إنها سُنة الله في الطغاة والمستكبرين، ولقد حدثنا التاريخ عن المصير الاسود لكل منهم، واليوم نرى طاغيةمتجبر قد أرعب الرؤساء قبل الشعوب، وتصرف وكانه إله في الارض فاخذ المليارات بالاتاوات، وفرضالحصار على الشعوب وعين حكومات وأسقط أُخرى وقتل واغتال خيرة الشهداء العظام، ولم يعلم هذا العتلالزنيم أن مكر الله يترصده في كل كبيرة وصغيرة، واليوم نراه خاسئاً صاغراً بين يدي شرطيين يقودانه ذليلاًحقيراً إلى المحكمة بعد أن كان عزيز قومه، وهذه هي سُنة الله في الطغاة والمتجبرين والمستكبرين ،وهو درسلكل من يظن أن ماله أو أعواد كرسي زائل سيخلده ويعصمه من غضب الله،
لعمري ياعدو الله إنها لعنة دماء المطار التي ستُلاحِقُك في يقضتك قبل منامك وحياتك قبل هلاكك ولن يفلتمنكم أحد شارك في سفك تلك الدماء الحسينية الكربلائة الطاهرة، نعدُكم ان دماء المطار لن تُبقي لكم صافرنار ولعنة الله على الظالمين…
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat