إلى من يهمه الأمر إلى من له غيرة على مجتمعه وزارة الصحة تلعب بالنار أخلاقياً
اكسير الحكمة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اكسير الحكمة

وفق اتفاقية مع الأمم المتحدة !!
من الأمور التي تترتب على مفهوم الجندر (النوع الاجتماعي) الذي تروج له وزارة الصحة العراقية ما يلي :
ووفقاً لموقع (المركز الكندي للبحوث الصحية) الذي يعرّف بالنوع الاجتماعي أنه : لا تقتصر الهوية الجنسية على ثنائي (فتاة / امرأة ، فتى / رجل) ولا هي ثابتة ؛ إنه موجود على طول سلسلة متصلة ويمكن أن يتغير بمرور الوقت.
معناه :
أنّ الجندر (النوع الاجتماعي) يلغي ثنائية الذكر والأنثى، يعني على وفق هالتعريف الفضفاض، ممكن الواحد يصبّح و يگول هااا والله آني أحس روحي بنية وهو بايولوجياً وفسلجياً ذكر، وكذلك العكس!
وهذا المعنى يناقض الدين والأخلاق والشرف والإنسانية، ويفتح الباب واسعاً للمثلية والشذوذ الجنسي.
وإن كانت وزارة الصحة العراقية "تلغمط" الموضوع بتعريفها للجندر وتقصره على وظائف الرجل والمرأة وسلوكهم وإمكانية التبادل بالأدوار والعلاقات الاجتماعية الخاضعة للمتغيرات (مع أنّه حتى هذا التعريف "الملغمط" مخالف لديننا ولآدابنا الاجتماعية وممكن يفتح باب واسع للفساد الجنسي والأخلاقي).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat