القوى الفاشية الجديدة تحاول زعزعة الأستقرار في كوردستان العراق
كاوا الحداد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كاوا الحداد

المجرم والسفاح المعروف نوشيبروان مصطفى يحاول أن يصبح ثوريا على طريقة الحزب النازي الهتلري . لم تعد تخفى طروحات المجرمين والأنتهازيين الذي نبذهم الشعب الكوردي ومحاولتهم كسب الشباب من المثقفين والذين يجهلون ماضي هذا المجرم الذي تلطخت يديه بدماء أشرف قوى سياسية على مر السنين ( الشيوعيين العراقيين ) . علما أنا أدين قادة الأتحاد الوطني وسكوتهم عن هذه الجريمة البشعة في بشنآشان بحق الأنصار الشيوعيين وباقي الحركة الوطنية العراقية من رجال الأنصار في تلك المنطقة التي كان جميع القوى المناوئة لسطلة صدام الفاشية تعتبرها ملجاَ ممتازا . ولكن غدر مايسمى في ذلك الوقت الحلفاء ( الأتحاد والوطني وبالأخص نوشيروان مصطفى هو من قاد الهجوم الغادر والجبان بحق قوات الأنصار الوطنية ) وبمساعدة بعض القوى المشبوهة والتي لازالت تعمل مع الماسونية العالمية , والتي حصنت نفسها بقوات الأنصار وهي من غدر وتعاون مع نوشيروان وغدر برفاق الطريق , وهو من غدر وسلم الكثير من رفاق الطريق الى فاشية صدام ولا نريد ذكر ألأسماء, في الوقت الحاضر ومن ضحاياه ( الشهيد الشيوعي عبد الأمير سعيد الذي أستشهد في قصر النهاية . كان المفروض من حكومة كوردستان تقديم هؤلاء المجرمين الى القضاء لكي ينالوا جزائهم على ما أقترفوه من جرائم بحق الأنصار الوطنيين .. هاهو نوشيروان مصطفى يفر من أرض المعركة ويترك الشباب المغرر بهم فريسة لصراعات حزبية , قد تعيد مآسي حرب الأخوة من جديد ,, على حكومة كوردستان العمل السريع لتجنب أنفلات الشارع الكوردستاني , والأستجابة السريعة لمطالب الكادحين والشعب الكوردي عموماَ ,, وأن لا يفسحوا المجال لهؤلاء المجرمين من استغلال الظروف لصالحهم وعلى طريقة انقلاب هتلر في ثلاثينيات القرن الماضي ..
18 / 2 / 2011
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat