أعطيه فرخة يعطيك فتوى
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذه العبارة اطلقها الدكتاتور الراحل جمال عبد الناصر على من يطلق القتاوى في زمنه يوم كانت الفتاوى ومطلقي الفتاوى نادرة يا ترى ماذ يقول في زمن اصبحت الناس تأكل وتشرب وتتنفس فتاوى واصبح الناس لا يسمع ولا يشاهد الا اصحاب تلك الفتاوى
لا شك ان هذا مصداق لقول المفكر العربي المعروف مطاع صفدي
ان التقدم وحده الذي يتخلف والتخلف وحده الذي يتقدم في الوطن العربي
العالم كله يتقدم الى الامام ويرتقي الى الاعلى ونحن نرجع الى الوراء وننحدر الى الاسفل لا شك ان هناك سبب علينا ان نبحث عن السبب ما هو هذا السبب
هل اننا خلقنا من طينة خاصة تختلف عن طينة البشر ام ان ظروف بيئتنا
نحن امة لا تعرف غير القتل غير الموت من شعاراتها لا مستقبل للانسان الا القبر لهذا فعلينا ان لا نفكر الا بالقبر الويل لك اذا فكرت بالحياة لهذا فانسان امتنا لا يفكر لا يشغل نفسه الا بالموت فهو اما قاتل واما مقتول فاذا كان مقتولا فابواب الجنان مفتوحة له هيأت له القصور والحدائق وحور العين بلا عدد وحسب الرغبة وتحت الطلب واذا كان قاتلا فحللت له اموال ونساء من قتلهم بلا حدود ولا قيود ولا شروط
لهذا يكثرون من الجواري والعبيد في قصور الخلفاء ورجال الدين ومن حولهم من اهل الرذيلة والنفاق والتملق واخذوا يتباهون قيل عندما مات المجرم المنافق الخليفة الفاجر امير المؤمنين طبعا الفاسقين وجدوا في قصوره اكثر من 8 الاف جارية واكثر من 8 الاف غلام
وهذه طبيعة كل خلفاء ال امية وال العباس وال عثمان وال سعود رغم ان المجتمع الدولي اصدر قرارات مهمة بالغاء العبودية ووضع عقوبات رادعة ضد هؤلاء الا ا ن ال سعود وبعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة لا يزالون مستمرون على جمع الجواري والعبيد بأعتبارها جوهر الاسلام والغائها الغاء للاسلام وبما انهم المسؤولون عن الاسلام لهذا قرروا عدم التخلي عنها ولو بشكل سري
لكنهم شجعوا بعض اهل الرذيلة والفجور الذين اطلقوا عليهم دعاة حيث خرجت علينا داعية وهابية تدعوا الى اعادة نظام الجواري والعبيد لان شيوخ ال سعود وال ثاني وال خليفة لا تكفيهم لكل واحد اربعة زوجات وله الحق ان يطلق في اي ساعة ويتزوج بعد قول انتي طالق فهذا يتعب هؤلاء الشيوخ فهم يحتاجون الى جواري بدون رقابة ولا رقيب لكن كيف ومن اين نأتي بالجواري والعبيد
فقالت الداعية الى العودة الى سنة الاجداد الى طبيعة الاعراب الى الغزو وقتل الرجال ونهب الاموال واسر النساء والشباب واعتبارهم عبيد وجواري هذا هو عملنا وهذا هو شغلنا الحرب وقتل الاخرين لا تدري هذه الجاهلة المتخلفة ان دولة اسرائيل وحدها قادرة على ان تحتل كل الاعراب وتجمع كل العكل ثم تتقدم السيدة الراقية لفني وتبول عليها وعلى من يرتديها
هذا هو شعار هؤلاء اصحاب الفتاوى اتركوا العمل والعلم فهذا عمل الضعفاء نحن خلقنا للقتل والقتال هذا هولسان حالهم وهكذا ساد الجهل وغلب علينا الجهلاء
المتخلف داعية الجهل والتخلف يوسف القرضاوي يفتي بذبح العراقيين لانهم كفرة وبذبح الاسد والمالكي وحسن نصرالله لانهم كفرة اعداء اسرائيل ومحبي الرسول محمد ص واهل بيته وفي نفس الوقت يدعوا الى تقبيل قدم وحذاء موزة و وحمد وال خليفة وال سعود وشبه معارضي ال سعود وال خليفة وال ثاني ببني اسرائيل
ووصف الجهلاء والمتخلفين مثل شيخ ال ثاني وشيخ ال سعود وشيخ ال خليفة بالرسول محمد بل انهم افضل من الرسول فالرسول لم يستشر احد من اصحابه ولم نجد من يعترض عليه لهذا من حق هؤلاء المجرمين اللصوص ان يرفضوا اي استشارة من اي شخص ويكفروا اي معارض لحكمهم ومن حقهم ان يقتلوه ويسلبوا ماله ويغتصبوا زوجته هذه سنة سنها نبيهم المجرم ابو سفيان
ثم يأتي متخلف اخر اسمه عائض القرني فيفتي بقتل بشار الاسد لانه قتل الشعب السوري لا اعتقد انه قتل وسلب وهتك الحرمات واغتصب الاعراض بمثل ما قتل شيخ ال سعود وشيخ ال خليفة وشيخ ال ثاني فلماذا ايها المأجور ايها الحقير لا تفتي بذبح هؤلاء
من الفتاوى المضحكة ختان النساء وهناك من يعتبرها عملية تجميل وانها سنة سنها الرسول من حلم بأمرأة عليه ان يتزوجها حتى لو كانت متزوجة وعلى زوجها ان يطلقها والا فانهما عاصيا الزوج الذي لا يطلق والذي لا يتزوج
تأمل اين وصل هؤلاء الوهابيون المتخلفون دعوا النساء السوريات الى ممارسة الجنس مع المجرمين الوهابين ودعوا هؤلاء الوهابين الى اغتصاب السوريات ثم ذبحهن لانهن يعارضن تنفيذ الفتوى ومن تمارس الجنس مع المجاهدين بدون اعتراض تدخل الجنة كما ان عملها هذا يدخل والديها الجنة
بل هناك من شجع على اللواطة واعتبرها من اصول الدين ومن يسمح للمجاهد اللواط به يكون من المقربين مع الانبياء قيل ان الداعية المنحرف الشاذ محمد العريفي زار المجاهدين الوهابين في سوريا ومتعهم بدبره ايام معدودة مؤكدا ان امير المنافقين معاوية استخدم هذا الاسلوب في المسجد قبل الصلاة وبعد الصلاة فكان يعتقد ان هذا التصرف يدفع انصاره الى قتال ال الرسول ومحبي الرسول اكثر فاكثر وهذا هو الدافع الذي دفع هذا الشاذ محمد العريفي الى هذا التصرف