هولندا تطالب العراق بكشف عن قتلة المدرب محمد عباس
جمعة عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يرتفع شأن ومقام اية دولة من خلال مدى علاقتها بمواطنيها , من خلال احترام وتطبيق القانون بالتساوي ودون انحياز لجميع المواطنين , وحماية حياتهم وحقوقهم والدفاع عنهم سوى داخل الوطن او خارجه .. اما اذا كانت الدولة لاتعير ادنى اهمية لحقوقهم , ولا تطبق القانون بالتساوي , ولا الدفاع عن حياتهم من المخاطر , فانها تكون دولة موضع عدم الثقة بها , وغير محترمة ومقدرة من المجتمع الدولي , ولا لرأي العام العالمي ولا منظماته الحقوقية والانسانية , بل تكون موضع شك وريبة , وتهكم وسخرية ومسخرة وتحقير وتوبيخ وانتقاد بشكل دائم . وتواجه الازدراء والتحقير والادانة , اذا بدرت منها اية تصرفات سيئة تجاه مواطنيها , لانها لا تؤمن بشعبها وبحقوقه المشروعة , ولم توفر الفرص المناسبة لمواطنيها , بالاستثمار الكفاءة والخبرة بكافة اشكالها , ولا تؤمن المستقبل والمصير الضامن , بل تترك الوطن تأكله المشاكل , وتفتته وتشتته الازمات . ولا يمكنها ان تتبجح للرأي العام بانها تحترم القانون والعدالة والحق , وثوبها مثقوب بالف تقب في الداخل , وتنتهك القيمة الانسانية لمواطنيها . وما الجريمة البشعة التي روعت وافزعت الداخل والخارج بقتل بدم بارد المدرب الكربلائي ( محمد عباس ) في مدينته المقدسة , من قبل قوات ( السوات ) فقد اثارة موجة من الغضب والاستهجان في الداخل والخارج . وبذلك طالبت الحكومة الهولندية عبر وزارة الخارجية , الحكومة العراقية بتقديم توضيحات وتفسيرات واضحة بشأن مقتل المدرب ( محمد عباس ) والكشف عن الجناة وتقديمهم الى المحاكمة . ان هذا الموقف الانساني المشرف , يعبر عن الصلة الحقيقية بين المواطن والدولة , واحترامها بالدفاع عنهم , سواء داخل اراضيها ام في خارجها , ان العملية الجبانة بقتل المدرب الشريف زعزعت احترام ومكانة الدولة العراقية , واوصلتها الى سفل درجات الحضيض , بفعلهم الحقير والمدان , وبهذا تتابع الحكومة الهولندية عن كثب وبجهود مستمرة , موضوع مقتل احد مواطنيها ( عراقي الاصل ) من خلال سفارتها في بغداد . والسؤال الذي يخطر ببال كل عراقي شريف ومخلص لهذه التربة الطاهرة , ماذا تفعل دولة المواطن الاصلية تجاه جريمة غدر مواطنها ؟ وما الرد الصارم والحاسم والقوي ؟ وهل هناك زمن وقت وسقف محدد للجنة التحقيقية ؟ ام ان الامور تترك بدون موعد حتى تميع القضية واسدال الستار عليها ؟ والى متى تستمر التحقيقات ؟ لذا يجب مواصلة الضغط على الحكومة بقوة واستمرار , حتى يكشف عن الجناة وتقديمهم الى العدالة لينالوا القصاص العادل , بارتكابهم جريمة بدم بارد , بدون اخلاق وضمير حي , وبذلك تطالب الحكومة الهولندية بالاسراع في تقديم القتلة الى المحاكم , واكدت انها تتابع الموضوع باستمرار من خلال سفارتها في بغداد , واكدت الحكومة الهولندية على رعايتها ودعمها لعائلة المغدور وتقدم لها كل التسهيلات المطلوبة وابقى تواصلها اليومي مع سفارة دولة هولندا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جمعة عبد الله

يرتفع شأن ومقام اية دولة من خلال مدى علاقتها بمواطنيها , من خلال احترام وتطبيق القانون بالتساوي ودون انحياز لجميع المواطنين , وحماية حياتهم وحقوقهم والدفاع عنهم سوى داخل الوطن او خارجه .. اما اذا كانت الدولة لاتعير ادنى اهمية لحقوقهم , ولا تطبق القانون بالتساوي , ولا الدفاع عن حياتهم من المخاطر , فانها تكون دولة موضع عدم الثقة بها , وغير محترمة ومقدرة من المجتمع الدولي , ولا لرأي العام العالمي ولا منظماته الحقوقية والانسانية , بل تكون موضع شك وريبة , وتهكم وسخرية ومسخرة وتحقير وتوبيخ وانتقاد بشكل دائم . وتواجه الازدراء والتحقير والادانة , اذا بدرت منها اية تصرفات سيئة تجاه مواطنيها , لانها لا تؤمن بشعبها وبحقوقه المشروعة , ولم توفر الفرص المناسبة لمواطنيها , بالاستثمار الكفاءة والخبرة بكافة اشكالها , ولا تؤمن المستقبل والمصير الضامن , بل تترك الوطن تأكله المشاكل , وتفتته وتشتته الازمات . ولا يمكنها ان تتبجح للرأي العام بانها تحترم القانون والعدالة والحق , وثوبها مثقوب بالف تقب في الداخل , وتنتهك القيمة الانسانية لمواطنيها . وما الجريمة البشعة التي روعت وافزعت الداخل والخارج بقتل بدم بارد المدرب الكربلائي ( محمد عباس ) في مدينته المقدسة , من قبل قوات ( السوات ) فقد اثارة موجة من الغضب والاستهجان في الداخل والخارج . وبذلك طالبت الحكومة الهولندية عبر وزارة الخارجية , الحكومة العراقية بتقديم توضيحات وتفسيرات واضحة بشأن مقتل المدرب ( محمد عباس ) والكشف عن الجناة وتقديمهم الى المحاكمة . ان هذا الموقف الانساني المشرف , يعبر عن الصلة الحقيقية بين المواطن والدولة , واحترامها بالدفاع عنهم , سواء داخل اراضيها ام في خارجها , ان العملية الجبانة بقتل المدرب الشريف زعزعت احترام ومكانة الدولة العراقية , واوصلتها الى سفل درجات الحضيض , بفعلهم الحقير والمدان , وبهذا تتابع الحكومة الهولندية عن كثب وبجهود مستمرة , موضوع مقتل احد مواطنيها ( عراقي الاصل ) من خلال سفارتها في بغداد . والسؤال الذي يخطر ببال كل عراقي شريف ومخلص لهذه التربة الطاهرة , ماذا تفعل دولة المواطن الاصلية تجاه جريمة غدر مواطنها ؟ وما الرد الصارم والحاسم والقوي ؟ وهل هناك زمن وقت وسقف محدد للجنة التحقيقية ؟ ام ان الامور تترك بدون موعد حتى تميع القضية واسدال الستار عليها ؟ والى متى تستمر التحقيقات ؟ لذا يجب مواصلة الضغط على الحكومة بقوة واستمرار , حتى يكشف عن الجناة وتقديمهم الى العدالة لينالوا القصاص العادل , بارتكابهم جريمة بدم بارد , بدون اخلاق وضمير حي , وبذلك تطالب الحكومة الهولندية بالاسراع في تقديم القتلة الى المحاكم , واكدت انها تتابع الموضوع باستمرار من خلال سفارتها في بغداد , واكدت الحكومة الهولندية على رعايتها ودعمها لعائلة المغدور وتقدم لها كل التسهيلات المطلوبة وابقى تواصلها اليومي مع سفارة دولة هولندا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat