صفحة الكاتب : منير الجابري

من هو مضر الدملوجي ومن ورائه ؟؟
منير الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مضر الدملوجي اسم تلألأ في صفحات المواقع الالكترونيه مدعياً انه مقاتل ضد الفساد وهو رجل الصعاب فنجد له سلسلة حلقات عن فساد مجلس محافظة بغداد وسلسله اخرى عن فساد المصرف العراقي للتجاره وعدد اخر منها عن قضية البنك المركزي العراقي ومقالات متفرقه اخرى ، ولكن لان موضوع هذا الشخص قد مس بالكثير من الناس منهم الشرفاء ومنهم اللصوص ما دعانا الى ان نسير خلف هذا الشخص لنعرف حقيقته وفعلا تتبعنا الموضوع واذا بمضر الدملوجي هو اسم وهمي لصحفي شاب يعمل مع مستشار رئيس الجمهوريه السيد فخري كريم صاحب مؤسسة المدى وهذا الرجل ما هو الا احد الاشخاص الذين جائوا الى العراق على ظهر الدبابه الامريكيه وهو سمسار لبعض رجال الاعمال ومنهم عائلة جلال الطالباني لانه من المقربين اليه يقوم من خلال قربه من اصحاب القرار بالحصول او بتسهيل الحصول على العقود الحكوميه في بغداد واراد ان يصبح اكثر ذكاء من غيره ولمصالح شخصيه في كل قضيه طرحها بعنوان الفساد وسوف نعطي اسباب كل سلسله :

مجلس محافظة بغداد : 
1.    حاول الحصول على عقد بمبلغ 5 مليون دولار امريكي لصالح ابنه وهو السيد نبيل من مجلس محافظة بغداد ولكن لم يتم احالة العقد الى ابنه 
2.    حاول احالة احد العقود الضخمه في مجلس المحافظه  الى رجل اعمال عراقي كبير وبنسبة من الارباح له ولكن ايضا لم يتم له ذلك 
3.    حاول الحصول على قطعة ارض في بغداد في موقع مهم وسط بغداد ولكن ايضا تم احالة عقد  التنفيذ الى جهه اخرى 
المصرف العراقي للتجاره :
1.    حاول الحصول على قرض لاحد رجال الاعمال و رحبت به المدير العام وعند ذهاب رجل الاعمال الى المصرف لم تستقبله المدير العام 
2.    هناك مقترض من هذا المصرف مدين بمبلغ كبير ولا يملك تسديده ويطلب تاجيل السداد فاتصل بالمدير العام ورحبت بالمساعده ومن ثم عملت العكس واصدرت امر بوجوب تسديده المبلغ 
3.    الطمع بالحصول على كرسي مدير عام هذا المصرف الى احد الاشخاص المحسوبين عليه 
 
البنك المركزي :
السبب هو انه تربطه علاقه قويه ومتينه بالمحافظ المخلوع سنان الشبيبي 
 
وبسبب كل هذه الاسباب وغيرها من المعطيات فقد قرر هذا  الرجل ان يقوم بمحاربتهم وباسلوب ذكي جدا فقد قام بالتالي :
1.    استغل علاقته الجيده بشركة اسيا سيل للهاتف النقال وقد تم تحديد ارقام لبعض الموظفين من داخل الدوائر وتم استخراج خدمة تعدد الخطوط وهي خدمه تقدم لجهات محدوده بحيث يكون رقم واحد بعدة سيم كارتات لاستخدامه في ارسال المعلومات والبيانات لابعاد اي شبه عنه 
2.    استغل طبيعة بعض العراقيين التي تبحث عن الطعن فقط وهؤلاء كانت لهم فرصه في اكذوبة فخري كريم او مضر الدملوجي 
3.    استغل كره الموظفين الى مدرائهم العاميين خصوصا في المصرف العراقي للتجاره الذي كان ارض خصبه للمعلومات حيث استلم كم من المعلومات مع ما يثبت الفساد  والتي حصل عليها بعدة طرق ( عشيقة احد التجار ، معاون مدير عام ، مدراء فروع  حاليين و سابقين ، موظف يعمل مترجم لها ، مدراء اقسام ، صديقه شخصيه للمدير العام ، اصدقاء ابنها ) وقد حصلنا وانفردنا ببعض الاسماء من خلال احد المقربين من الصحفي الشاب 
4.    اعطى مجال لمن يزوده بالمعلومات ان يحدد شخص معين لمهاجمته كمكافاه عن تقديمه المعلومات مع ما يثبتها 
5.    قدم مبلغ الفين دولار على كل مستند او كتاب يثبت الفساد في هذه الدوائر  
هذه حقيقة مضر الدملوجي فهو الفساد بعينه لانه يكفي انه قطع ارزاق اناس كثيرين وطعن بشرف عراقيين شرفاء لمجرد ان يصل الى هدف فيه فساد ، فكم انت فاسد وان الله عدل و عادل ولن يمررها عليك بسهوله 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منير الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/29


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : من هو مضر الدملوجي ومن ورائه ؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net