، اهل الكتاب، اوصاف الأنبياء.
 
3) اظهار سلامة روايات الرجعة وفقاً لنقل بحار لانوار
اصغر هادوي الکاشاني
مرضية الرضوي
جمعنا في هذا المقال روايات الرجعة من كتاب بحار الانوار، و هي تنقسم بلحاظ الدلالة الي عدة مجاميع. وقد انتقينا اكثر 50 رواية من مجموع 160 رواية رواها المجلسي رحمه الله عليه بعد حذف المتون المتشابهة دلالة. وبما أن أكثرها منقول عن كتاب « مختصر بصائر الدّرجات »، الذي هو من مؤلفات القرن التاسع وبينه وبين كتاب بصائر الدرجات فاصل زمني كبير فقد قمنا بتقييم أسانيدها فكانت نتيجة البحث هي وجود عدد منها في كتب معتبرة مثل «الكافي» و «من لا يحضره الفقيه» وبأسانيد معتبرة. ومن خلال كثرة الروايات المذكورة يمكننا إثبات الرجعة بالتواتر المعنوي، وإن لم نتمكن من اثبات جزئياتها بشكل قاطع. وفي الختام ومن خلال الاشارة الي كتاب مختصر بصائر الدرجات أوردنا أسماء رواة هذه الأحاديث، حيث إن كثرتهم وخصوصياتهم تنفي احتمال تواطئهم علي الكذب.
الالفاظ المحورية: الرجعة، دراسة الروايات، مختصر بصائر الدرجات. 
 
4) أنواع المعارف المؤثرة علي الأخلاق
سمانه مطلق مجد
عباس پسنديده
شادي نفيسي
الهدف من هذه الدراسة إيضاح المعارف التي استخدمها قادة الدين في علاج الرذائل وتحكيم الفضائل، ومن خلال دراسة أحاديث الفضائل والرذائل بشكل ميداني تم التعرف علي أساليبها المعرفية ومن ثم تبويبها. هذا الدراسة تظهر وجود ستة معارف تم الانتفاع بها في اصلاح الاخلاق هي: معرفة الانسان، معرفة الدنيا، معرفة الموت، معرفة الآخرة، معرفة الله سبحانه وتعالي، معرفة آثار الأخلاق والأعمال. ولکل منها أبعاد عديدة، وبلحاظ تناسب کل منها مع بعض الصفات الأخلاقية فانه يوجب اصلاح أو تحکيم خصوصية أو خصوصيات اخلاقية. والنتيجة التي انتهي اليها هذا البحث هي: أولاً: أن النموذج المعرفي في نطاق الاخلاق من وجهة نظر الاسلام له ستة أوجه. ثانياً: لاصلاح الاخلاق الانسانية يمكن استخدام هذه الأوجه الست بشكل أحادي أو مزدوج.
الالفاظ المحورية: أنواع المعارف، آثار المعارف، معرفة النفس، معرفة الله، معرفة الدنيا، معرفة الموت، معرفة الآخرة، معرفة التبعات. 
 
5) نظرة مدرسة بغداد الي رواة الحديث والآراء الرجالية في مدرسة قم
علي رضا بهرامي
السيد علي رضا الحسيني
اشتهر وجود اتجاهين مختلفين للتعامل مع الحديث والمعارف المنقولة في مدرستي قم وبغداد، وأن معاييرهما في تقييم الروايات متفاوت، مما أدي الي خلق أجواء مختلفة بالمرة وتصوير التقابل بين هاتين المدرستين، في حين أن نظرة مدرسة بغداد لقم ينبثق من أخذهم عنها ودفاعهم عن رواتها وإجلال مشايخها وتراثها الحديثي.
وعلي الرغم من توجيه بعض النقود لبعض اساليب تحقيق التراث أو لآراء الرجاليين في قم، إلا أن كبار أصحاب الفهارس ذكروا مشايخ قم ومصنفاتهم بأصاف جليلة واعتمدوا علي طرقهم في نقل التراث، مما يكشف عن اهتمام هذه المدرسة بمدرسة قم العظيمة.
الالفاظ المحورية: المدرسة الحديثية في قم، مدرسة بغداد، الرواة القميون، آراء قم الرجالية. 
 
6) تعارض الرأي الرجالي للامام الخميني والسيد الخوئي في خصوص محمدبن اسماعيل استاذ الکليني
مهدي بيات المختاري
روي الكليني رحمه الله عليه عن عنوان «محمد بن اسماعيل» من دون إضافة شيء 831 رواية، ويري أكثر المحققين في مجال الحديث والباحثون في علم الرجال أن المراد به هو «محمد بن اسماعيل البندقي النيشابوري». وقد اختلف الفقيهان المعاصران الامام الخميني والسيد الخوئي رحمه الله عليهما في وثاقته اختلافاً أساسياً، فوثقه الامام الخميني في أربع مواضع علي الأقل، ويؤكد بأنه وإن لم يصرح علماء الرجال _ كالشيخ الطوسي والنجاشي _ بتوثيقه، الا أن القرائن دالة علي علو مقامه؛ فإكثار الكليني النقل عنه من جهة، واتقان مروياته من حيث المضمون من جهة ثانية، واهتمام كبار علماء الشيعة بهذه الروايات من جهة ثالثة، هو أرفع من توثيق الرجاليين له. مضافاً الي أن الكثير من رواياته بل غالبها مروي من طرق أخري هي إما صحيحة أو موثقة أو معتبرة من دون اختلاف بين النصوص.
وأما السيد الخوئي رحمه الله عليه فلا يري كثرة روايات الكليني عن محمد بن اسماعيل دليلاً علي وثاقته، ويصرح بأنه لم يثبت فتوي الكليني وفقاً لرواياته في الأحكام الالزامية، ثم تنزل وقال لو فرضنا فتوي الكليني علي ضوئها في الالزاميات فهو لا يدل علي الوثاقة أيضاً.
الا ان ملاحظة القرائن الكثيرة بما فيها شخصية الكليني رحمه الله عليه الراوي عن محمد بن اسماعيل، وكونه من مشايخ الاجازة، مضافاً لتوثيقه من قبل شخصيات مرموقة _ أمثال العلامة الحلي، والشهيد الأول، وصاحب المعالم، والوحيد البهبهاني، والميرداماد، والحر العاملي، و... _ يشهد برصانة رأي الإمام الخميني. ولا ريب أن الاعتماد علي أقوال الرجاليين باعتباره العامل الرئيسي والوحيد في الثوثيق و التضعيف، وإغفال العوال والقرائن الأخري وف لا يتمخض عن رأي شامل وسديد.
الألفاظ المحورية: محمدبن اسماعيل النيشابوري، الکليني، الامام الخميني، آية الله الخوئي، التوثيق و التضعيف. 
 
7) بحث حول اصطلاح الحديث القوي
علية رضاداد
السيد کاظم الطباطبائي
حسن نقي‌زاده
تعد دراسة معاني الاصطلاحات من المسائل الهامة في الأبحاث الحديثية؛ وذلك أن بعض الاصطلاحات قد يفيد معاني مختلفة في العصور أو المدارس الحديثية المختلفة، من هنا فإن دراسة معاني الاصطلاحات بشكل دقيق وملاحظة تطورها الدلالي علي مر التأريخ من شأنه أن يفتح الأبواب أمام الباحثين.
لهذا سعينا في هذا المقال أن نسلط الأضواء علي الاصطلاح الحديثي «قوي» من هذا المنظار، هذا الاصطلاح المستعمل في كتب الحديث والفقه ضمن ستة عشر معني تقريباً. ولهذا فإننا سنذكر أولا نشأة هذا الاصطلاح تاريخياً، وأول المعاني المستعمل فيها في مدرس الحلة، ثم في مدرسة جبل عامل، ثم ننتهي لاستخلاص معناه.
ويمكننا استخلاص النتيجة التالية من الأبحاث المذكورة وهي أن مدح الراوي الذي يتلو ضعفه أو عدم مدحه مع كونه إمامياً، أو مدحه التالي لوثاقته إذا كان غير إمامي، له دخل في تعريف القوي. كما تظهر هذه الدراسة أن الواضعين لهذا لاصطلاح لم يأخذوا تناسب المعني اللغوي مع المعني الاصطلاحي بعين الاعتبار بشكل مطلوب، ولهذا لو ادعينا أن عملهم هذا باعث علي اشتباه الباحثين في نطاق الحديث، لم نكن مجازفين.
الألفاظ المحورية: علم الحديث، الحديث القوي، الممدوح، غير الممدوح، غير المذموم، الشيخ البهائي. 
 
 
www.hadith.net
  ::  
www.darolhadith.net
::  
international [at] hadith [dot] net

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


دار الحديث العلمية الثقافية
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/10



كتابة تعليق لموضوع : إصدار العدد 65 من مجلة علوم الحديث المحكّمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net