صفحة الكاتب : ايليا امامي

دعاة العقائد الفاسدة إرهابيون بامتياز
ايليا امامي


هذه كلها عمائم تؤمن بشخص وهمي من البصرة يدعي أنه ابن الامام المهدي عجل الله فرجه .. ثم بعد أربع سنوات أصبح يدعي أنه قائم آل محمد المهدي نفسه!!

حتى الأعمى يرى علاقتهم بعناصر بعثية .. وإن كان الجيل الجديد منهم لا يدرك ذلك لكن القدماء يعرفون جيداً.

هذا الشخص ( أحمد الگاطع البصري ) المختفي اليوم عن الأنظار .. قام جماعته بمهاجمة القوات الأمنية في البصرة عام 2006 .. وأغلب جماعته شاركوا في أحداث الزرگة لمساندة ما يسمى جند السماء (ضياء الكرعاوي) وعندما شاهدوا كيف تم القضاء على جماعة الگرعاوي خافوا وسكتوا لفترة.

ثم بعد فتوى الدفاع الكفائي للمرجعية العليا .. حاولوا جمع السلاح وتشكيل قوات خاصة بهم .. بحجة محاربة د١عش .. ولكن الحكومة انتبهت لذلك ومنعت عنهم السـلاح.

هؤلاء عقيدتهم ( بصريح كلام كبيرهم ) أن الشيعة أغلبهم في ضلال وإذا خرج السفياني سينصرونه!! وسيخذلون المهدي كما خذلوا الحسين .. والسبب : أنهم لم يصدقوا بدعوة أحمد الحسن.

يعني من لا يؤمن بالگاطع حكمه التكفير !!

ويعتقدون أن مراجع الدين هم طواغيت العصر ( وليس حكام الدول الدكتاتورية ) والمراجع هم السبب الوحيد لتأخير ظهور المهدي عليه السلام.

على كل حال وجود هؤلاء أشبه بغدة سرطانية بيننا .. بهذه العقيدة الفاسدة واحتمالية جمع السلاح في أي لحظة!

إذا كان مخطط الگرعاوي الذي تم القضاء عليه بحمد الله .. هو أن يقتحم مرقد الإمام علي عليه السلام يوم العاشر من المحرم

فما هو معنى وجود مقر لهؤلاء المنحرفين على بعد 150 متر عن مرقد الإمام ؟

وعمائم السوء هذه تصول وتجول في النجف كل يوم !!

لا ننسى أن العامل المشترك بين الثلاثة ( أحمد الحسن ، الصرخي ، الكرعاوي ) هو أنهم كانوا يسكنون في مدرسة واحدة ولديهم نفس القناعات .. الكرعاوي قتل مبكراً لأنه أحمق وصرح بعقيدته مبكراً .. الصرخي من بعده صرح جماعته بهدم المراقد وجاء الرد الشعبي وأحبطهم .. والآن جاء الدور لجماعة ما يسمى اليماني أحمد الحسن !!

إن لم يكن السكوت عنهم خرقاً على المستوى الأمني .. فماذا يكون؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ايليا امامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/02/12



كتابة تعليق لموضوع : دعاة العقائد الفاسدة إرهابيون بامتياز
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net