من سيفوز بجائزة الفساد وزارة الكهرباء ام وزارة التجارة؟؟
جمعة عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حينما تغيب المبادئ والاخلاق من التعامل السياسي ومن تداولها في الحياة العامة اليومية . تكون هذه العوامل معاول هدم لمنابع النزاهة والاخلاص والحرص لسدها واغلاقها نهائيا . وعند ذاك يتصدر الفساد المالي الواجهة السياسية , ويتحكم بها حسب حساباته الخاصة . هذا الوليد الهجين , هو احدى المصائب العهد الجديد , حين يكون الموقع الحكومي او المنصب , محطة للثراء الفاحش والحرام ويدر اموالا وفيرة , لاتخطر حتى في الاحلام الوردية , بنهب ولغف شرس , من خلال غياب المراقبة والمحاسبة القانونية . بهذا الشكل الغريب انتشرت حيتان الفساد , كأنتشار الذباب على الازبال والقمامة , وهذا احد الاسباب نكوص العملية السياسية , ودخولها في مأزق ومطبات كثيرة , عصفت باوضاع البلاد بشكل سلبي وخطير , وفي كافة نواحي البلاد , وفي كل زاوية منه . بحيث حولت العراق الغني بوفرة الخيرات الكثيرة , الى بلد فقير ومعدوم , تعاني اغلبية افراد الشعب من الحرمان والظلم , بدلا من ان تكون هذه الخيرات مصدر رفاه ورخاء الشعب , ليتمتع بالحياة الكريمة , وتسلق سلم التطور والتقدم والازدهار . لتقضي على تبعيات سنوات العجاف والقحط والبؤس . نلاحظ بان هذه الخيرات التي انعم الله بها على العراقيين . سارت عكس مجراها الطبيعي , لتصب في افواه افاعي الفساد من صعاليك السياسة الجدد , لتنعمهم بخيراتها الى حد التخمة المجنونة , على حساب معاناة الشعب . . فمثلا وزارة الكهرباء والتجارة , شهدت هاتين الوزارتبن , ابشع عمليات النهب واللغف المبرمج , تحت غطاء القانون , فضاعت المليارات الدولارات في جيوب الافاعي . دون ان يطالهم القانون , بل منحهم الحماية الكاملة والحصانة اللازمة , وبهذا الشكل الغريب والعجيب , فلا غرابة حينما تتضخم جيوبهم بالارصدة المالية , يكون ملاذهم الوحيد هو الهرب خارج العراق , لمواصلة تمتعهم بالحياة المخملية والوردية من المليارات الدولارات المنهوبة . وامثلة على ذلك لاتعد ولا تحصى , في ظل العراق الجديد , فمثلا وزارة الكهرباء منذ قيام العهد الجديد ولحد الان وازمة الكهرباء تتراوح في مكانها كالسابق , ترفض الرحيل , لتظل ترهق المواطن وتزيد من سعير معاناته . رغم ان الدولة رصدت مبالغ خيالية ( 37 ) مليار دولار , وبمقدور هذه المبالغ ان تجهز الشرق الاوسط بالتيار الكهربائي , وليس فقط العراق , والطامة الكبرى هي التغطية على هذا النهب الواسع بشراسة متناهية , يسمع المواطن بين الحين والاخر , عن قرب انتهاء الازمة الكهربائية , بتشغيل التيار الكهربائي طوال ساعات اليوم بدون انقطاع , ولكن حقيقة هذه الوعود الخرافية , يختفي خلفها عمليات سلب ونهب واحتيال واسع . وكذلك وزارة التجارة التي صارت تسمى بحق وحقيقة وزارة الفساد , يفوق تصورات الخيال , وذلك بالتلاعب في مفردات البطاقة التموينية , من خلال شراء واستيراد المواد الغذائية المتعفنة وفاسدة , ومنتهية الصلاحيات , والاخطر من هذا بعض المواد المستوردة مسرنطة , حتى تنهش جسد المواطن المظلوم , وبعضها الاخر يصلح للعلف الحيواني . كل هذه المصائب والمحن , والشعب يلوذ بالصمت الغريب , وهو يعلك علك الطائفية ليل نهار . كأن حياته رخيصة بدون ثمن ( خذنه على موت خذنه , اخذنه ولا تردنه ) كأن هذا الغضب والعقاب الالهي , يتناسق بالانسجام التام مع عمليات الارهابية , التي تحصد المواطنين الابرياء بشكل يومي تقريبا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جمعة عبد الله

حينما تغيب المبادئ والاخلاق من التعامل السياسي ومن تداولها في الحياة العامة اليومية . تكون هذه العوامل معاول هدم لمنابع النزاهة والاخلاص والحرص لسدها واغلاقها نهائيا . وعند ذاك يتصدر الفساد المالي الواجهة السياسية , ويتحكم بها حسب حساباته الخاصة . هذا الوليد الهجين , هو احدى المصائب العهد الجديد , حين يكون الموقع الحكومي او المنصب , محطة للثراء الفاحش والحرام ويدر اموالا وفيرة , لاتخطر حتى في الاحلام الوردية , بنهب ولغف شرس , من خلال غياب المراقبة والمحاسبة القانونية . بهذا الشكل الغريب انتشرت حيتان الفساد , كأنتشار الذباب على الازبال والقمامة , وهذا احد الاسباب نكوص العملية السياسية , ودخولها في مأزق ومطبات كثيرة , عصفت باوضاع البلاد بشكل سلبي وخطير , وفي كافة نواحي البلاد , وفي كل زاوية منه . بحيث حولت العراق الغني بوفرة الخيرات الكثيرة , الى بلد فقير ومعدوم , تعاني اغلبية افراد الشعب من الحرمان والظلم , بدلا من ان تكون هذه الخيرات مصدر رفاه ورخاء الشعب , ليتمتع بالحياة الكريمة , وتسلق سلم التطور والتقدم والازدهار . لتقضي على تبعيات سنوات العجاف والقحط والبؤس . نلاحظ بان هذه الخيرات التي انعم الله بها على العراقيين . سارت عكس مجراها الطبيعي , لتصب في افواه افاعي الفساد من صعاليك السياسة الجدد , لتنعمهم بخيراتها الى حد التخمة المجنونة , على حساب معاناة الشعب . . فمثلا وزارة الكهرباء والتجارة , شهدت هاتين الوزارتبن , ابشع عمليات النهب واللغف المبرمج , تحت غطاء القانون , فضاعت المليارات الدولارات في جيوب الافاعي . دون ان يطالهم القانون , بل منحهم الحماية الكاملة والحصانة اللازمة , وبهذا الشكل الغريب والعجيب , فلا غرابة حينما تتضخم جيوبهم بالارصدة المالية , يكون ملاذهم الوحيد هو الهرب خارج العراق , لمواصلة تمتعهم بالحياة المخملية والوردية من المليارات الدولارات المنهوبة . وامثلة على ذلك لاتعد ولا تحصى , في ظل العراق الجديد , فمثلا وزارة الكهرباء منذ قيام العهد الجديد ولحد الان وازمة الكهرباء تتراوح في مكانها كالسابق , ترفض الرحيل , لتظل ترهق المواطن وتزيد من سعير معاناته . رغم ان الدولة رصدت مبالغ خيالية ( 37 ) مليار دولار , وبمقدور هذه المبالغ ان تجهز الشرق الاوسط بالتيار الكهربائي , وليس فقط العراق , والطامة الكبرى هي التغطية على هذا النهب الواسع بشراسة متناهية , يسمع المواطن بين الحين والاخر , عن قرب انتهاء الازمة الكهربائية , بتشغيل التيار الكهربائي طوال ساعات اليوم بدون انقطاع , ولكن حقيقة هذه الوعود الخرافية , يختفي خلفها عمليات سلب ونهب واحتيال واسع . وكذلك وزارة التجارة التي صارت تسمى بحق وحقيقة وزارة الفساد , يفوق تصورات الخيال , وذلك بالتلاعب في مفردات البطاقة التموينية , من خلال شراء واستيراد المواد الغذائية المتعفنة وفاسدة , ومنتهية الصلاحيات , والاخطر من هذا بعض المواد المستوردة مسرنطة , حتى تنهش جسد المواطن المظلوم , وبعضها الاخر يصلح للعلف الحيواني . كل هذه المصائب والمحن , والشعب يلوذ بالصمت الغريب , وهو يعلك علك الطائفية ليل نهار . كأن حياته رخيصة بدون ثمن ( خذنه على موت خذنه , اخذنه ولا تردنه ) كأن هذا الغضب والعقاب الالهي , يتناسق بالانسجام التام مع عمليات الارهابية , التي تحصد المواطنين الابرياء بشكل يومي تقريبا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat