صفحة الكاتب : رياض هاني بهار

(نفذ ثم ناقش) العباره التي تصنع الطغاة
رياض هاني بهار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كلما تتدرج في سلم الرتب العسكرية، ستجد أناسا لا يحسنون سوى التنفيذ الأعمى للاوامر، مهما كانت مسؤوليتهم وقوتهم ونفوذهم في الهرم الوظيفي العسكري، كل شيء خاضع للأوامر( رغبة الامر امر)، والتي صنعت بدورها"بيروقراطية عسكرية سلطوية، رشوية ذات لوبيات"، حيث ظلوا يحظون بامتيازات اقتصادية واجتماعية بسخاء ودون حساب، وكلها امتيازات تكلف الشعب العراقي دون إمكانية تفعيل أي مراقبة. واصبحت ضرورة للإصلاح والتغيير نظرا لاستمرار مجموعة من الضباط الحاصلين على أعلى رتبة "فريق او لواء " كـ"مكافئه" للواجهة والمزيد من إثقال كاهل الشعب الذي يؤدي كلفة الامتيازات التي تمنح لهم دون حسيب ولا رقيب، رغم أن الكثير من المؤشرات تدعو إلى تنحيتهم حاليا بسبب الاحداث الامنيه واخفاقهم ، يرى البعض أنه أضحى لزاما تسريع وتيرة التغيير والإقرار بإصلاح واضح وعلني في صفوفهم، ان وصولهم إلى المنصب ليس كوسيلة لخدمة المصلحة الوطنيه بل لخدمة مجموعه اوفئه، وبالتالي يضطر بالتحصن بالمنصب ويسخره لمصالحه الفرديه حيث يكون الحرص على صيانة المنصب وتحصينه بشتى الوسائل غير المشروعة،وعندما ينحاز الفرد في خدمة المنصب ليخدمه ويضعه في موقع تحقيق مآربه وأطماعه الشخصية الذاتية ،تصبح هذه العلاقة النفعية التبادلية بين الفرد والمنصب متغيرا كابحا ماحقا لإمكانية تبلور قيم خدمة المصلحة الوطنيه ، وسنرى بالتصويت الخاص الاتجاه الى (رغبه الامر امر) فستبعون بالتصويت باتجاه رغبه الامر (لصاحب النعمه مسوؤل القائمه ومن منطلق نفذ ثم ناقش السيئة الصيت).
 
riadhbahar@yahoo.com
               عمان  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رياض هاني بهار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/11



كتابة تعليق لموضوع : (نفذ ثم ناقش) العباره التي تصنع الطغاة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net