يفهم البعض التظاهر انه وسيلة لإيجاد حلول والدفع بإتجاه ان تنتهي مشكلة ما بالتفاوض وارسال لجان وتلبية مطالب وهذا امر واضح ومقبول ولاغبار عليه ولاتشكيك فيه وفقا للقانون والدستور والعمل الديمقراطي.
لكن حين تكون للتظاهرات أجندات معلنة وأخرى مخفية فإن ذلك يبعث على قلق عميق وربما يسبب إنسدادا في أفق التعاون والجدية خاصة حين تجد الحكومة ان العملية السياسية مهددة وان هناك جهات يمكن ان تحرف التظاهرات فيكون أي شكل من اشكال الاستجابة للمطالب يمثل بابا لايمكن ان يغلق لمطالبات تتكرر وتستمر في التعطيل ثم نجد ان حزب البعث العميل وتنظيم القاعدة الارهابي والتكفيريين وبعض اتباع الاجندات الخارجية والمراهقين السياسيين من امثال الموتور الخنزير احمد العلواني يدخلون على الخط كما في الصور التالية.
الصورة الاولى...عزت الدوري المصاب بسرطان الدم يخطب في كلمة مسربة عبر وسائل اعلام مأجورة ويتهم الغالبية العظمى من الشعب العراقي بالعمالة لايران ويهاجم تيجان رأسه ورأس كل بعثي نجس بكلمات بذيئة رخيصة محرضا على الطائفية والعنف .
الصورة الثانية..نداءات من تنظيم القاعدة الارهابي الى المتظاهرين لحمل السلاح والقتال ضد اخوانهم العراقيين في محاولة للاستثمار الارهابي والتحريض على القتل الممنهج في صورة مكررة لما فعلوه في المرحلة التي تلت سقوط نظام المجرم صدام حين أوغلوا في دماء العراقيين وتسببوا بتهجير الملايين وترميل وتيتيم النساء والاطفال والامهات والاباء دون رحمة فقط تلبية لجنون وخبال ومرض نفسي وعلوا من العراق ساحة للصراع أو هكذا تخيلوا لولا لطف الله وهمة الغيارى من رجال الجيش والشرطة والمواطنين الشرفاء في محافظات العراق المختلفة وخاصة الانبار وصلاح الدين وديالى الموصل الذين رفضوا عمل القاعدة وقاتلوهم وقدموا التضحيات في سبيل طردهم.
الصورة الثالثة...تصريحات لبعض السياسيين وهم ليسوا بسياسيين فيها شحن طائفي وإقصائي وتحريضي كما في تصريحات العلواني والنجيفي والكذاب المراهق الذي يسمي نفسه امير دليم علي حاتم سليمان الذي شارك في الانتخابات ولم يصوت له احد حتى من ابناء عشائر الدليم الذين يدعي الامارة عليهم...أضف الى ذلك التدخل التركي المشبوه من خلال التخطيط المبرمج والتحريض والدفع الاعلامي والتصريحات المشبوهة لرئيس الوزراء رجب طيب اوردوغان وكلبه الصغير اوغلوا ثم ايواء القتلة والمجرمين من امثال الهاشمي وعصابته وكذلك عقد مؤتمرات طائفية لبعض رجالات السياسة الكذابين وادعياء التغيير..
وعلى الجميع ان يعلم ان تلبية المتطلبات المشروعة شي والتجاوز على القانون والدستور وقبل ذلك مصالح الشعب العراقي شئ آخر،هو امر مرفوض تماما ويجب ان تنتزع الحقوق من القتلة والارهابيين والمجرمين مهما كان الثمن والجهد ..لان ذلك يمثل عين العدالة اما الاستسلام ومجاملة هولاء فهو الانتكاسة بعينها والهزيمة النكراء التي مابعدها....... وهذا مايريده اعداء الوطن والشعب الذين مردوا على النفاق والشر والتخطيط لتدمير البلاد وهتك حرمة العباد...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat