صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

حركة أنصار ثورة 14 فبراير ردا على خطاب الديكتاتور حمد: ثورة الشعب مستمرة حتى إسقاط النظام وشعار الثورة هو إسقاط النظام والطاغية وإقامة نظام سياسي تعددي جديد
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

 بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول خطاب الطاغية حمد في دور الإنعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالي لمجلس النواب وحملة الإستجواب التي تقوم بها وزارة الإرهاب الخليفي لقادة الجمعيات السياسية المعارضة وعلماء الدين والناشطين السياسيين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
أفتتح الطاغية حمد ملك المرتزقة عصر هذا اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2012م دور الإنعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني الصوري ، وقد ألقى الديكتاتور كلمة إدعى بها بأن شعبنا يعيش الأذى من قبل الثورة ومن إدعى بأنهم فئة قليلة ضالة وشرذمة قليلون.
وقد أدان ملك المرتزقة التصعيد الثوري لشباب الثورة وقيامهم بفعاليات سياسية خصوصا فعالية حق تقرير المصير 13 التي إنطلقت في العاصمة المنامة وسائر القرى والأحياء والتي أقضت مضجعه وأقلقت مضاجع سلطته الديكتاتورية الفاسدة والمفسدة.
وقد أشار ملك المرتزقة الساقط حمد إلى مرئيات حوار ما يسمى بالتوافق الوطني مدعيا تحقيقه نجاح حاسم في مسيرة العمل الوطني المشترك ، وأن مرئيات الحوار عكست في مختلف مجالاتها سياسيا وإقتصاديا وحقوقيا رغبة وطنية لبدء مرحلة جديدة لتقدم الوطن.
وقد أشاد الطاغية حمد بإعتماد منظمة الأمم المتحدة لتقرير البحرين في مجال حقوق الإنسان وفوزها بعضوية اللجنة الإستشارية وأن ذلك يعد تأكيدا لثقة المجتمع الدولي ، كما أشار بالجهود المتميزة لعمه قارون البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يعتبره الشعب بجزار البحرين والذي تربع على رئاسة الوزراء لأكثر من 42 عاما.
وأشاد فرعون ويزيد البحرين بالقوات المسلحة التي إعتبرها الدرع الواقي والحصن الأمين للذود عن الوطن وحمايته ، وشكر وزارة الداخلية ومنتسبيها لقيامهم بقمع الحركة الثورية وسفك الدماء وزهق الأرواح.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن طاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لم يقدم جديدا ولم يأتي بشيء جديد خلال خطابه في مجلس النوات وأن السلطة الخليفية لا زالت متشبثة بالخيار الأمني والقمعي والعسكري ضد الثورة ومطالب الشعب وأنها لن تقوم بإجراء إصلاحات سياسية شاملة كما تتمنى وتطالب بذلك الجمعيات السياسية المعارضة ، وإن الثورة مستمرة ضد نظام حكمه وسلطته الفاشية حتى النصر المؤز.
كما ونعلن بأن ثورة 14 فبراير التي إنطلقت قبل أكثر من ثمانية عشر شهرا إنما إنطلقت هذه المرة لكي تسقط النظام الخليفي الديكتاتوري وأن تجتث جذور العائلة الخليفية الفاسدة والمفسدة وأن تحقق تطلعات الشعب البحريني في حقه لتقرير المصير وحريته في إختيار نوع حكمه السياسي القادم.
إن جماهير شعبنا التي تطلق شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" ويسقط حمد يسقط حمد تعبر عن وجهة نظرها الحقيقية وهي الإطاحة بالنظام الخليفي وإجتثاث جذوره ورحيل آل خليفة عن البحرين وإقامة نظام سياسي تعددي جديد يحقق طموحات جميع شعب البحرين ويقضي على سياسة التجنيس السياسي ويخلص البحرين من نهب الثروات وخيرات البلاد ونفطها ويخلص البحرين من إستيلاء آل خليفة وجلاوزتهم وحلفائهم على الأراضي وسواحل البحر ويخلص البحرين من تسلط آل خليفة على الحكم والوزارات السيادية ونهبهم للمال العام.
إن شعبنا هذه المرة لم يفجر ثورة من أجل إصلاحات سياسية سطحية ولا من أجل أن يوقع ميثاق خطيئة آخر كما صوت على ميثاق العمل الوطني "ميثاق الخطيئة" في 14 فبراير لعام 2001م ، وإن هناك إجماع شعبي عارم بضرورة إسقاط النظام ومحاكمة الطاغية حمد على ما إرتكب من جرائم حرب ومجازر إبادةجماعية وعلى ما إرتكب من هتك الأعراض والنواميس وهدم المقدسات وحرقه للقرآن المجيد.
إن جميع أفراد شعبنا في البحرين وجميع شعوب العالم تدرك جيدا بأن ثورة شعب البحرين تعني إسقاط النظام الخليفي الديكتاتوري ، وإن المطالبة بالحرية والديمقراطية والمساواة وإحترام حقوق الإنسان لا يأتي في ظل بقاء شعبنا عبدا ذليلا لآل خليفة ، وإن التطوير السياسي وصولا إلى الديمقراطية المتعارف عليها عالميا بما بشكل مصلحة للبحرين وضرورة لشعبها لا يأتي في ظل بقاء النظام القبلي الإرهابي والذي يمارس أبشع أنواع الطائفية السياسية والمذهبية ضد أبناء شعبنا.
كما أن ما جرى ويجري من عنف في البحرين هو من قبل السلطة الخليفية وجيشها الذي قتل وذبح الشعب وسفك دمائه وزهق أرواح ما يقارب أكثر من 104 شهداء هذا ناهيك عن الشهداء الذين خاف بقية أبناء الشعب أن يرصدوا على أنهم شهداء.
إن ما شهدته البحرين من مجازر وجرائم حرب وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وتعذيب وإستباحة المدن والقرى إنما جاء عبر قوات مرتزقة الساقط حمد مدعومة بقوات الإحتلال والغزو السعودي ، وإنما قامت به جماهير الثورة وثوارنا الأبطال البواسل إنما جاء ضمن الدفاع المقدس والمقاومة المدنية المشروعة ضد قوات الإحتلال والغزو السعودي وقوات ما يسمى بدرع الجزيرة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعلن عن أن شعبنا بأجمعه بات يطالب بإسقاط النظام وسقوط الطاغية حمد ورحيل آل خليفة ومحاكمة يزيد البحرين وفرعونها وهيتلرها حمد بن عيسى آل خليفة وسلطته الفاشية ، ولن يقبل شعبنا وشباب الثورة وقواه السياسية المطالبة بإسقاط النظام بأقل من إجتثاث جذور الحكم الخليفي ورحيل الديكتاتور ونظام حكمه الفاشي.
إن شعار الثورة والذي يردده شعبنا وشبابنا الثوري "الشعب يريد إسقاط النظام" وشعار "يسقط حمد .. يسقط حمد .. والموت لآل خليفة .. ويا حمد إرحل إرحل .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة " ، هي شعارات الثورة الحقيقية ، وإن شعبنا ومنذ اليوم الأول لتفجر الثورة لم يطلق شعار "الشعب يريد إصلاح النظام" ، وهو يطالب وبكل قوة وعزيمة وصمود وإصرار بإسقاط النظام الفرعوني الخليفي الأموي السفياني المرواني وإقامة نظام سياسي تعددي جديد.
 
المكتب السياسي
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
10 أكتوبر 2012م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=2779
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/14


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • حركة أنصار ثورة 14 فبراير تشيد بالقائمين على مؤتمر ومعرض شهداء البحرين في كربلاء  (نشاطات )

    • بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة تدشين الإئتلاف لليوم الوطني لطرد  القادعة الأمريكية في أول جمعة  من شهر رمضان من كل عام  (نشاطات )

    • النظام البحريني يستقوي على الشعب بالدعم الأميركي المفتوح ويرتكب مجزرة في الدراز  (أخبار وتقارير)

    • حركة أنصار ثورة 14 فبراير تندد بالهجوم الغاشم والتدميري على حي المسورة التاريخي في بلدة العوامية  (نشاطات )

    • حركة أنصار ثورة 14 فبراير تندد بالعدوان العسكري الامريكي على سوريا  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : حركة أنصار ثورة 14 فبراير ردا على خطاب الديكتاتور حمد: ثورة الشعب مستمرة حتى إسقاط النظام وشعار الثورة هو إسقاط النظام والطاغية وإقامة نظام سياسي تعددي جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net