صفحة الكاتب : حسين ناصر الركابي

مظاهرات شعبيه وتدخلات خارجية
حسين ناصر الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد التحول الذي طرأ على الانظمه العربية مؤخرا وتغير سياسات وانظمه دكتاتوريه : لاشك ان أول من عمل وفق لنظام الديمقراطي وكتب دستور وشرع قوانين وعمل بها هو الشعب العراقي ،

 وإعطاء جميع الحقوق والحريات للأديان والقوميات وكفل حق المواطن على جميع المستويات وضمن له ألمطالبه بحقوقه عبر الطرق السلمية والدستورية والقانونية ، ان التظاهر حاله جديدة وصحية وديمقراطيه وكفله الدستور "

لكن ضمن قانون وتحت القانون حتى تضمن شرعيتها وقانونيتها وفق النظام المعمول به : التظاهر في الدول المتقدمة في الديمقراطية وأسلوب التظاهر وفق اطر معينه ومطالب مشروعه لتنبه المسؤول عن تغافل عن شيئا ما مثل الخدمات الصحة الحالة المعيشية الى أخره ، إما اليوم نجد في كل تظاهر هناك أيادي ظلاميه خبيثة من الانظمه السابقة  أو من الانظمه التي لم تصلها رياح التغير العربي بعد تتحرك في أي مظاهرات سلميه تطالب بشي ما من حقوقهم لتحول ذلك من ممارسه ديمقراطية الى اجراميه : وتعدي على القانون وممتلكات ألعامه بقطع الشوارع وتعطيل المؤسسات الخدمية والصحية :

 ألان نجد هذي الأسلوب  الديمقارطي تحول الى أسلوب أخر وبدء يأخذ اتجاهات وأبعاد أخرى ، مثل رفع الشعارات الطائفية وتحرض على القتل واستباحة الدماء والإعراض ، مستغلين جهل بعض الشارع العربي والفضائيات الماجوره  والخبيثة حتى يضعفوا الحركات الاسلاميه المعتدلة والصحيحة بتأجيج الفتنه الطائفية وإدراج الشعوب الاسلاميه والعربية بحروب داخليه طاحنه وتحت شعار ( فرق تسد)  نحن اليوم أمام أمرين الأمر الأول : نلغي جميع المظاهرات في البلد ويكون ذلك عطلنا بند من بنود الدستور والديمقراطية : الأمر الثاني  ان نكون دكتاتوريه في القانون واحقد الأمر الثاني هو الجيد والصحيح : العمل وفق القانون يضمن حقوق الجميع والكل له حقوق وعليه واجبات ونظرب بيد من حديد على كل من تجاوز على القانون وممتلكات الدولة أو رفع شعارات تحرض على القتل والطائفية من ايين كان ونجعل أللقانون قدسيه في جميع الأمور ونبتعد عن التحزب والاتفاقات خلف الكواليس والمصالح الخاصة 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين ناصر الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/09



كتابة تعليق لموضوع : مظاهرات شعبيه وتدخلات خارجية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net