قراءة في كتاب "مقالات معرفية" للدكتور الشيخ عماد الكاظمي
علي حسين الخباز
لتحميل ملف PDF:
إضغط هنا بزر الماوس الأيمن ثم اختر (حفظ الهدف بإسم)
علي حسين الخباز
لتحميل ملف PDF: إضغط هنا بزر الماوس الأيمن ثم اختر (حفظ الهدف بإسم)
يمثل عنوان الكتاب "مقالات معرفية"، توجيه المتلقي بأن تلك الكتابات هي أفكار ومضامين متنوعة بين الدين والاجتماع والتاريخ والسياسة، وشغل العنوان وظيفة إعلامية تكشف عن مضامين الكتاب، مقالات نشرت في فترة زمنية معلومة حددها بين عامي (2017م-2024 م ) وإعلان المرحلة الزمنية تساعد المتلقي على معرفة السعة الفكرية والثقافية التي يمتلكها الكاتب الكاظمي، ثم إعلن جهة النشر للكتاب العتبة الكاظمية المقدسة، وموقع (كتابات في الميزان) بمعنى أنه وسع جهة الإصدار بين الكتاب والموقع الإلكتروني وهو موقع مميز ومعروف بأشراف أساتذة لهم ثقافتهم الانتقائية في النشر ضمن الضوابط المنهجية الملتزمة بفكر أهل البيت "عليهم السلام"، توسيع المنافذ الثقافية الفكرية والبحث في عملية التحول إلى عملية التكامل، النشر الإلكتروني في موقع له مكانته الثقافية وانتشاره الجماهيري وله دوره ومزاياه، والمعلوم أن قارئ الكتاب يحتفظ بما يقرأ في مكتبته، بينما النشر الإلكتروني يتوسع ويزيد عدد القراء، كلما تقدم الإشراف في الموقع، وسهولة البحث والنسخ والنقل.
المقدمة
خطاب مباشر من الكتاب إلى المتلقي وهو من الأجزاء المهمة في الكتاب، يكشف لنا الكثير من البنى الثقافية، مثل أسباب التأليف، مقارنة بين الترويج والترويح، بين الفكر والنفس، بين الدعوة إلى الصلاح والإصلاح، بين النقد والبيان، معاناة ذات وتسليط الضوء، وجهة نظر مدعومة بمنهج ورؤية وهدف، موضوعات معرفية، دين - تربية - اجتماعيات - سياسية - تاريخ - أدب، تضمن الكتاب جهد ثمان سنوات و(188)، قسّم المنشور إلى محورين، المحور الأول يتبع السنوات
عام 2017 م عدد 10
عام 2018 م عدد 15
عام 2019 م عدد خمسة
عام 2020 م عدد سبعة
عام 2021 م عدد اربعة
عام 2022 م عدد 10
عام 2023 م عدد 39
عام 2024 م عدد 98
والمحور الثاني توزع المنشور على القراءات مثل (قراءة في وصية الإمام الكاظم عليه السلام) لهشام بن الحكم.
سلسلة قراءات اعتمدت على المرتكز العقلي و التعريف بالشخصية المحورية ومصدر الرؤية، وفي الجزء الثالث والرابع تحدث في موضوع العقل والرغبة بالأخرة، ويقوم هذا المحور الفني على علمية المنهج المعصوم في السيرة والأحكام، وما بذل أئمة أهل البيت "عليهم السلام" في إصلاح جميع جوانب الانحراف الطارئة في حياة الأمة، وإصلاح تفسيرهم الأهوج، وقراءة تأملية في تراث الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام" ودلالة وضوح الحديث عند الإمام الحسن المجتبى، قراءة (بناء الشخصية وتنميتها في أحاديث الإمام محمد الجواد عليه السلام) وتحتاج عملية بناء الذات إلى نظام ومنهج، علاوة على الفطرة السليمة، لان التعايش المجتمعي يؤثر على وضع تلك الفطرة وسلامتها، ويحاول أن يجعل له ما يحصنه من خلال علاقة المؤمن بالخالق سبحانه وتعالى، وعلاقته بنفسه وبالمجتمع، مرجعية الأئمة "عليهم السلام" الفكرية الربانية لم تنتزع منهم كما انتزعت المرجعية السياسية، بل تجاوزت أطر الحظر والحصار وبسطت بظلالها على مفاصل اجتماعية واسعة، وقد تطرق أحيانا أبواب السلطان، أو تنفذ في قلب البلاط، وذلك عن طريق تربية النخبة الصالحة الرشيدة، قراءة (إعداد القائد في منهج الإمام علي عليه السلام) إدراك أهمية النقد البحثي لتقويض بعض الأفكار الهدامة التي تروج من قبل دهاقنة الأحزاب السياسية، مثل شعار (فصل الدين عن الدولة) أي الدين لا علاقة له بالسياسة، شعارات واهمة وتقصير في الرؤية والغايات، خمس إضاءات علوية في أسس التربية.
التمسك بالشريعة المقدسة اعتقادا وعملا( النظام والقانون) ــ النزاهة ــ القناعة ــ الشجاعة، والدفاع عن الوطن والتحلي بالعدل والإنصاف، ويمثل القرآن الكريم أحد أهم المصادر التي ترتكز عليه علوم أئمة أهل البيت "عليهم السلام" فهم سلام الله عليهم تصدوا لكل انحراف تفسيري أو تأويلي ضد من فسروا القران حسب آراء مفتعلة، وفي قراءة (الإمام الكاظم عليه السلام وآثاره في تفسير القران الكريم) التفسير علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" ويبين معانيه، ويستخرج أحكامه، والأثر أهم من الخبر، والحديث يكون استناده إلى الروايات فقط، من واجب المفسر حسب المرجعية الشيعية ملاحظة الأحاديث الواردة في التفسير عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم، وأئمة أهل البيت "سلام الله عليهم"، وعند الإمام الكاظم "عليه السلام"، بعض آيات القران اعتمادا على مصادر الحديث الشريف و القران الكريم منهج خاص في ترسيخ الإيمان، بعدما ترسخت في أذهان بعض المشركين أفكار عبثية، أنكر نمط تفكيرهم الساذج حين كانوا يعتقدون أن النبي لا ينبغي أن يكون بشرا مثلهم ولا يجوز أن يبعث نبي إلا من الملائكة،
وفي قراءه (نفحات تربوية محمدية) محمد صلى الله عليه وآله في القران؛ والتأكيد أن محمدا "صلى الله عليه وآله وسلم" رسول الله كغيره من الرسل الذين بعثوا لأمتهم، يجب على الأمة التصديق به واتباعه، وإقامة الحجة على أصحاب الديانات الأخرى، وبيان دوره التربوي والإصلاح في المجتمع بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان دوره في التهذيب النفس وتربيتها على الطيبات، ببيان مقامه، والإيمان به، وتوقير شريعته.
من أهم الأمور النفسية التي يسعى لها العلماء، هي تكوين الشخصية من خلال الانتماء العقلي والسلوكي بالاتجاه الإيجابي، وقضية التقويم هي قضية شغلت الأئمة "عليهم السلام" بمعنى الحالة التربوية طاعة الله سبحانه، وتعزيز العلاقة الاجتماعية، فينطلق أئمة أهل البيت من أجل التكامل الذي يحرزه الإنسان.
وقراءة في نفس المباحث التربوية الفكرية والفلسفية في رحاب سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام" كان يحث الإنسان على التفكير والتأمل في حقيقة هذه الدنيا ومحاسبة النفس والدعوة للاستعداد إلى الرحيل، والسعي نحو التكامل الروحي والجسدي.
وفي الجزء الثالث من القراءة (في رحاب الإمام الحسن سلام الله عليه) يدعو للتمسك بالمنهج القرآني، والدعوة إلى الحياة الاجتماعية وتلاقح الأفكار والرؤى، دون الاستبداد بالراي، وما في ذلك من التعالي على الآخرين،
وفي قراءة الأسبوع القرآني للإمام الجواد "عليه السلام" خمس قراءات طبعت في كتاب للباحث عماد الكاظمي بعنوان (الإمام محمد الجواد "عليه السلام" وآثاره في تفسير القران الكريم) وفي تفسير قوله تعالى ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ﴾ ذكر بعض المحرمات مثل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله، محرمات استثنيت عند الاضطرار من دون عدوان أو بغي (غير باغ ولا عاد) غير طالب ما ليس له، ولا متجاوز لما رسم له.
ونأتي إلى قضية الإمام المهدي "عجل الله تعالى فرجه الشريف" الذي بشر به القران المجيد وعرفت حتمية ظهور الإمام المهدي "سلام الله عليه" في روايات أتباع أهل البيت "عليهم السلام"، ركز الإمام الجواد "سلام الله عليه" في منهجه على قضية المهدي لترسيخها في أذهان الناس، في قراءة رابعة (تأملات جوادية مهدوية) سعى لتعليم المسلمين اليقين به، واعتبرها مسؤولية المسلمين اليقين بالانتظار، واليقين بمصيره وبشارة المسلمين بتحقيق دولة العدل الإلهي، وما وعد به النبي والأئمة "عليهم السلام"
المنهج التربوي السليم هو حصن الأمة من كل مظاهر الانحراف، والنهج هو نظام الحقائق ومعايير.
ومن البشارات النبوية المعلومة عند المسلمين هي بشارة النبي المختار "صلى الله عليه وآله" بإمامة الباقر عليه السلام، قبل أن يلد (يا جابر إنك ستعيش حتى تدرك رجلا من أولادي اسمه اسمى يبقر العلم بقرا فإذا رأيته فاقرأه منى السلام.) وضح الإمام الباقر سلام الله عليه التفضيل بين العالم والعابد، للتأكيد على مقام العلم والتعليم ومنزلته في الإسلام.
والثانية (نفحات تربوية باقرية) خصصت للحديث عن صلة الرحم ولبيان أهمية بناء المجتمع عبر صلة الرحم، فهي تزكي الأعمال، الزكاة هو النماء والبركة، تنمي الأموال يباركه الله في أمواله.
وقراءة عن ألقاب الصادق "عليه السلام" ودلالات (المنجي) منجي العباد من الضلالة وآثاره العظيمة في تفسير القران، لينهل من معينه المؤمنون، وهناك قراءات أخرى تعد إضافات معنوية لبعض القراءات السابقة مثل رسائل الإمام علي الهادي "عليه السلام"
واعتمد على جميع قراءات زعماء مذهب أهل البيت الأئمة المعصومين "عليهم السلام"... ولنا تكملة في ثقافة المناسبات وشخصيات القداسة والفكر الرسالي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat