مبادرات لحل الازمة كثيرة ولكنها جعجعة بلا طحن
جمعة عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
طرحت اغلب الاطراف السياسية مبادرات الحل للخروج من عنق الزجاجة , بتوفير الامن والامان للمواطن , وحماية الوطن من المجهول , وذلك بالدعوة الى اجتماع عام , وتوقيع ميثاق شرف يلزم النخب السياسية صاحبة القرار السياسي المتنفذ , الالتزام والتقيد في بنوده , من اجل ابعاد حمامات الدم عن الواقع المؤلم والمتدهور , لاشك ان غالبية افراد الشعب تتطلع ان يكون اجتماع العام وميثاق الشرف , حقيقة واقعية وليس للاستهلاك الاعلامي فقط , ولاسيما وان العراق يمر بمرحلة صعبة وحرجة وحساسة , تتطلب الحل السريع والفوري , لان اي تأخير سيعمق الازمة , وان اي تماهل اوتماطل , سيزيد من التدهور والانزلاق الى الهاوية , وبلا شك ان الكتل السياسية المتنفذة تدرك ذلك وتتفهم عمق الازمة التي عصفت بالعراق , وتعلم بان بان الحريق قادم بكل تأكيد وسيحرق الجميع بدون استثناء , وان ايام الشؤوم تدق الابواب , بالحرب الطائفية المهلكة , وقد بدأت اولى شرارتها بالتفجيرات اليومية , التي تحصد الابرياء من كل الطوائف , وبما تشهده بغداد وعموم المحافظات بشكل يومي , والكل يعلم بان العراق وقع في مأزق خطير , وسقط في شبكة الارهاب والارهابين , وان ظاهرة القتل بمختلف انواع ادوات الموت صارت ظاهرة يومية , وبصورة مخيفة ترعب المواطنين , وان شرارتها الحارقة, قد تصل الى المنطقة الخظراء المحصنة , كالعواصف الترابية التي تجتاح المدن العراقية بما في المنطقة الخظراء ,ولكل يدرك بان مخاطر التحالف القاعدة والبعث ودخلت على خط الارهاب , المليشيات المسلحة لتزيد الطين بلة , في احتلالها الشوارع واقامة السيطرات الوهمية , لممارسة القتل والسلب بحق المواطنين الابرياء , وحتى الطفولة فقدت برائتها واحلامها ,عنفوانها واشتياقها ورحيقها المعطر برياحين الربيع وازهاره , لذا على اصحاب المقام والنفوذ , ان يدركوا معنى صراخ الايتام والارامل والثكالى وعويل الاطفال والمعوقين والجراح النازفة , والقيح الذي تعمقت ساحاته , وهذا يتطلب من القوى الشريفة والخيرة والمخلصة لتراب الوطن , ان تعلو اصواتها ومناشداتها ودعواتها ونداءاتها ومطالباتها بحث اصحاب القرار السياسي , الى تحمل المسؤولية والواجب الوطني واعباء الوطن , بالدعوة الصادقة الى مؤتمر وطني او اجتماع عام , ينقذ العراق من الاهوال والمحن القادمة , او التي تتكامل خيوطها الان في هذه الظروف القاهرة , بان تخرج الاطراف السياسية بوثيقة شرف وعهد , وبدون شروط تعجيزية او تحايل او القفز على الواقع المنهوك , او بالحرص الكاذب والمزيف , او التلاعب بالكلمات لتهرب من المسؤولية . أن الاوضاع المتدهورة لا تسمح بلعبة جر الحبل , لان العراق معرض اكثر من اي وقت مضى بالتمزق الى دويلات واقاليم معادية ومتحاربة ومتنازعة . يجب ان يفهم الجميع , بان العملية السياسية وصلت الى الحسم الفعلي , ولابد من العمل الفوري لانقاذ الوضع الخطير والمتدهور بدون ابطاء , واولها سحب ومنع المليشيات المسلحة وملاحقتها ومطاردتها وقمعها في اي زاوية من الوطن , واستيقاظ الاجهزة الامنية من نومها العميق , وذلك بالمراجعة الشاملة ومحاسبة المقصرين والمتواطئين وطرد الخاملين , يجب ان تكون الوطنية المعيار الوحيد لاختيار العناصر الكفوءة والنزيهة وذات خبرة ومقدرة بتحمل المسؤولية , حان وقت العمل بتفعيل هذه المبادرات على الارض , وليس التصريح بها للاستهلاك الاعلامي فقط . . ان العراق يستغيث بكم ويناشدكم الى النجدة والانقاذ
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جمعة عبد الله

طرحت اغلب الاطراف السياسية مبادرات الحل للخروج من عنق الزجاجة , بتوفير الامن والامان للمواطن , وحماية الوطن من المجهول , وذلك بالدعوة الى اجتماع عام , وتوقيع ميثاق شرف يلزم النخب السياسية صاحبة القرار السياسي المتنفذ , الالتزام والتقيد في بنوده , من اجل ابعاد حمامات الدم عن الواقع المؤلم والمتدهور , لاشك ان غالبية افراد الشعب تتطلع ان يكون اجتماع العام وميثاق الشرف , حقيقة واقعية وليس للاستهلاك الاعلامي فقط , ولاسيما وان العراق يمر بمرحلة صعبة وحرجة وحساسة , تتطلب الحل السريع والفوري , لان اي تأخير سيعمق الازمة , وان اي تماهل اوتماطل , سيزيد من التدهور والانزلاق الى الهاوية , وبلا شك ان الكتل السياسية المتنفذة تدرك ذلك وتتفهم عمق الازمة التي عصفت بالعراق , وتعلم بان بان الحريق قادم بكل تأكيد وسيحرق الجميع بدون استثناء , وان ايام الشؤوم تدق الابواب , بالحرب الطائفية المهلكة , وقد بدأت اولى شرارتها بالتفجيرات اليومية , التي تحصد الابرياء من كل الطوائف , وبما تشهده بغداد وعموم المحافظات بشكل يومي , والكل يعلم بان العراق وقع في مأزق خطير , وسقط في شبكة الارهاب والارهابين , وان ظاهرة القتل بمختلف انواع ادوات الموت صارت ظاهرة يومية , وبصورة مخيفة ترعب المواطنين , وان شرارتها الحارقة, قد تصل الى المنطقة الخظراء المحصنة , كالعواصف الترابية التي تجتاح المدن العراقية بما في المنطقة الخظراء ,ولكل يدرك بان مخاطر التحالف القاعدة والبعث ودخلت على خط الارهاب , المليشيات المسلحة لتزيد الطين بلة , في احتلالها الشوارع واقامة السيطرات الوهمية , لممارسة القتل والسلب بحق المواطنين الابرياء , وحتى الطفولة فقدت برائتها واحلامها ,عنفوانها واشتياقها ورحيقها المعطر برياحين الربيع وازهاره , لذا على اصحاب المقام والنفوذ , ان يدركوا معنى صراخ الايتام والارامل والثكالى وعويل الاطفال والمعوقين والجراح النازفة , والقيح الذي تعمقت ساحاته , وهذا يتطلب من القوى الشريفة والخيرة والمخلصة لتراب الوطن , ان تعلو اصواتها ومناشداتها ودعواتها ونداءاتها ومطالباتها بحث اصحاب القرار السياسي , الى تحمل المسؤولية والواجب الوطني واعباء الوطن , بالدعوة الصادقة الى مؤتمر وطني او اجتماع عام , ينقذ العراق من الاهوال والمحن القادمة , او التي تتكامل خيوطها الان في هذه الظروف القاهرة , بان تخرج الاطراف السياسية بوثيقة شرف وعهد , وبدون شروط تعجيزية او تحايل او القفز على الواقع المنهوك , او بالحرص الكاذب والمزيف , او التلاعب بالكلمات لتهرب من المسؤولية . أن الاوضاع المتدهورة لا تسمح بلعبة جر الحبل , لان العراق معرض اكثر من اي وقت مضى بالتمزق الى دويلات واقاليم معادية ومتحاربة ومتنازعة . يجب ان يفهم الجميع , بان العملية السياسية وصلت الى الحسم الفعلي , ولابد من العمل الفوري لانقاذ الوضع الخطير والمتدهور بدون ابطاء , واولها سحب ومنع المليشيات المسلحة وملاحقتها ومطاردتها وقمعها في اي زاوية من الوطن , واستيقاظ الاجهزة الامنية من نومها العميق , وذلك بالمراجعة الشاملة ومحاسبة المقصرين والمتواطئين وطرد الخاملين , يجب ان تكون الوطنية المعيار الوحيد لاختيار العناصر الكفوءة والنزيهة وذات خبرة ومقدرة بتحمل المسؤولية , حان وقت العمل بتفعيل هذه المبادرات على الارض , وليس التصريح بها للاستهلاك الاعلامي فقط . . ان العراق يستغيث بكم ويناشدكم الى النجدة والانقاذ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat