أليست هذه هي القاعدة التي عليها المدار في إظهار حالة الفرح والسرور وسط أجواء انتمائنا لدين اسمه الاسلام ومذهب اسمه التشيع؟
أليس من الصواب والحكمة الابتعاد عن الدونية و عن الانضمام قلبا وقالبا لمنظومة أخرى لا تعترف بانتمائنا، فهي لم تبد اهتماما ذات يوم بمناسباتنا التي نحتفل بها ولم تقلدنا في شيء منها؟
أليس من المنطقي جدا جدا أن نعتز بهويتنا ونحافظ عليها ونفرض وجودها أينما كنا؟
شجرة الميلاد التي ترمز لديانة الغرب تُنصب في مدننا ولم يبق للبعض الا تقلد الصلبان.. في وقت تخلى فيه أهل تلك الملة عن احتفالاتهم تضامنا مع قضايا أخرى فلم يروا ضرورة في الاحتفال ولم يروا ضررا في تركه
شجرة الميلاد و (سانتا كلوز) وعربة الثلج تصنع صورة نمطية في أذهان الصغار بأن هوية الآخر هي هويتهم وهذا هو الضياع بعينه وهذا هو الذوبان بلا وعي..
شجرة الميلاد تنصب في أطهر البقاع وأشرفها.. فهي اليوم تنصب في كربلاء وفي أيام يفترض بالناس فيها ارتداء ثوب الأسى بذكرى فقد الصديقة الكبرى ووفاة سيدة الوفاء أم البنين واثبات أنهم مصداق ل (يحزنون لحزننا)..
أي خذلان هذا للانتماء وأي تنكر للهوية؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat